توجد عدة أنواع من سمك السردين حول العالم، تختلف في الحجم والمظهر والمناطق التي تعيش فيها، لكنها جميعًا تنتمي إلى فصيلة واحدة تُعرف بـClupeidae. وإليك أبرز أنواع السردين المعروفة:
-
يُعد من أشهر الأنواع وأكثرها استهلاكًا.
-
ينتشر في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي الشرقي.
-
يُستخدم كثيرًا في التعليب والطهي التقليدي.
-
يتميز بجسم فضي ورأس صغير.
-
يوجد في المحيط الهادئ، خاصة على سواحل اليابان وكاليفورنيا وأستراليا.
-
حجمه أكبر قليلاً من السردين الأوروبي.
-
يُستخدم في السوشي أو يُجفف ويُملح.
-
يُصاد على سواحل جنوب أفريقيا.
-
جزء من النظام البيئي البحري المعروف بـ "ركضة السردين" (Sardine Run) حيث تتجمع ملايين الأسماك وتهاجر.
-
يُوجد في سواحل الهند وسريلانكا.
-
يُستهلك محليًا بكثرة وغالبًا يُجفف أو يُطهى بالكاري.
-
يعيش على سواحل البرازيل وغرب المحيط الأطلسي.
-
يُعدّ من الأنواع المهمة اقتصاديًا في أمريكا الجنوبية.
-
يعيش في السواحل الغربية لإفريقيا وشمال الأطلسي.
-
يتم صيده بكثافة في المغرب والجزائر ويُستهلك على نطاق واسع.
سمك السردين يُعدّ من الأطعمة الصحية والمفيدة، لكن في بعض الحالات قد يكون له أضرار أو تأثيرات سلبية، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة أو من قبل أشخاص لديهم ظروف صحية معينة. إليك أبرز أضرار سمك السردين:
ارتفاع نسبة الصوديوم :
السردين المعلّب غالبًا ما يحتوي على كميات عالية من الصوديوم للحفظ.
قد يسبب مشاكل لمرضى الضغط أو القلب.
ارتفاع نسبة البيورينات :
السردين غني بمركبات تُعرف بالبيورينات، والتي تتحول في الجسم إلى حمض اليوريك.
هذا قد يفاقم مرض النقرس لدى الأشخاص المصابين به.
احتمال وجود الزئبق والمعادن الثقيلة:
بالرغم من أن السردين يحتوي على كميات قليلة من الزئبق مقارنة بأنواع الأسماك الكبيرة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تراكم هذه المعادن مع الوقت.
الحساسية الغذائية:
بعض الأشخاص لديهم حساسية من الأسماك، وتناول السردين قد يسبب لهم أعراضًا مثل الحكة، الطفح الجلدي، أو حتى صدمة تحسسية.
زيادة الكوليسترول (في حالات نادرة):
يحتوي السردين على الكوليسترول، لذا يجب على من يعانون من اضطرابات دهون الدم أو الكبد استشارة الطبيب بشأن الكمية المناسبة لتناولها.
مشاكل في الهضم :
تناول كميات كبيرة من السردين، خاصة المعلب أو المقلي، قد يسبب حرقة المعدة أو غازات لبعض الأشخاص.
السردين يبقى طعامًا مغذيًا للغاية، وهو غني بأوميغا-3، الكالسيوم، فيتامين D والبروتين. لكن الاعتدال والتنوع في النظام الغذائي هما المفتاح لتجنب الأضرار.
كلا النوعين من السردين (الطازج والمعلب) لهما فوائد غذائية مهمة، لكن الأفضلية بينهما تعتمد على الحالة الصحية، طريقة التحضير، والغرض من التناول. إليك مقارنة شاملة توضح الفرق بين السردين الطازج والسردين المعلب:
-
أعلى في الجودة والطعم عند طهيه بطريقة صحية (شوي، تبخير، إلخ).
-
لا يحتوي على مواد حافظة أو إضافات.
-
أقل في الصوديوم مقارنة بالمعلب.
-
يسمح بالتحكم الكامل في طريقة الطهي والدهون المضافة.
-
أقصر عمرًا ويحتاج للتبريد أو التجميد فورًا.
-
غير متوفر دائمًا في بعض المناطق أو المواسم.
-
يتطلب وقتًا للتحضير والتنظيف والطهي.
-
عملي وسهل الاستخدام، لا يحتاج لتحضير مسبق.
-
غني بالبروتين، أوميغا-3، فيتامين D، والكالسيوم (خاصة إن تم تناوله بعظامه).
-
متوفر طوال العام ويمكن تخزينه لفترات طويلة.
-
يحتوي غالبًا على نسبة عالية من الصوديوم.
-
قد يُعلب في زيوت نباتية غير صحية (مثل زيت الصويا أو دوار الشمس).
-
بعض الأنواع تحتوي على مواد حافظة أو إضافات.
-
السردين الطازج أفضل من حيث الفوائد الصحية والنقاء، خاصة عند طهيه بطريقة صحية.
-
السردين المعلب مفيد وسهل الاستخدام، بشرط اختيار الأنواع الجيدة (في زيت الزيتون أو الماء، ومنخفضة الصوديوم).
✅ الأفضل هو التنويع بين الاثنين حسب الحاجة، مع مراعاة الصحة العامة وطريقة التحضير.
يُصاد سمك السردين باستخدام عدة طرق وتقنيات، تختلف حسب المنطقة والموسم وحجم المصيد المطلوب. نظرًا لأن السردين يعيش في أسراب كبيرة قريبة من سطح البحر، فإن طرق صيده تعتمد على استهداف هذه التجمعات بسرعة وفعالية. إليك أبرز طرق وتقنيات صيد سمك السردين:
-
الطريقة الأكثر شيوعًا لصيد السردين.
-
تُستخدم فيها شباك كبيرة تُرمى حول سرب السردين وتُغلق من الأسفل (مثل الكيس).
-
تعتمد على تحديد موقع السرب أولًا عبر المراقبة أو باستخدام السونار.
-
يتم بعدها سحب الشباك وتفريغ السردين على متن القارب.
-
يُستخدم في الليل لجذب السردين، حيث يتم تثبيت مصابيح قوية فوق الماء.
-
السردين ينجذب للضوء، فيتجمّع حول القارب.
-
بعد تجمعه، يتم إنزال الشباك بسرعة للإمساك به.
-
هذه الطريقة فعالة جدًا وتُستخدم كثيرًا في المغرب وتونس وإيطاليا.
-
يتم جرّ شبكة كبيرة خلف القارب على مستوى قريب من سطح الماء.
-
تُستخدم غالبًا في المناطق المفتوحة والبحار العميقة.
-
مناسبة لصيد كميات كبيرة، لكن قد تكون أقل دقة وتؤدي لصيد أنواع بحرية أخرى مع السردين.
-
تُستخدم لتحديد أماكن أسراب السردين بدقة.
-
يُعتبر هذا التطور تقنية حديثة تسهّل على الصيادين تحديد العمق والمكان المناسب قبل رمي الشباك.
-
يتم صيد السردين غالبًا في الليل أو الفجر، حين يكون السرب نشيطًا وقريبًا من السطح.
-
الصيد يجب أن يتم بطريقة مسؤولة لتجنب استنزاف الثروة السمكية.
تعليقات
إرسال تعليق