الفقمة 🦭 تنتمي إلى مجموعة الثدييات البحرية، وتصنيفها العلمي كما يلي:
-
المملكة: الحيوانية (Animalia)
-
الشعبة: الحبليات (Chordata)
-
الطائفة: الثدييات (Mammalia)
-
الرتبة: اللواحم (Carnivora)
-
الرتيبة: زعنفيات الأرجل (Pinnipedia)
-
الفصيلة: الفقميات (Phocidae) – وتسمى أيضًا "الفقمات الحقيقية".
-
تنقسم زعنفيات الأرجل (Pinnipedia) إلى ثلاث عائلات:
- الفصيلة الفقمية (Phocidae): وتشمل الفقمات الحقيقية التي نعرفها.
- فصيلة أسود البحر (Otariidae): مثل أسد البحر والفقمة ذات الفراء.
- فصيلة الفيل البحري أو الفظ (Odobenidae): مثل الفظ ذو الأنياب الطويلة.
إذن الفقمات الحقيقية (Phocidae) تختلف عن أسود البحر والـ فظ، لكنها جميعًا أقارب في نفس المجموعة (زعنفيات الأرجل).
الفقمة 🦭 تُعتبر من الحيوانات اللاحمة البحرية، ويتنوع غذاؤها بحسب نوعها والبيئة التي تعيش فيها.
الأسماك:
مثل سمك القد، السلمون، الرنجة، الماكريل.
الحبار والأخطبوط:
مصدر مهم للبروتين خصوصًا في المناطق العميقة.
القشريات البحرية:
مثل الروبيان (الجمبري) والسرطانات الصغيرة.
الكائنات الصغيرة:
بعض الأنواع تأكل المحار، والمحاريات، وحتى طيور البحر الصغيرة أو بقاياها أحيانًا.
-
تستخدم حاسة البصر القوية تحت الماء لتحديد مكان الفريسة.
-
تعتمد بشكل كبير على شعيرات الوجه (الشارب) لاكتشاف حركة الأسماك في المياه العكرة.
-
يمكنها الغوص لمئات الأمتار والبقاء تحت الماء لفترة طويلة حتى تلتقط غذاءها.
الفقمة 🦭 لها أسلوب تكاثر مميز يتأثر بالبيئة القطبية والبحرية التي تعيش فيها:
-
يحدث غالبًا في فصل الربيع أو الصيف عندما تقل قسوة الطقس ويذوب جزء من الجليد.
-
تجتمع الفقمات بأعداد كبيرة على السواحل أو الجليد لتشكيل مستعمرات تكاثر.
-
الذكور البالغة تدافع عن مناطقها وتتنافس بعنف من أجل جذب الإناث.
-
يُصدر الذكور أصواتًا عالية، ويقومون بعروض جسدية لإظهار القوة.
-
يتم في الماء أو على اليابسة حسب النوع.
-
الذكر قد يتزاوج مع أكثر من أنثى (نظام يُسمى "تعدد الزوجات").
-
مدة الحمل تتراوح بين 9 إلى 11 شهرًا (تشمل فترة "تأجيل انغراس الجنين"، وهي ظاهرة تسمح بتأجيل تطور الجنين حتى يكون وقت الولادة مناسبًا بيئيًا).
-
تلد الأنثى عادة جرواً واحداً (نادرًا ما تلد توأماً).
-
يُولد الصغير بفراء أبيض سميك يحميه من البرد.
-
الأم ترضع صغيرها بحليب غني جدًا بالدهون (يصل إلى 50% دهن).
-
هذا يسمح للصغير بالنمو بسرعة كبيرة وتكوين طبقة دهنية تحميه من البرد.
-
فترة الرضاعة قصيرة نسبيًا (تتراوح بين أسبوعين وشهر واحد فقط)، ثم تفطم الأم صغيرها وتتركه يعتمد على نفسه.
تعيش الفُقمة (Seals) في المناطق الساحلية والقطبية الباردة، حيث تعتمد على اليابسة والجليد كأماكن للراحة والتكاثر، وعلى البحر كمصدر رئيسي للغذاء.
-
القطب الشمالي والمناطق المحيطة به.
-
القطب الجنوبي (خاصة الفقمة القطبية).
-
السواحل الشمالية للمحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.
-
بعض السواحل المعتدلة مثل سواحل كندا، ألاسكا، روسيا، النرويج، غرينلاند، آيسلندا، وحتى الجزر البريطانية.
-
توجد أنواع قليلة في المناطق الدافئة نسبيًا مثل سواحل كاليفورنيا وجزر غالاباغوس.
-
الجزر الصخرية والسواحل الرملية.
-
الكتل الجليدية الطافية في البحار القطبية.
-
الكهوف البحرية والشواطئ المعزولة التي توفر لها الأمان من المفترسات.
الفقمة 🦭 تتميز بعدة صفات شكلية تساعدها على العيش في البيئة البحرية الباردة:
الجسم:
انسيابي ومرن، مغطى بطبقة سميكة من الشحم (الدهون) لتدفئتها في المياه الباردة.
مغطى بشعر قصير وناعم يختلف لونه بين الرمادي، البني، والأسود مع بقع أو خطوط حسب النوع.
الرأس:
دائري صغير نسبيًا مقارنة بالجسم.
لا تمتلك أذنين خارجيتين بارزتين (على عكس أسد البحر).
العيون:
كبيرة وبارزة تساعدها على الرؤية الجيدة تحت الماء وفي الأعماق المظلمة.
الأنف والشارب:
أنف صغير يمكن إغلاقه عند الغوص.
شوارب حساسة جدًا (شعيرات طويلة) تساعدها على استشعار حركة الأسماك في الماء.
الأطراف:
زعانف أمامية قصيرة نسبياً.
زعانف خلفية طويلة وقوية تستخدمها كدفّاعة أساسية في السباحة.
الذيل:
قصير جدًا وغير واضح، يكاد يندمج مع الزعانف الخلفية.
- غطس عميق: بعض أنواع الفقمات تستطيع الغوص لأكثر من 600 متر والبقاء تحت الماء لأكثر من ساعة كاملة دون أن تتنفس.
- شوارب حساسة: تمتلك الفقمات شوارب قادرة على استشعار أدق الاهتزازات في الماء، حتى أنها تستطيع تتبع حركة سمكة سبحت قبل ثوانٍ فقط.
- سبّاحة ماهرة: يمكنها السباحة بسرعات تصل إلى 35 كم/ساعة، مما يجعلها سريعة جدًا في ملاحقة الفرائس.
- الأم وطفلها: صغار الفقمات تُولد بفراء أبيض سميك يحميها من البرد، وتبقى قريبة من أمها التي تتعرف عليها من خلال الصوت والرائحة.
- النوم في الماء: بعض الفقمات تستطيع النوم وهي تطفو على سطح البحر أو حتى تحت الماء لفترات قصيرة.
- التواصل: تصدر أصواتًا مختلفة تشبه النباح أو الزئير، وتستخدمها للتواصل أو الدفاع عن مناطقها.
- التنفس الذكي: قبل الغوص، تُخرج معظم الهواء من رئتيها لتقليل خطر الإصابة بـ"داء الغواص" (انضغاط الغازات).
- عمر طويل: قد تعيش بعض الأنواع حتى 35 سنة في البرية إذا لم تتعرض للمفترسات أو الصيد.
- التكيف مع البرد: طبقة الدهن السميكة تحت الجلد تساعدها على مقاومة درجات الحرارة المنخفضة جدًا في المحيطات القطبية.
- الافتراس: رغم قوتها، إلا أن الفقمات تُعتبر فريسة طبيعية للحيتان القاتلة (الأوركا) وأسماك القرش الكبيرة.
تعليقات
إرسال تعليق