-
الحجم: صغير، يتراوح طوله بين 15 و30 سم.
-
الوزن: من 400 غرام حتى 1.2 كغ تقريبًا.
-
الأشواك: يغطي ظهره ما بين 5,000 إلى 7,000 شوكة حادة، وهي معدلة عن الشعر.
-
الفرو: بطنه ورجلاه مغطاة بشَعر ناعم بدلاً من الأشواك.
-
الخطم: طويل نسبيًا، يحتوي على حاسة شم قوية جدًا.
-
العينان والأذنان: صغيرتان نسبيًا لكنهما حادتان.
-
نشاط ليلي: يخرج ليلًا للبحث عن الطعام.
-
الدفاع عن النفس: يتكور على شكل كرة ويبرز أشواكه عند الإحساس بالخطر.
-
العيش منفردًا: لا يعيش في جماعات إلا في موسم التزاوج.
-
البيات الشتوي: بعض الأنواع تدخل في سبات شتوي عندما تنخفض درجات الحرارة.
-
القدرة على السباحة والتسلق: رغم صغر حجمه إلا أنه قادر على ذلك.
القنفذ حيوان قارت (آكل لكل شيء)، أي أنه يتغذى على مصادر نباتية وحيوانية، لكن غذاءه المفضل هو الحشرات والكائنات الصغيرة.
الحيوانات الصغيرة:
الحشرات (الخنافس، الجنادب، الصراصير).
الديدان.
القواقع والرخويات.
الضفادع الصغيرة والسحالي أحيانًا.
بيض الطيور.
النباتات والثمار:
الفواكه (مثل التوت والتفاح).
الخضروات الطرية.
بعض الجذور والبذور.
مصادر أخرى:
بقايا طعام يجدها في البيئة.
أحيانًا جثث حيوانات صغيرة (كغذاء انتهازي).
-
يبحث عن طعامه ليلًا بالاعتماد على حاسة الشم القوية.
-
يستهلك كميات صغيرة متفرقة بسبب صغر معدته.
-
يساعد في الحد من تكاثر الحشرات الضارة، مما يجعله مفيدًا للبيئة.
-
يمكن إطعامه:
-
أغذية خاصة للقنافذ (تباع في بعض المتاجر).
-
طعام القطط أو الكلاب الجاف لكن بكميات قليلة.
-
فواكه وخضروات طازجة.
-
ديدان الأرض كوجبة بروتينية.
-
-
يجب تجنب: الحليب (يسبب له إسهالًا)، الشوكولاتة، الأطعمة المالحة أو الدهنية.
-
يحدث غالبًا في فصل الربيع وبداية الصيف (من أبريل إلى سبتمبر حسب المنطقة).
-
القنافذ حيوانات انفرادية، ولا يجتمع الذكر والأنثى إلا في موسم التزاوج.
-
يقوم الذكر بملاحقة الأنثى والدوران حولها.
-
قد تستمر المغازلة لساعات، حيث يقترب بحذر بسبب الأشواك.
-
عند قبول الأنثى، تقوم بتسطير أشواكها للأسفل لتسهيل التزاوج.
-
مدة الحمل: تتراوح بين 30 و40 يومًا.
-
عدد المواليد: من 3 إلى 7 صغار (قد يصل العدد أحيانًا إلى 10).
-
تلد الأنثى في عش تصنعه من الأعشاب والأوراق.
-
يولد الصغار عميان، عراة تقريبًا، وبدون أشواك واضحة.
-
بعد ساعات قليلة من الولادة تبدأ الأشواك البيضاء اللينة بالظهور تحت الجلد، ثم تبرز تدريجيًا.
-
تفتح عيونهم بعد حوالي أسبوعين.
-
يعتمدون على حليب الأم حتى عمر 4 – 6 أسابيع، ثم يبدأون بتجربة أطعمة صلبة.
-
يغادر الصغار أمهم بعد حوالي شهرين ليعيشوا مستقلين.
-
النضج الجنسي: يحدث عادة عند عمر 8 – 12 شهرًا.
-
قد تلد أنثى القنفذ مرة أو مرتين في السنة حسب الظروف.
-
معدل البقاء على قيد الحياة منخفض؛ كثير من الصغار لا ينجون بسبب الأعداء أو قلة الغذاء.
القنفذ حيوان صغير ليلي يعيش غالبًا في البيئات البرية مثل الغابات، المزارع، والسهول. يتميز بعدة عادات تساعده على التكيف مع الطبيعة وحماية نفسه من الأخطار:
-
النشاط الليلي: القنافذ تخرج ليلًا للبحث عن الطعام، بينما تقضي النهار مختبئة في الجحور أو تحت الأوراق لحماية نفسها من الحرارة والافتراس.
-
الاختباء والتدحرج: عند الشعور بالخطر، يلتف القنفذ على شكل كرة ويبرز أشواكه الحادة كوسيلة دفاعية فعالة ضد الأعداء.
-
بناء الجحور والأعشاش: يستخدم القنفذ الأعشاب اليابسة والأوراق لتجهيز جحور أو أعشاش يختبئ فيها وينام.
-
التغذية المتنوعة: يتغذى على الحشرات، الديدان، الحلزون، بالإضافة إلى بعض الثمار والنباتات.
-
العزلة: القنفذ حيوان انفرادي، لا يعيش في جماعات، ويلتقي بالآخرين عادة في موسم التزاوج فقط.
-
السبات الشتوي: بعض أنواع القنافذ تدخل في سبات شتوي عندما تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، حيث تخزن الدهون في أجسامها قبل ذلك لتعيش عليها.
-
التنظيف الذاتي: يقوم القنفذ بسلوك غريب يُسمى "التلطخ الذاتي" (self-anointing)، حيث يلعق مادة غريبة أو ذات رائحة ثم ينشرها على أشواكه، ويُعتقد أن هذا السلوك وسيلة للتمويه أو الحماية.
القنافذ تنتشر في عدة مناطق من العالم، وتتكيف مع بيئات متنوعة بفضل قدرتها على الاختباء والتغذية المتنوعة. أماكن تواجدها يمكن تلخيصها كالتالي:
-
أوروبا: تنتشر بكثرة، خاصة في بريطانيا وأوروبا الغربية، وتُعتبر جزءًا مألوفًا من الحياة الريفية.
-
آسيا: موجودة في مناطق واسعة مثل تركيا، الشرق الأوسط، روسيا، الهند، الصين.
-
إفريقيا: تنتشر في شمال إفريقيا وشرقها، وتتكيف مع البيئات الصحراوية وشبه الصحراوية.
-
نُدرة في أمريكا وأستراليا: لا توجد القنافذ طبيعيًا في الأمريكيتين أو أستراليا، لكن هناك أنواع شبيهة بها (مثل تنريكس في مدغشقر).
-
الغابات والأحراش.
-
المزارع والحدائق حيث تجد الطعام بسهولة.
-
المناطق الصحراوية أو شبه الصحراوية (لبعض الأنواع مثل القنفذ الصحراوي).
-
الأماكن القريبة من البشر أحيانًا، إذ قد تُشوهد في الحدائق بحثًا عن الحشرات والديدان.
القنافذ ليست اجتماعية كثيرًا، لكنها تمتلك بعض طرق التواصل التي تساعدها في التعامل مع بيئتها ومع القنافذ الأخرى خصوصًا في موسم التزاوج:
-
الأصوات:
-
تصدر القنافذ أصواتًا متنوعة مثل النفخ، الشخير، الهسهسة وحتى الصرير.
-
يستخدم القنفذ هذه الأصوات للتعبير عن الخوف، الغضب، أو عند محاولة التزاوج.
-
-
الروائح:
-
تعتمد القنافذ بشكل كبير على حاسة الشم القوية.
-
تترك روائح خاصة (إفرازات) للتعريف بنفسها أو لجذب الشريك.
-
-
اللمس والحركات:
-
في موسم التزاوج، يتقارب الذكر والأنثى بحركات معينة ودوران حول بعضهما قبل التزاوج.
-
عندما يشعر بالخطر، يتدحرج القنفذ ليُرسل رسالة "ابتعد" باستخدام أشواكه كوسيلة ردع.
-
-
التلطخ الذاتي (Self-anointing):
-
أحيانًا يلعق القنفذ مادة ذات رائحة قوية وينشرها على أشواكه، ويُعتقد أن هذا أيضًا قد يكون شكلًا من أشكال التواصل أو التمويه.
-
نعم، القنفذ قد يكون له تأثير غير مباشر على صحة الإنسان، رغم أنه حيوان لطيف ومحبوب عند البعض. التأثيرات تختلف بين الإيجابية والسلبية:
-
القنفذ يتغذى على الحشرات والديدان والآفات الزراعية، وهذا يساهم في تقليل انتشارها وحماية المحاصيل، مما يفيد الإنسان بشكل غير مباشر.
-
نقل الأمراض: القنفذ قد يحمل طفيليات مثل البراغيث والقراد، التي يمكن أن تنقل أمراضًا للإنسان.
-
البكتيريا: بعض القنافذ البرية قد تحمل بكتيريا السالمونيلا التي تسبب التسمم الغذائي إذا لمسها الإنسان ثم لمس فمه أو طعامه دون غسل اليدين.
-
الفطريات: قد ينقل القنفذ بعض الفطريات المسببة للأمراض الجلدية مثل القوباء الحلقية (Ringworm).
-
الخدوش أو الجروح: أشواك القنفذ ليست سامة، لكنها قد تسبب التهابات إذا دخلت في الجلد ولم يتم تنظيفها جيدًا.
-
غسل اليدين جيدًا بعد لمس القنفذ أو أي أدوات تخصه.
-
تجنّب ملامسة القنافذ البرية مباشرة.
-
إذا تمت تربية القنفذ كحيوان أليف، يجب العناية بنظافته وفحصه عند الطبيب البيطري بانتظام.
تعليقات
إرسال تعليق