القائمة الرئيسية

الصفحات

 الديك
الديك هو اسم يطلق على ذكر الدجاج البالغ و يشتهر الديك بصياحه العالي و دفاعه على إناث الدجاج.
الديك فيه خصائص حميدة وهو يوقظ للصلاة و قد ألهم معرفة أوقات في الليل و النهار و لاسيما في الليل فهو يقسط أصواته تقسيطا منظما لا يكاد يختلف سواء أطال الليل أو قصر ثم يوالي صياحه قبل الفجر و بعده فسبحان الله الذي هداه لذلك،و كان الصحابة رضي الله عنهم أجمعين يسافرون بالديكة لتعرفهم أوقات الصلاة وفي الصحيحين و سنن أبي داوود و الترمذي و النسائي رحمهم الله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا سمعتم صياح الديك، فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا و إذا سمعتم نهيق الحمير ، فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا" ، " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الديك،فإنه يوقظ للصلاة ، و عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن ديكا صرخ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبه رجل ، فنهى النبي عن سب الديك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلعنه و لا تسبه ، فإنه يدعوا إلى الصلاة ،قال الامام الحليمي في قوله صلى الله عليه وسلم فانه يدعوا إلى الصلاة معناه أن العدة قد جرت لأنه يصرخ صرخاة متتابعة عند طلوع الفجر و عند الزوال فطرة فطره الله عليها فيتذكر الناس بصراحه الصلاة ، قال أصبغ بن أزيد الواسطي كان لسعيد بن جبير ديك يقوم في الليل لصياحه فلم يصح ليلة حتى أصبح فلم يصلي سعيد تلك الليلة غشق ذلك عليه فقال ماله قطع الله صوته فلم يسمع له صوت بعد ذلك ،قال القاضي عياض سبب رجاء تأمين الملائكة على الدعاء و استغفارهم و شهادتهم له بالإخلاص و التضرع و الابتهال وفيه استجاب الدعاء عند حضور الصالحين و تبرك بهم و إنما أمرنا بالتعوذ من الشيطان عند نهيق الحمير لان الشيطان يخاف من شره عند حضوره 
أنواع الديك

توجد عدة أنواع وسلالات من الديك (ذكر الدجاج)، تختلف في الحجم، الشكل، اللون، والغرض من تربيتها، سواء لإنتاج اللحم، أو البيض، أو للزينة، أو حتى لمبارزات الديوك. إليك بعض الأنواع الشهيرة:


1. الديك البلدي (المحلي):

يُربى في القرى والمناطق الريفية، يتميز بمقاومته للأمراض وقوته الجسدية، ولونه متنوع حسب المنطقة. يُستخدم غالبًا لإنتاج البيض واللحم بكميات معتدلة.


2. الديك البراهمي (Brahma):

ذو حجم كبير وريش كثيف يغطي حتى أرجله، يأتي غالبًا بألوان الأبيض، الرمادي أو البني. يتم تربيته لإنتاج اللحم، ويُعرف بطباعه الهادئة.


3. الديك الليغهورن (Leghorn):

نوع خفيف وفعّال في إنتاج البيض، له ريش أبيض غالبًا، ومنقار أصفر، وعُرف كبير. مشهور في تربية الدواجن التجارية.


4. الديك البولندي (Polish):

يتميز بريشه الكثيف فوق الرأس على شكل "تاج"، مما يمنحه مظهرًا فريدًا. يُربى غالبًا للزينة ويتميز بطباعه الودودة.


5. الديك القزم (Bantam):

صغير الحجم وله مظهر أنيق، يُستخدم في الغالب للزينة أو في المعارض، ولا يُنتج كميات كبيرة من اللحم أو البيض.


6. الديك القتالي (Gamefowl):

سلالة معروفة بقوتها وشجاعتها، كانت تُستخدم في مبارزات الديوك. يمتلك جسمًا عضليًا وتصرفات عدوانية، وهو غير شائع في التربية المنزلية.


7. الديك ساسكس (Sussex):

نوع مزدوج الغرض (للبيض واللحم)، هادئ وودود، وله ريش غالبًا أبيض مع أطراف سوداء.


وصف الديك
الديك هو ذكر الدجاج، يتميز بجسم متوسط الحجم إلى كبير، مغطى بريش ملون وزاهي يختلف بين السلالات، وغالبًا ما يكون أكثر بريقًا وزخرفة من الدجاجة الأنثى. يمتلك الديك عُرفًا أحمر واضحًا على رأسه، وهو نسيج لحمي يرتفع ويتميز بشكله المميز، بالإضافة إلى لحية حمراء أو شُرابة تحت منقاره تُعرف بالـ"لغد". ريش ذيله طويل ومنحني بألوان زاهية تعطيه مظهرًا مهيبًا. للديك أرجل قوية مزودة بمخالب حادة تساعده في الدفاع عن نفسه وعن القطيع. يتسم الديك بصوته العالي المعروف بـ"الصياح"، الذي يستخدمه للإعلان عن بداية النهار أو لتنبيه القطيع. سلوكه نشيط، ويميل إلى قيادة القطيع والدفاع عنه بشجاعة، كما يظهر حركات استعراضية لجذب الدجاجات.

شخصية الديك

شخصية الديك تتميز بالقوة، واليقظة، والروح القيادية، وهو يُظهر سلوكًا واضحًا في السيطرة والدفاع عن منطقته ومجموعته من الدجاج.


في السلوك الطبيعي:
  • قيادي: يُعتبر الديك قائد القطيع، إذ يسير أمام الدجاجات، ويقوم بإرشادهن لمصادر الطعام، ويحذرهن من الخطر.

  • شجاع وعدواني أحيانًا: لا يتردد في مهاجمة أي دخيل أو ديك منافس، حتى لو كان أكبر منه حجمًا.

  • يقظ جدًا: يتمتع بحس عالٍ بالانتباه، ويُعرف بصياحه المبكر، مما يدل على ارتباطه بالساعة البيولوجية والضوء.

  • مغازل ومرح: يُظهر حركات استعراضية لجذب الدجاجات، مثل نفش الريش، والدوران حولها، وإصدار أصوات مميزة.


في رمزية الثقافات:
  • يُرمز إلى الشجاعة واليقظة والكرامة، خاصةً في الثقافات الآسيوية والأوروبية.

  • في بعض التقاليد، يُنظر إليه كرمز للنور والتفاؤل لأنه يصيح عند بزوغ الفجر.

باختصار، شخصية الديك تجمع بين القوة والانضباط والقيادة، مع لمسة من الغرور والاعتداد بالنفس، مما يجعله طائرًا فريدًا ومثيرًا للاهتمام في سلوكياته وتفاعلاته

تغذية الديك

تغذية الديك تعتمد على نظام غذائي متوازن يضمن له الصحة والنشاط، ويُحافظ على خصوبته وقدرته الجسدية. إليك نظرة شاملة على تغذيته:

1. الحبوب:

تُعتبر الحبوب المصدر الأساسي لطاقة الديك، مثل:

  • الذرة المطحونة

  • القمح

  • الشعير

  • الشوفان

2. البروتينات:

البروتين ضروري لنمو العضلات والحفاظ على النشاط، ويمكن توفيره من:

  • بقايا اللحوم أو الأسماك (بكميات قليلة)

  • ديدان الأرض أو الحشرات

  • فول الصويا المجروش

  • الأعلاف التجارية الغنية بالبروتين

3. الخضروات والنباتات الخضراء:

توفر الفيتامينات والمعادن المهمة:

  • البرسيم

  • الخس

  • الجزر المبشور

  • الكرنب (الملفوف)

4. المكملات المعدنية:

مثل الكالسيوم والفوسفور، وهما ضروريان لسلامة العظام والتكاثر. يُمكن توفيرهما عبر:

  • قشر البيض المطحون

  • الحصى الصغيرة (لمساعدة الهضم)

  • مكعبات الكالسيوم

5. الماء النظيف:

يجب توفير ماء نظيف وعذب دائمًا، لأن الجفاف يؤثر مباشرة على نشاط الديك وصحته.

ملاحظات إضافية:
  • يُنصح بتقديم الطعام مرتين يوميًا.

  • تجنّب تقديم الأطعمة الفاسدة أو المالحة أو الدهنية بكثرة.

  • في فترات التزاوج أو تغيير الريش، يمكن تعزيز النظام الغذائي بمزيد من البروتين والطاقة.

تغذية الديك الجيدة لا تضمن فقط صحته الجسدية، بل تُساهم أيضًا في تحسين خصوبته وسلوكه الطبيعي داخل القطيع.


 صحة الديك

تُعد صحة الديك عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على نشاطه، خصوبته، وسلوكه الطبيعي داخل القطيع. وتتأثر صحته بعدة عوامل مثل التغذية، النظافة، البيئة، والرعاية البيطرية.

أهم عناصر صحة الديك:

1. النظافة والبيئة:
  • يجب أن يعيش الديك في مكان نظيف وجاف وجيد التهوية.

  • تراكم الفضلات أو الرطوبة قد يؤدي إلى أمراض تنفسية أو جلدية.

2. النظام الغذائي المتوازن:
  • سوء التغذية يؤدي إلى ضعف المناعة، فقدان النشاط، وانخفاض الخصوبة.

  • يجب تزويده بفيتامينات ومعادن كافية، خاصة الكالسيوم والبروتين.

3. المراقبة الدورية:
  • يُنصح بفحص الديك بانتظام لملاحظة أي علامات على المرض مثل: الخمول، فقدان الشهية، تغير لون العُرف (الذي يجب أن يكون أحمر زاهيًا)، صعوبة في التنفس أو وجود إفرازات من العين أو الأنف.

  • الانعزال المفاجئ أو الصمت لفترات طويلة قد يكون إشارة لمرض.

4. الوقاية من الطفيليات:
  • يجب تطهير المكان بانتظام والوقاية من القمل والبراغيث والطفيليات المعوية، التي تؤثر على الوزن والنشاط.

5. التلقيح والرعاية البيطرية:
  • من المهم إعطاء الديك اللقاحات الوقائية في مراحل عمرية مناسبة، خاصة ضد الأمراض الشائعة مثل مرض نيوكاسل أو إنفلونزا الطيور.

خلاصة: الديك الصحي يتمتع بريش لامع، نشاط وحيوية، صياح قوي، وشهية جيدة. الاعتناء به يعكس حالة القطيع ككل، نظرًا لدوره القيادي والتكاثري.

سبب عدم قدرة الديك على الطيران

الديك لا يستطيع الطيران لمسافات طويلة أو على ارتفاعات عالية، والسبب في ذلك يعود إلى عدة عوامل بيولوجية وتشريحية، وهي:

1. بنية الأجنحة:

أجنحة الديك قصيرة وعريضة نسبيًا، وهي غير مصممة للطيران الطويل. هذا الشكل مناسب للطيران القصير أو القفزات العالية لمسافات قصيرة فقط (مثل الطيران فوق سور أو شجرة منخفضة).

2. كتلة الجسم:

الديك يمتلك جسمًا ثقيلًا نسبيًا مقارنة بحجم أجنحته، مما يجعل رفع جسمه في الهواء صعبًا ويتطلب طاقة كبيرة.

3. العضلات الصدرية:

رغم أن للديك عضلات صدرية قوية، إلا أنها ليست بالكفاءة نفسها الموجودة عند الطيور القادرة على الطيران لمسافات طويلة، مثل الصقور أو الحمام. هذه العضلات غير مهيأة لطيران مستمر.

4. التطور والتدجين:

الديك من الطيور المستأنسة (الدجاج عمومًا) التي ربّاها الإنسان منذ آلاف السنين، وركّزت عمليات التهجين والتربية على إنتاج اللحم والبيض أكثر من تحسين القدرة على الطيران. لذلك، ضعُفت قدرات الطيران مع الوقت.

5. السلوك الطبيعي:

الديك لا يحتاج إلى الطيران في بيئته المعتادة، لأنه يعيش غالبًا في حظائر أو مزارع حيث الطعام والمأوى متوفران، فلا داعي للهروب أو البحث عن الغذاء بالطيران.

خلاصة: الديك ليس طائرًا عديم القدرة على الطيران تمامًا، بل يمكنه القيام بقفزات قصيرة بمساعدة جناحيه، لكنه غير قادر على الطيران لمسافات طويلة أو على ارتفاعات كبيرة بسبب شكل جسمه وتكوينه العضلي.


صوت الديك
صوت الديك يُعرف بـ"الصياح"، وهو صوت قوي ومميز يُطلقه عادةً في ساعات الفجر الأولى، ويُعدّ من أشهر الأصوات المرتبطة ببداية النهار. لا يقتصر صياح الديك على الفجر فقط، بل قد يصيح في أوقات مختلفة من اليوم استجابةً للضوء أو عند الشعور بالخطر أو لرغبة في فرض السيطرة على منطقته. يستخدم الديك صياحه أيضًا كوسيلة للتواصل مع باقي أفراد القطيع، خصوصًا لجذب الدجاجات أو لتحذير الديوك المنافسة. يتميز هذا الصوت بنغمة حادة ومتكررة، وتختلف طريقة نطقه صوتيًا من لغة لأخرى، ففي العربية يُقال له "صياح"، بينما يُنطق في بعض اللغات الأخرى مثل الفرنسية بـ"كوكو ريكو".
مبارزة الديوك

مبارزة الديوك هي نوع من القتال يُجبر فيه ديكان على التواجه في ساحة مغلقة، وغالبًا ما يتم هذا الأمر لأغراض التسلية أو القمار، وهو تقليد قديم يُمارس في بعض الثقافات، رغم أنه مثير للجدل ومُدان في الكثير من دول العالم.

في هذه المبارزات، يتم اختيار ديوك قوية وسريعة، وغالبًا ما تُدرّب خصيصًا لهذا الغرض. وقد تُربط في أرجلها شفرات حادة أو مخالب معدنية لزيادة عنف القتال. يستمر الصراع حتى ينسحب أحد الديكين أو يُصاب بجروح خطيرة أو يموت. يُشجّع الجمهور هذه المعارك ويقوم بالمراهنة على الفائز، مما يحوّل الأمر إلى نشاط تجاري غير إنساني.

تُعتبر مبارزات الديوك ممارسة قاسية ومخالفة لمبادئ الرفق بالحيوان، وقد حظرتها العديد من الدول لما تسببه من معاناة شديدة للطيور. ومع ذلك، لا تزال هذه الظاهرة منتشرة في بعض المناطق الريفية أو في المجتمعات التي ترى فيها تقليدًا ثقافيًا أو وسيلة للربح.


تكاثر الديك

تكاثر الديك يتم من خلال عملية التزاوج بينه وبين الدجاجة، حيث يلعب دورًا أساسيًا في تخصيب البيض. يبدأ الديك بإظهار سلوك المغازلة من خلال الرقص حول الدجاجة، ونفش ريشه، وإصدار أصوات خاصة لجذب انتباهها. إذا قبلت الدجاجة، يقوم الديك بالقفز فوقها ويتم التزاوج عن طريق ملامسة فتحة المجمع (Cloaca) بين الطائرين، حيث ينقل الديك حيواناته المنوية إلى الدجاجة.

بعد التلقيح، تحتفظ الدجاجة بالحيوانات المنوية في جسمها لفترة قد تصل إلى أسبوعين، وتبدأ في وضع البيض المخصب خلال هذه الفترة. إذا تم حضن البيض طبيعيًا أو بواسطة الحاضنة، تفقس الكتاكيت عادة بعد 21 يومًا. الديك لا يشارك في حضانة البيض أو رعاية الصغار، وتتحمل الدجاجة كامل مسؤولية الحضانة والحماية.

يُظهر الديك سلوكًا تنافسيًا مع الذكور الآخرين، ويسعى للسيطرة على مجموعة من الدجاجات، ويكون عادة هو المخصب الرئيسي للبيض في القطيع.


إذا كانت لكم معلومات عن الديك لم نذكرها!!
شاركها معنا 😊

تعليقات

التنقل السريع