النحل يتنوع بشكل كبير في أنواعه، ويختلف كل نوع في خصائصه وسلوكه وأماكن تواجده. من بين هذه الأنواع، هناك أنواع ملقحة طبيعية مثل نحل العسل، وأخرى برية تُساعد في توازن الطبيعة. إليك أبرز أنواع النحل:
-
الاسم العلمي: Apis mellifera
-
الوصف: نحل العسل هو الأكثر شهرة، ويُربى على نطاق واسع من أجل العسل والشمع.
-
الخصائص: يعيش في مستعمرات تحتوي على ملكة واحدة، آلاف من الشغالات، وعدد قليل من الذكور.
-
الوظيفة: تلقيح الأزهار وإنتاج العسل.
-
الموطن: يوجد في معظم أنحاء العالم، ويُربى في خلايا صناعية.
-
الاسم العلمي: Bombus
-
الوصف: نحل أكبر حجمًا وأكثر تكتلاً من نحل العسل، يتميز بألوانه الزاهية مثل الأصفر والأسود.
-
الخصائص: يعيش في مستعمرات أصغر مقارنة بنحل العسل، ويتنقل بين الأزهار في بيئات باردة ورطبة.
-
الوظيفة: يُعد من أفضل الملقحات للأزهار الكبيرة والتي يصعب على نحل العسل تلقيحها.
-
الموطن: يُوجد في الغابات والأراضي الزراعية والمناطق الباردة.
-
الاسم العلمي: يختلف حسب الأنواع (مثل Osmia و Andrena)
-
الوصف: يعيش كل نحل بمفرده ولا يشكل مستعمرات.
-
الخصائص: كل أنثى تبني عشه الخاص وتضع بيضها فيه. لا يوجد تقسيم للعمل كما في مستعمرات النحل الاجتماعي.
-
الوظيفة: تلقيح الأزهار بشكل فردي.
-
الموطن: يوجد في البيئات المختلفة مثل الحقول، الحدائق، والأراضي الطبيعية.
-
الاسم العلمي: Osmia bicornis
-
الوصف: من النحل الانفرادي الذي يبني أعشاشه باستخدام الطين أو المواد الطبيعية الأخرى.
-
الخصائص: يعتمد على الطين لبناء الخلايا التي يضع فيها بيضه.
-
الوظيفة: يُعتبر من الملقحات الممتازة للعديد من أنواع النباتات والزهور.
-
الموطن: يمكن العثور عليه في الحدائق والبيئات الزراعية.
-
الاسم العلمي: Apis mellifera scutellata
-
الوصف: نوع من نحل العسل ولكنه أكثر عدوانية.
-
الخصائص: يتسم بالعدوانية العالية ويهاجم بشكل جماعي عند الشعور بالتهديد.
-
الوظيفة: مثل نحل العسل العادي، فهو يلقح الأزهار ويجمع الرحيق.
-
الموطن: أصوله من أفريقيا، لكن انتشر في أمريكا الجنوبية والولايات المتحدة.
-
الاسم العلمي: Megachile
-
الوصف: يتميز بقدرته على قطع أوراق النباتات لاستخدامها في بناء أعشاشه.
-
الخصائص: يُعتبر من النحل الملقح الفعّال، حيث يقطف الأوراق ويصنع منها غرفًا لتخزين البيض.
-
الوظيفة: تلقيح النباتات وزيادة خصوبة التربة.
-
الموطن: يوجد في المناطق المعتدلة والمناطق ذات النباتات الكثيفة.
-
الاسم العلمي: Xylocopa
-
الوصف: يشبه النحل العادي ولكن له حجم أكبر، وله لون أسود لامع أو بني.
-
الخصائص: يُسمى بهذا الاسم لأنّه ينحت الخشب لصنع أعشاشه.
-
الوظيفة: تلقيح الأزهار، خاصة الأزهار التي لا يستطيع النحل العادي الوصول إليها.
-
الموطن: يعيش في المناطق الاستوائية والمعتدلة، ويُشاهد غالبًا في الأشجار القديمة أو الأثاث الخشبي.
-
الاسم العلمي: يختلف حسب الأنواع (مثل Nomada و Melecta)
-
الوصف: تشبه طيور القرقف في سلوكها؛ حيث تسرق بيض النحل الآخر وتضع بيضها في خلاياهم.
-
الخصائص: لا يبني أعشاشًا بنفسه، بل يعتمد على مستعمرات نحل أخرى.
-
الوظيفة: رغم أنها لا تُساهم في بناء خلايا خاصة بها، فإنها تلعب دورًا في تلقيح النباتات.
-
الاسم العلمي: Apis cerana
-
الوصف: يشبه نحل العسل في شكله ولكنه يختلف في سلوكه.
-
الخصائص: يمكنه العيش في الأشجار والمناطق الحرجية، وله قدرة على التكيف مع العديد من البيئات.
-
الوظيفة: يقوم بتلقيح الأزهار وبناء مستعمرات داخل الأشجار.
مستعمرة النحل هي مجتمع حيّ ومنظَّم يعيش فيه آلاف النحل ضمن خلية واحدة، وتعمل أفراده بتعاون مذهل يضمن بقاء المستعمرة وازدهارها. وتُعرف هذه المستعمرة بتقسيم الأدوار بين أفرادها بشكل دقيق وفعّال.
-
هي الأنثى الوحيدة القادرة على وضع البيض.
-
تعيش لعدة سنوات (من 3 إلى 5 سنوات غالبًا).
-
تضع حتى 2000 بيضة في اليوم في موسم الذروة.
-
تفرز مواد كيميائية تُعرف بـ الفيرومونات تتحكم في سلوك النحل داخل المستعمرة.
-
إناث عقيمة (لا تضع بيضًا).
-
تمثل أغلب أفراد الخلية (من 20,000 إلى 60,000 أو أكثر).
-
تؤدي كل الأعمال داخل وخارج الخلية:
-
رعاية الملكة واليرقات.
-
تنظيف الخلية.
-
بناء أقراص الشمع.
-
جمع الرحيق وحبوب اللقاح.
-
حراسة الخلية.
-
تكييف حرارة الخلية بالتهوية.
-
-
دورها الأساسي هو تلقيح الملكة.
-
لا تعمل في الخلية ولا تجمع الرحيق.
-
يتم طردها من الخلية أو تموت بعد التزاوج.
-
تعيش فقط خلال موسم التزاوج.
-
أقراص شمعية تُبنى من شمع يفرزه النحل، تحتوي على:
-
عيون سداسية لتخزين العسل، حبوب اللقاح، وتربية اليرقات.
-
-
الخلية تكون منظمة بعناية:
-
المركز لتربية الحضنة (البيض واليرقات).
-
الجوانب لتخزين العسل وحبوب اللقاح.
-
- بيضة 🥚
- يرقة 🐛
- عذراء 🐚
- نحلة بالغة 🐝
-
تختلف مدة النمو حسب نوع النحلة (ملكة – شغالة – ذكر).
-
رقصة النحل: وسيلة للتواصل حول أماكن الأزهار.
-
الفيرومونات: تنظم العمل وتحدد الأدوار والوظائف.
-
بدون هذا التنظيم الجماعي، لا يمكن للنحل إنتاج العسل أو البقاء على قيد الحياة.
-
المستعمرة مثال مذهل على العمل الجماعي والتعاون في الطبيعة.
مواطن النحل تتنوع بشكل كبير حسب البيئة والأنواع المختلفة، فكل نوع من النحل يعيش في بيئات مناسبة له وتلائم احتياجاته الغذائية والسلوكية. بشكل عام، تتوزع مستعمرات النحل في عدة أماكن حول العالم، بدءًا من الغابات والحقول، وصولًا إلى المناطق الحضرية.
العديد من أنواع النحل يعيش في الغابات والحدائق البرية، حيث يجدون وفرة من الأزهار التي يحتاجونها لجمع الرحيق وحبوب اللقاح. في هذه البيئات، تُبنى خلايا النحل في الأشجار المجوفة أو تحت الصخور أو في أي فجوات طبيعية في البيئة.
النحل يعتبر من أهم الملقحات في الأراضي الزراعية، حيث يُعتمد عليه في تلقيح المحاصيل الزراعية مثل الفواكه والخضروات. في هذه المناطق، قد يتم تربية النحل بشكل منظم من قبل مربي النحل في خلايا صناعية. هذه المناطق تقدم للنحل مصدرًا مستمرًا من الأزهار والرحيق.
في المدن والقرى، بدأ النحل يظهر في الحدائق المنزلية والمزارع الصغيرة، حيث يجدون في النباتات المزروعة والزهور المحلية مصادر غنية من الرحيق وحبوب اللقاح. في هذه المناطق، قد يتم تربية النحل بشكل خاص من أجل إنتاج العسل والمنتجات الأخرى.
بعض أنواع النحل، مثل النحل الطنان، يمكن أن يعيش في البيئات الجبلية أو المناطق ذات الطقس البارد. هذه الأنواع تتمتع بقدرة على التكيف مع الظروف البيئية الصعبة، وقد تُختار أماكن أكثر حماية من الرياح والبرد مثل الأعشاب الطويلة أو الأشجار المجوفة.
توجد بعض أنواع النحل التي تعيش في المناطق الصحراوية والمفتوحة، حيث تنمو الأزهار في مواسم معينة. هذه الأنواع تتكيف مع الظروف القاسية، وتستطيع جمع الرحيق في فترات قصيرة من العام عندما تكون الأزهار في أوجها.
في عالم التربية الصناعية للنحل، يتم وضع خلايا النحل في بيئات بشرية مثل المزارع أو حتى في بعض المدن. الخلايا تكون عبارة عن صناديق خشبية تحتوي على أقراص شمعية لبناء العسل. هذه الخلايا توفر بيئة محكومة ومراقبة للنحل لتسهيل جمع العسل وإنتاجه.
تربية النحل هي عملية رعاية وتوجيه النحل لأغراض إنتاج العسل والمنتجات الأخرى مثل شمع العسل، وحبوب اللقاح، والهلام الملكي. يعتبر تربية النحل من الأنشطة الزراعية المهمة التي تلعب دورًا كبيرًا في التلقيح وزيادة إنتاج المحاصيل.
- اختيار الموقع المناسب :
يجب اختيار مكان هادئ وذو وصول جيد للزهور والأشجار المثمرة. يجب أن يكون بعيدًا عن الضوضاء والتلوث، مع توفير حماية من الرياح الشديدة.
- اختيار خلايا النحل :
يتم استخدام خلايا خشبية أو بلاستيكية، ويجب أن تكون مصممة بطريقة تسمح للنحل بتخزين العسل وبناء الأقراص الشمعية بشكل جيد.
- اختيار النحل :
يمكن اختيار أنواع مختلفة من النحل مثل نحل العسل أو النحل الطنان بناءً على المناخ والموقع والهدف من التربية (إنتاج العسل أو التلقيح).
- الرعاية اليومية:
يشمل ذلك التأكد من أن الخلية نظيفة، وأن النحل يحصل على الغذاء الكافي، بالإضافة إلى مراقبة صحة الملكة ووجودها داخل الخلية. كما يجب أن يتم مراقبة وجود أمراض أو آفات قد تصيب النحل.
- إدارة موسم الإنتاج :
في فترات الربيع والصيف، يجب مراقبة تدفق الرحيق وحبوب اللقاح، مع التأكد من أن النحل يجمع كميات كافية. يتم جمع العسل من الخلايا خلال موسم الحصاد، وعادة يكون ذلك في أواخر الصيف.
- توفير الغذاء للنحل :
في بعض الأحيان، يجب إطعام النحل بالغذاء الصناعي مثل محلول السكر أو العسل البديل، خاصة في الشتاء أو عندما تكون مصادر الغذاء الطبيعية محدودة.
- مكافحة الأمراض:
النحل معرض للإصابة بأمراض مثل الطاعون الأمريكي وال varroa، ويجب معالجتها باستخدام طرق طبيعية أو مستحضرات طبية.
- مراقبة الملكة:
الملكة هي العنصر الأساسي في الخلية، ويجب التأكد من أنها تضع بيضًا بانتظام وتعمل على الحفاظ على توازن المستعمرة.
-
إنتاج العسل: مصدر طبيعي للعسل الخام.
-
التلقيح: النحل يعد من أهم الملقحات، مما يساعد في زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية.
-
إنتاج شمع العسل: يستخدم في صناعة مستحضرات التجميل والعلاج.
-
إنتاج حبوب اللقاح والهلام الملكي: يحتويان على فوائد غذائية وصحية.
- هناك 10000 نوع مختلف من النحل يعيش معظمها كحشرات إنفرادية و حوالي 5 ٪ منها فقط يشكل مجتمعات حشرية، أكثرهم شهرة منهم نحل العسل حيث تصل بعض الخلايا و المستعمرات منها إلى تعداد يفوق 80000 نحلة.
- إن ذكور النحل موجود فقط لمهمة تلقيح الملكة و لا يقومون بأي عمل آخر سوى هذا حتى إن الخلية تقوم بالتخلص منهم و طردهم خارجها و تقوم العاملات بقتلهم في حال نقص الغذاء في الخلية فعبء ثقيل عليها و حتى حين قيامهم بتلقيح الملكة فهم يموتون بعدها لأن قسما كبيرا من جسدهم يفقد نتيجة إلتصق الأعضاء التناسلية مع الانثى و بقائهم معلقين فيها.
- كان المختصون يعتقدون أن الملكة ذكر ملك على الخلية حتى جاء العالم الهولندي " يوان سوايامران"في أواخر ستينيات من القرن 16 و قام بتشريح هذه الحشرة العملاقة و اكتشاف مبايضها و كشف حينها أنها أنثى.
- يمكن النحل التمييز بالوجوه البشرية هذا ما اكتشفه الباحثون أستراليون في إحدى التجارب الني يقومون بها على النحل وعرضو خلالها صور بالأبيض و الأسود لوجوه عديدة و أعطيت مكافئات للأجوبة الصحيحة.
- يمكن تدريب النحل من أجل كشف المتفجرات و هذا ما فعله علماء لوس ألموس حينما قاموا بتدريب النحل على ذلك و هي تظاهي بقدرتها الكلاب البوليسية.
- لقد عمل ماندل الراهب النمساوي و أحد أول واضعي قوانين الوراثة على استنسال و توليد سلالات جديدة من النحل لكن للأسف كانت جميع أنواع هجينة ناتجة أشرارا لدرجة أن ماندل قام بقتلهم جميعا.
- صوت النحلة ناتج عن الحركة السريعة لأجنحتها الأربعة و التي تبلغ 11400 ضربة في دقيقة واحدة كما أن سرعة النحلة تصل إلى 24 كيلومترا في الساعة.
- لقد سبق النحل البشر في الوجود على سطح الأرض و قد تم العثور على أقدم أسلاف النحل المعروفة حتى الآن في أحد المناجم في "ميانمار" محفوظة بشكل جيد و يعود عمرها إلى 100 مليون سنة مضت، و قد سماها علماء "ميليتوس فيكاس پور مينيسيس".
- في حين يبلغ عمر النحل بين 6 إلى 8 أسابيع فإن الملكة تعيش حتى فترة تصل إلى 3 سنوات و بمجرد أن تفقص الملكة تقوم بمعركة من أجل حصول على العرش و تكون المنتصرة من تستطيع القضاء على الملكات الموجودات في الخلية و تفرض سيطرتها.
تعليقات
إرسال تعليق