توجد نويعات (سلالات أو أنواع فرعية) مختلفة من الزرافة، ويُصنّف العلماء الزرافات إلى عدة نويعات بحسب شكلها، لون بقعها، والمناطق التي تعيش فيها. من أبرز هذه النويعات:
الزرافة الشمالية (Northern giraffe)
تعيش في دول مثل تشاد، جنوب السودان، وأجزاء من النيجر.
لها بقع غير منتظمة ومحددة بخطوط فاتحة.
توجد في دول الجنوب الأفريقي مثل ناميبيا وبوتسوانا وجنوب أفريقيا.
بقعها كبيرة ومميزة، ولونها داكن نوعًا ما.
تعيش في كينيا وتنزانيا.
تتميز ببقع متشابكة وغير منتظمة تشبه أوراق العنب.
تعيش في شمال كينيا وأجزاء من الصومال.
لها نمط جميل من البقع يشبه الشبكة، بلون بني محاط بخطوط بيضاء واضحة.
بعض العلماء يعتبرون هذه النويعات أنواعًا منفصلة بسبب الاختلافات الوراثية الكبيرة بينها.
الزرافة تُعدّ من أكثر الحيوانات تميزًا في العالم، وهي أطول الحيوانات البرية على الإطلاق. فيما يلي أهم خصائص الزرافة:
-
الطول: يتراوح بين 4.5 إلى 6 أمتار، والذكور أطول من الإناث.
-
الرقبة الطويلة: تحتوي على 7 فقرات فقط (مثل الإنسان)، لكنها طويلة جدًا.
-
اللسان: طويل جدًا يصل إلى 45 سم، لونه أرجواني غامق، يساعدها في التقاط أوراق الأشجار.
-
البقع: لكل زرافة نمط فريد من البقع، يشبه بصمة الإصبع.
-
القرون الجلدية (عظمية مغطاة بالجلد): تسمى "أوسيكُون"، توجد عند الذكور والإناث.
-
عاشبة: تتغذى بشكل رئيسي على أوراق الأكاسيا والنباتات العالية.
-
تأكل لمدة 16–20 ساعة يوميًا.
-
السرعة: تصل إلى 55 كم/س لمسافات قصيرة.
-
المشي: تتحرك برفع الطرفين من نفس الجهة (مشية مميزة تعرف بـ "المشي المترادف").
-
تعيش في مجموعات غير ثابتة (تُسمى "أبراج")، تتكون من ذكور وإناث وصغار.
-
غير إقليمية: لا تدافع عن منطقة معينة، وتتحرك بحرية.
-
الرؤية: حادة جدًا، وتستطيع رؤية الحيوانات المفترسة من مسافة بعيدة.
-
النوم: تنام لفترات قصيرة جدًا (4–5 دقائق في كل مرة، مجموع 30 دقيقة إلى ساعتين يوميًا).
-
التكاثر: مدة الحمل حوالي 15 شهرًا، وتلد واقفة.
الزرافة ليست صامتة كما يُعتقد شائعًا، لكنها تصدر أصواتًا نادرة جدًا يصعب سماعها بالأذن البشرية في معظم الأحيان.
-
الهمهمة (Hum):
الزرافات تصدر همهمات منخفضة التردد (تحت 20 هرتز) خاصة ليلًا، ويُعتقد أنها وسيلة للتواصل بين الأفراد. -
الأنين (Moaning) أو الطنين:
تصدر أصوات أنين خافت عند التوتر أو أثناء التزاوج. -
أصوات أخرى نادرة:
قد تُصدر صفيرًا، شخيرًا، أو حتى صوتًا يشبه السعال في بعض الظروف، مثل الخوف أو الإنذار.
🧬 ملاحظة: بعض هذه الأصوات تُسجَّل فقط بواسطة أجهزة متخصصة لأن ترددها منخفض جدًا (تحت مستوى سمع الإنسان، وتُسمى "تحت صوتية" أو Infrasound).
تتغذى الزرافة على أوراق الأشجار، وتُعد أوراق شجرة الأكاسيا (السنط) من طعامها المفضل. وتتميز الزرافة بلسانها الطويل (يصل طوله إلى حوالي 45 سم) والذي يساعدها على الوصول إلى الأوراق العالية والتقاط الطعام بسهولة حتى من بين الأشواك.
إضافة إلى الأوراق، تأكل الزرافة أيضًا:
-
البراعم
-
الزهور
-
الفواكه أحيانًا
-
القليل من العشب عندما يتوفر
وتشرب الزرافة الماء إذا وُجد، لكنها يمكن أن تعيش لفترات طويلة بدون ماء، حيث تحصل على معظم حاجتها من السوائل من النباتات التي تأكلها.
تعيش الزرافة في قارة أفريقيا، وتحديدًا في المناطق الجنوبية والشرقية من الصحراء الكبرى. تفضل الزرافات العيش في:
-
السافانا (المروج العشبية المفتوحة مع بعض الأشجار)
-
الغابات المفتوحة
-
المناطق شبه الصحراوية التي تحتوي على أشجار الأكاسيا، وهي من مصادر الغذاء المفضلة لديها.
-
الولادة: تلد الزرافة وهي واقفة، فيسقط العِجل من ارتفاع حوالي 1.5 متر، لكنه يكون قادرًا على الوقوف خلال نصف ساعة تقريبًا.
-
الطول عند الولادة: حوالي 1.8 متر.
-
الوزن: يتراوح بين 50 إلى 70 كجم.
-
الرضاعة: يرضع من أمه ويبدأ بأكل أوراق الأشجار بعد عدة أسابيع.
-
الرعاية: تبقى الأم قريبة جدًا من العِجل وتحميه من الحيوانات المفترسة.
-
الذكور: يصلون إلى النضج الجنسي بين عمر 3 إلى 4 سنوات، لكنهم غالبًا لا يتكاثرون حتى عمر 6 أو 7 سنوات بسبب المنافسة من الذكور الأكبر سنًا.
-
الإناث: تنضج جنسيًا في عمر 3 إلى 4 سنوات، ويمكن أن تبدأ في التزاوج عندها.
-
يقوم الذكر باختبار جاهزية الأنثى للتزاوج من خلال شم بولها باستخدام سلوك يُعرف بـاستجابة فليهمن، حيث يرفع شفته العليا لاكتشاف الهرمونات.
-
يتقاتل الذكور أحيانًا من أجل الأنثى فيما يُعرف بـ**"القتال بالرقاب"**، حيث يستخدم كل ذكر عنقه ورأسه لضرب منافسه.
-
مدة الحمل طويلة نسبيًا، تصل إلى حوالي 15 شهراً (حوالي 450 يومًا).
-
غالبًا ما تلد الأنثى صغيرًا واحدًا (نادراً ما تلد توأمًا).
-
تلد الأنثى وهي واقفة، فيسقط الصغير من ارتفاع يزيد عن مترين، وهو ما يساعد على قطع الحبل السري وتحفيز التنفس.
-
يولد بطول 1.8 متر تقريبًا ويزن حوالي 50 إلى 70 كغ.
-
يستطيع الوقوف والمشي خلال ساعات قليلة من الولادة، وهي مهارة حيوية للنجاة من المفترسات.
-
يبقى العجل قريبًا من أمه، ويرضع لمدة 6 إلى 9 أشهر، ويبدأ بأكل النباتات تدريجيًا بعد أسابيع.
-
الأنثى هي من تتولى رعاية الصغير، وتحرص على حمايته من المفترسات كالنمور والأسود والضباع.
-
أحيانًا تتجمع صغار الزرافات في مجموعات "حضانة"، تحت مراقبة إناث بالغة.
تعليقات
إرسال تعليق