- الوشق الأوراسي (Lynx lynx): أكبر الأنواع حجمًا، يعيش في أوروبا وآسيا.
- الوشق الكندي (Lynx canadensis): يعيش في كندا وألاسكا، فراؤه كثيف جدًا.
- الوشق الأحمر أو البوبكات (Lynx rufus): يعيش في أمريكا الشمالية، أصغر نسبيًا.
- الوشق الإيبيري (Lynx pardinus): نادر ومهدد بالانقراض، يعيش فقط في شبه الجزيرة الإيبيرية.
يتكاثر الوشق مرة واحدة في السنة، ويحدث موسم التزاوج عادةً في فصل الشتاء، بين شهري يناير ومارس، ويختلف التوقيت قليلًا حسب نوع الوشق والمكان الذي يعيش فيه. خلال هذا الوقت، تُصدر الذكور والإناث أصواتًا عالية لجذب بعضهما البعض، ويتتبع الذكر الأنثى لفترة قبل أن يحدث التزاوج. بعد التزاوج، تفترق الذكور عن الإناث ولا يكون لها دور في رعاية الصغار.
تدوم فترة الحمل حوالي 60 إلى 70 يومًا، وتلد الأنثى في الربيع، غالبًا في أبريل أو مايو، داخل عرين محمي بين الصخور أو الأشجار الكثيفة. تضع الأنثى ما بين 2 إلى 4 صغار في الغالب، وتكون المواليد عمياء وضعيفة عند الولادة. تبدأ عيونها بالانفتاح بعد حوالي أسبوعين، وتبدأ في أكل اللحم بجانب حليب الأم في عمر شهرين تقريبًا.
تبقى الصغار مع أمها لعدة أشهر، وتبدأ في التعلم منها طرق الصيد والبقاء في البرية. وعند بلوغها عمر 10 أشهر إلى سنة، تصبح قادرة على الاعتماد على نفسها وتنفصل لتبدأ حياة مستقلة. يصل الوشق إلى سن البلوغ الجنسي في عمر سنتين تقريبًا.
يعيش قط الوَشَق في مناطق واسعة وبيئات متنوعة تمتد عبر أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتختلف بيئته حسب نوعه، لكنه يُفضل عادةً المناطق التي توفر له الغطاء الكثيف والحماية وفرائس وفيرة. ومن أهم مواطنه:
-
يفضل الوشق العيش في الغابات الصنوبرية أو المختلطة (صنوبرية وعريضة الأوراق) حيث تتوفر الأشجار الكثيفة التي توفر له الحماية والتخفي أثناء الصيد.
-
خاصة الوشق الكندي والوشق الأوراسي، يعيشان في المناطق الباردة والمرتفعة مثل جبال الألب، سيبيريا، كندا، وألاسكا، وقد تكيفت أجسامهما بفراء سميك وأقدام عريضة للمشي فوق الثلوج.
-
بعض الأنواع مثل الوشق الأحمر (البوبكات) تعيش في بيئات أكثر تنوعًا، وتشمل الأراضي العشبية، الصحارى، والأراضي المفتوحة، خاصةً في أمريكا الشمالية.
-
الحجم: متوسط الحجم مقارنة بباقي السنوريات، يزن بين 8 و 30 كغ حسب النوع.
-
الفراء: سميك وكثيف، يساعده على التكيف مع المناطق الباردة. لونه يتراوح بين الرمادي، البني المصفر، إلى البني الداكن، مع بقع سوداء أحيانًا.
-
الآذان: طويلة ومدببة، ويعلوها خصل شعر سوداء بارزة تُسمى "الزُّغَب"، وهي من أبرز سماته.
-
الذيل: قصير نسبيًا، له طرف أسود.
-
العينان: واسعتان تساعدانه على الرؤية الليلية القوية.
-
القوائم: طويلة وقوية مع أقدام عريضة مغطاة بالشعر، تمكنه من السير على الثلج بسهولة.
-
العيش المنفرد: حيوان انعزالي، يعيش غالبًا بمفرده إلا في موسم التزاوج.
-
النشاط الليلي: ينشط غالبًا ليلًا للبحث عن فرائسه.
-
مهارات الصيد: صياد ماهر يعتمد على التسلل والانقضاض، ويتغذى على الأرانب، الطيور، القوارض، وأحيانًا صغار الغزلان.
-
الموطن: يعيش في الغابات الكثيفة، الجبال، والمناطق الثلجية في أوروبا، آسيا، وأمريكا الشمالية حسب نوعه.
-
التسلق والسباحة: قادر على التسلق جيدًا، ويستطيع السباحة إن اضطر لذلك، رغم أنه لا يفضل الماء.
حيوان الوشق هو مفترس لاحم (آكل للحوم) يتغذى على مجموعة متنوعة من الفرائس التي يصطادها في البرية. ويعتمد نظامه الغذائي على نوعه، ومكان عيشه، وتوفر الفرائس. إليك تفصيلًا لما يأكله:
-
تُعد الفريسة الأساسية لمعظم أنواع الوشق، خاصة الوشق الكندي، الذي يعتمد بشكل كبير على الأرنب الثلجي.
-
في بعض الفصول، يُشكل الأرنب أكثر من 75% من غذائه.
-
مثل الفئران، السناجب، الجرذان، واللاموس، وتُشكل طعامًا سهل الاصطياد خاصة عندما تكون الفرائس الكبيرة نادرة.
-
يصطاد بعض الطيور البرية، خاصةً تلك التي تعيش في الأرض أو تطير لمسافات قصيرة مثل الحجل، التدرج، والطيهوج.
-
أحيانًا يهاجم صغار الأيائل أو الغزلان، خصوصًا في فصل الربيع عندما تكون الأم غائبة، وذلك من قبل الوشق الأوراسي أو البوبكات.
-
قد يصطاد بعض الزواحف الصغيرة أو الثدييات المتوسطة كالثعالب الصغيرة أو الراكون أحيانًا.
-
الوشق لا يطارد فريسته لمسافات طويلة، بل يعتمد على التخفي والكمين، فيقترب منها بصمت ثم ينقض فجأة بسرعة.
-
يصطاد في الغالب ليلًا باستخدام حاسة السمع والبصر القوية.
- و يعيش الوشق بشكل نادر نسبيا في صحراء شبه الجزيرة العربية و له تواجد أكبر في جنوب صحراء الكبرى في القارة الأفريقية كما تم رصد بعض أنواع القطط البرية في أوروربا و أمريكا الشمالية.
- يفضل الوشق التواجد في مناطق الساڤانا و أحراش الرطبة و بعض سلاسل الجبال و ليس بالمناطق الصحراوية القاحلة، يعتبر الوشق من الحيوانات ذات الحجم المتوسط حيث يتراوح طوله من 65 إلى 90 سنتمتر في حين يتراوح وزنه بين 10 و 18 كيلوغرام و هو من الحيوانات المفترسة التي تعتمد على الصيد في غذائها .
- تعد أذن الوشق السوداء التي تنتهي بخصلة طويلة من الشعر أكثر ما يميزه فطولها يصل الى4,5 سنتمتر لذلك تعددت أسماؤه و أطلق عليه "كارامان" (أي الأذان السوداء)،يمتلك الوشق مهارة عالية في القفز للأعلى بطريقة بهلوانية تصل في إرتفاعها إلى 3 أمتار تمكنه من اصطياد الطيور التي تتواجد في ارتفاع منخفض بسهولة كما يستطيع تسلق الأشجار و رغم صغر حجم جسمه نسبيا إلا أنه قوي البنيان و يستطيع إفتراس حيوانات تصل حجمها إلى ثلاثة أضعاف حجمه.
- يفضل الوشق العيش منفردا و التزاوج يحدث خلال أي وقت من العام،و تستمر مدة حمل الوشق من فترة تتراوح بين 69 إلى 81 يوما و تلد الأنثى من واحد إلى ستة من الصغار في الحمل الواحد و تبقى الصغار مع أمها لمدة عام تقريبا قبل أن تنطلق إلى البرية.
- الوشق أو القط البري من الحيوانات آكلة اللحوم حيث له أسنان و أنياب كثيرة و يعتمد غذائه الرئيسي على الفرائس الصغيرة مثل الأرانب و الثعالب و الطيور كما يتغذى على القوارض و صغار الغزال و الوبر و الماعز و في بعض الأحيان يأكل الثعابين.
- يمكن للوشق العدو بسرعة تصل إلى 80 كلم في الساعة و يمتلك حاسة سمع قوية تمكنه من سماع دبيب النمل من خلال 20 عضلة محيطة بالأذن و يبلغ متوسط عمره ما بين 12 إلى 15 عاما، يتميز الوشق بقدرته على الاختباء جيدا حيث يعتبر من الحيوانات لينة النشاط و عادة ما يقوم يحملان صيد أثناء الليل و إن كان في مواسم الباردة يصطاد في النهار و يصعب مراقبته لخفة حركته و لذلك لا نجده كثيرا يتجول و يظهر في الغابات .
- في دراسة أمريكية أثبتت أن حيوان القط البري أو الشق حيوان مواظب على القيلولة و لا يتنازل عليها سواء في الصيف أو الشتاء .
تعليقات
إرسال تعليق