-
سُمّيت بهذا الاسم بسبب لون دهونها الخضراء وليس درعها.
-
تتغذى على الأعشاب البحرية والطحالب، لذلك تُعتبر نباتية.
-
توجد في البحار الدافئة خاصة في المحيط الهادئ والأطلسي.
-
تمتاز برأس كبير قوي يساعدها على كسر الأصداف والقشريات.
-
تتغذى على السرطانات والمحار والرخويات.
-
تعيش في المحيط الأطلسي والبحر المتوسط.
-
تمتاز بمنقار يشبه منقار الطائر يستخدم لكسر الإسفنج البحري.
-
درعها جميل جداً وملوّن، ما جعلها عرضة للصيد غير القانوني.
-
توجد في المناطق الاستوائية قرب الشعاب المرجانية.
-
أكبر أنواع السلاحف البحرية (قد يصل طولها إلى مترين ووزنها إلى 700 كغ).
-
درعها لين مغطى بجلد وليس صلبًا كغيرها.
-
تتغذى بشكل أساسي على قناديل البحر.
-
تعيش في المحيطات العميقة والباردة.
-
تُعرف بلونها الزيتوني الرمادي وحجمها الصغير نسبيًا.
-
تضع بيضها في مجموعات كبيرة في ظاهرة تُعرف باسم "الموجة المتزامنة".
-
تعيش في المحيط الهادئ والهندي.
-
أصغر أنواع السلاحف البحرية.
-
توجد أساسًا في خليج المكسيك.
-
أيضًا تضع بيضها في تجمعات ضخمة.
-
درعها مسطح وهش مقارنة بالأنواع الأخرى.
-
تتواجد فقط في السواحل الأسترالية.
-
تتغذى على الأسماك الصغيرة والرخويات.
السلاحف البحرية هي زواحف مائية تعيش في البحار والمحيطات، وتمتاز بجسم مغطى بدرع صلب ومفلطح يساعدها على السباحة بسهولة وحماية نفسها من الأعداء.
-
لها أربع زعانف قوية تشبه المجاديف تُستخدم للسباحة بدل الأرجل.
-
رأسها صغير نسبياً ولا يمكنها إدخاله داخل الدرع مثل السلاحف البرية.
-
درعها الخارجي مكوّن من صفائح عظمية مغطاة بطبقة قرنية ملساء.
-
تختلف ألوان الدرع بين البني، الأخضر، الرمادي، أو الزيتوني حسب النوع.
-
الذكور والإناث متشابهون تقريباً، لكن الذكر يتميز بذيل أطول قليلًا.
-
تتنفس بواسطة الرئتين، لذلك تصعد إلى سطح الماء من حين لآخر لأخذ الهواء.
-
تعيش معظم حياتها في البحر، لكنها تعود إلى الشاطئ فقط لوضع البيض.
تعيش السلاحف البحرية في المحيطات والبحار الدافئة حول العالم، خاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. فهي تفضل المياه ذات الحرارة المعتدلة والنظيفة حيث تتوفر الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية التي تشكل مصدرًا لغذائها ومأوى طبيعيًا لها.
🪸 توجد بكثرة في:
-
المحيط الأطلسي
-
المحيط الهادئ
-
المحيط الهندي
-
البحر الكاريبي
-
البحر الأحمر والبحر المتوسط
وتحب السلاحف البحرية السباحة في المياه العميقة، لكنها تقترب من السواحل الرملية عندما يحين وقت وضع البيض، حيث تختار الشواطئ الهادئة لتحفر عشها وتدفن فيه بيضها قبل أن تعود إلى البحر.
تتغذى السلاحف البحرية حسب نوعها، فبعضها نباتي يأكل الأعشاب البحرية والطحالب، والبعض الآخر لاحم يتغذى على قناديل البحر، القشريات، والإسفنج. أما الصغار فتأكل العوالق والكائنات الدقيقة.
يساعد هذا التنوع في الغذاء على تنظيف البحار والحفاظ على توازن البيئة البحرية.
تعود السلحفاة البحرية إلى الشاطئ الذي وُلدت فيه بعد سنوات طويلة لتضع بيضها هناك. تختار ليلًا وقتًا هادئًا، وتحفر حفرة في الرمال تضع فيها بين 80 و120 بيضة، ثم تغطيها جيدًا بالرمل لتحميها من الأعداء قبل أن تعود إلى البحر.
بعد حوالي شهرين (60 يومًا)، تفقس الصغار وتبدأ رحلتها الأولى نحو البحر، تواجه فيها العديد من المخاطر، ولا ينجو منها إلا عدد قليل ليُكمل دورة الحياة من جديد.
تلعب السلاحف البحرية دورًا مهمًا في حماية توازن النظام البيئي في البحار. فهي تساعد على تنظيف المحيطات من خلال أكل قناديل البحر، وتساهم في نمو الأعشاب البحرية التي تعد غذاءً لأسماك كثيرة ومكانًا لتكاثرها.
كما تُبقي الشعاب المرجانية صحية بتغذيتها على الكائنات التي قد تضرّها. لذلك، تُعتبر السلاحف البحرية حراس البيئة البحرية الذين يحافظون على حياتها واستقرارها.
تتعرض السلاحف البحرية اليوم للعديد من الأخطار التي تهدد حياتها. أهمها التلوث البلاستيكي، خاصة الأكياس التي تبتلعها ظنًّا أنها قناديل بحر. كما يؤدي الصيد غير القانوني للحصول على لحمها أو درعها إلى انخفاض أعدادها بشكل كبير.
وتُعد الإضاءة الصناعية على الشواطئ وفقدان أماكن وضع البيض من الأسباب التي تعيق تكاثرها. بالإضافة إلى ذلك، تسبب تغيّرات المناخ وارتفاع حرارة المياه في اضطراب بيئتها الطبيعية.
لهذا تُعتبر السلاحف البحرية اليوم من الأنواع المهددة بالانقراض وتحتاج إلى حماية عاجلة.
تعمل منظمات كثيرة حول العالم على حماية السلاحف البحرية من الانقراض. وتشمل هذه الجهود منع الصيد الجائر، وحماية الشواطئ التي تضع فيها السلاحف بيضها، إضافةً إلى تنظيف البحار من النفايات البلاستيكية التي تشكل خطرًا كبيرًا عليها.
كما يُشارك المتطوعون في برامج مراقبة البيض ومساعدة الصغار للوصول بأمان إلى البحر بعد الفقس. 🌊🐢
الاهتمام بهذه الكائنات ليس فقط لإنقاذها، بل أيضًا للحفاظ على توازن البيئة البحرية التي تعتمد عليها حياة العديد من الكائنات الأخرى.
تعليقات
إرسال تعليق