السلحفاة 🐢 هي من الزواحف التي تتميز بوجود درع صلب يغطي جسمها ويحميها من الأعداء. إليك أهم المعلومات عنها:
-
المملكة: الحيوانات
-
الشعبة: الحبليات
-
الطائفة: الزواحف
-
الرتبة: السلاحف (Testudines)
هناك أنواع كثيرة من السلاحف تختلف حسب البيئة التي تعيش فيها، ومن أهمها ما يلي:
-
تعيش على اليابسة في الصحارى أو الغابات.
-
درعها قوي وسميك لتحمي نفسها من الحرارة والجفاف.
-
تتغذى على الأعشاب، الفواكه، والخضروات.
-
من أمثلتها: السلحفاة اليونانية والسلحفاة الإفريقية ضخمة الحجم.
-
تعيش في البحار والمحيطات، ولا تخرج إلى اليابسة إلا لوضع البيض.
-
تمتلك زعانف قوية تساعدها على السباحة لمسافات طويلة.
-
تتغذى على الأعشاب البحرية، وقناديل البحر، والأسماك الصغيرة.
-
من أمثلتها: السلحفاة الخضراء، السلحفاة منقار الصقر، والسلحفاة الجلدية.
-
تعيش في الأنهار والبحيرات والبرك.
-
درعها أنعم من درع السلاحف البرية.
-
تتغذى على النباتات المائية والحشرات الصغيرة.
-
من أمثلتها: السلحفاة ذات الأذنين الحمراء والسلحفاة النهرية.
السلحفاة حيوان زاحف بطيء الحركة، يغطي جسمها درع صلب يحميها من الأعداء والخطر. يتكوّن هذا الدرع من طبقتين، علوية وسفلية، وتستطيع السلحفاة أن تسحب رأسها وأرجلها وذيلها إلى داخل الدرع عند الشعور بالخطر. تمتلك السلحفاة رأسًا صغيرًا وفمًا يشبه المنقار، ولا تمتلك أسنانًا، بل تقطع طعامها بمنقارها القوي. لون درعها يختلف باختلاف نوعها، فقد يكون بنيًا أو رماديًا أو أخضرًا. تعيش بعض السلاحف على اليابسة، وأخرى في الماء، وهي حيوان هادئ ومسالم يعيش لفترة طويلة جدًا مقارنةً بمعظم الحيوانات.
تعيش السلحفاة في مناطق مختلفة من العالم حسب نوعها، فهي تتأقلم بسهولة مع البيئات المتنوعة:
-
🏜️ السلاحف البرية: تعيش في المناطق الصحراوية والجافة أو في الغابات والأراضي العشبية، حيث تجد الغذاء والمأوى.
-
🌊 السلاحف البحرية: تسكن المحيطات والبحار الدافئة، وتعود إلى الشواطئ الرملية فقط لوضع بيضها.
-
💧 سلاحف المياه العذبة: توجد في الأنهار والبحيرات والبرك، وتحب الأماكن الهادئة ذات الماء النظيف والنباتات الكثيفة.
تختلف تغذية السلحفاة حسب نوعها وبيئتها، ولكنها عمومًا تتناول طعامًا بسيطًا وطبيعيًا:
-
🏜️ السلاحف البرية:
تتغذى على الأعشاب، وأوراق النباتات، والخضروات، والفواكه مثل الخس، الخيار، والتفاح. فهي حيوانات عاشبة في الغالب. -
🌊 السلاحف البحرية:
تعتمد على الأعشاب البحرية، وقناديل البحر، والأسماك الصغيرة، وتساعد في تنظيف قاع البحر من الكائنات الميتة. -
💧 سلاحف المياه العذبة:
تأكل النباتات المائية، والرخويات، والحشرات الصغيرة، والديدان، فهي حيوانات قارتة (أي تأكل النبات والحيوان معًا).
وتحتاج السلحفاة إلى ماء نقي دائمًا للشرب أو لترطيب جسمها، كما أنها تأكل ببطء شديد بسبب حركتها البطيئة وجهازها الهضمي الهادئ.
السلحفاة من الحيوانات البيوضة، أي أنها تتكاثر بوضع البيض وليس بالولادة.
وفيما يلي مراحل تكاثرها:
- 🐢 التزاوج:
يتم في موسم محدد من السنة، وغالبًا في فصل الربيع أو الصيف.
- 🏖️ وضع البيض:
تحفر الأنثى حفرة في الرمل أو التربة الناعمة باستخدام رجليها الخلفيتين، ثم تضع فيها من 10 إلى 100 بيضة حسب نوعها.
- 🌡️ فترة الحضانة:
تغطي الأنثى البيض بالرمل وتتركه، حيث تتولى حرارة الشمس مهمة تفريخ البيض لمدة تمتد من 6 إلى 10 أسابيع تقريبًا.
- 🐣 خروج الصغار:
عندما يفقس البيض، تخرج السلاحف الصغيرة وتحاول الوصول إلى الماء إذا كانت من الأنواع البحرية، أو تبدأ حياتها على اليابسة إن كانت برية.
🧬 من المدهش أن درجة حرارة الرمال أثناء حضانة البيض هي التي تحدد جنس الصغار:
-
الحرارة المرتفعة تُنتج إناثًا.
-
الحرارة المنخفضة تُنتج ذكورًا.
سلوك السلحفاة يتميّز بالهدوء والبساطة، فهي من أكثر الحيوانات بطئًا وصبرًا. تتحرك السلحفاة ببطء شديد بسبب ثقل درعها وصلابته، لكنها تعرف طريقها جيدًا وتُظهر ذكاءً في التكيّف مع البيئة.
عندما تشعر بالخطر، تقوم بسحب رأسها وأطرافها داخل الدرع لتختبئ وتحمي نفسها. وهي حيوان مسالم لا يؤذي الكائنات الأخرى، وتفضل العيش بمفردها بعيدًا عن الضوضاء.
تُحب السلحفاة الحرارة وأشعة الشمس، لأنها تساعدها على النشاط والهضم، أما في البرد فتقلّ حركتها وقد تدخل في سبات شتوي حتى ترتفع درجة الحرارة من جديد.
كما تُظهر السلحفاة ذاكرة قوية، إذ يمكنها تذكّر الأماكن ومصدر الطعام والماء، وتعتاد على الأشخاص الذين يعتنون بها مع مرور الوقت.
للـسلحفاة فوائد متعددة في الطبيعة وحياة الإنسان، رغم بطئها وبساطتها، فهي تلعب دورًا مهمًا في التوازن البيئي:
- 🌱 الحفاظ على التوازن البيئي:
تساعد السلاحف في تنظيم أعداد الكائنات الصغيرة مثل الحشرات والرخويات، مما يحافظ على التوازن في السلاسل الغذائية.
- 🌾 نشر البذور:
عندما تتغذى على الفواكه والنباتات، تخرج البذور في فضلاتها، فتساعد على نمو نباتات جديدة في أماكن مختلفة.
- 🌊 تنظيف البيئة المائية:
السلاحف البحرية تتغذى على قناديل البحر والنباتات الميتة، مما يساهم في تنظيف المحيطات والحفاظ على صحة البيئة البحرية.
- 🧘♀️ رمز للحكمة وطول العمر:
تُعد السلحفاة في ثقافات كثيرة رمزًا للصبر، والهدوء، والعمر الطويل، ويستفيد الناس من قصصها في التعليم والمواعظ.
- 🚫 التحذير من الانقراض:
وجودها المهدد يساعد العلماء على مراقبة صحة البيئة، لأن تراجع أعدادها يشير غالبًا إلى تلوث أو تغيّر بيئي خطير.
تربية السلاحف البرية هواية جميلة وسهلة نسبيًا، لكنها تحتاج إلى عناية خاصة حتى تعيش بصحة جيدة ولعمر طويل. إليك أهم النقاط التي يجب معرفتها:
-
يجب أن تعيش السلحفاة في مكان واسع وجاف به تربة أو رمل لتتحرك بحرية.
-
من الأفضل أن تتعرض لأشعة الشمس يوميًا لأنها تساعدها على بناء العظام والدرع.
-
في الشتاء، تحتاج إلى مكان دافئ لأن السلاحف لا تتحمل البرودة العالية.
-
تتغذى السلاحف البرية على الخضروات الورقية مثل الخس، الجرجير، والكرنب، بالإضافة إلى الفواكه مثل التفاح والفراولة.
-
يجب تجنب الأطعمة المالحة أو المصنعة لأنها تضر بصحتها.
-
يُنصح بتوفير ماء نظيف دائمًا للشرب أو لترطيب جسمها.
-
يجب مراقبة درعها وجسمها بانتظام للتأكد من عدم وجود جروح أو تشققات.
-
تنظيف مكانها باستمرار لتجنب تكاثر الحشرات.
-
في حال خمولها الشديد أو فقدان الشهية، يُفضل استشارة طبيب بيطري.
-
بعض السلاحف تدخل في حالة سبات خلال فصل الشتاء، فتقل حركتها وتنام لفترات طويلة، وهذا أمر طبيعي.
تربية السلاحف البرية تحتاج إلى صبر واهتمام، لكنها تمنح صاحبها تجربة جميلة وتعليمه الهدوء والمسؤولية.
تعليقات
إرسال تعليق