الخفّاش هو حيوان ثديي يطير، يُعدّ الوحيد من الثدييات القادر على الطيران الحقيقي. ينتمي إلى رتبة الخفاشيات (Chiroptera)، ويعيش في مختلف أنحاء العالم تقريبًا باستثناء المناطق شديدة البرودة.
ينتمي الخفّاش إلى مملكة الحيوانات لأنه كائن حي يتحرك ويتغذى على الكائنات الأخرى.
وهو من شعبة الحبليات التي تمتلك عمودًا فقريًا، ومن طائفة الثدييات لأنه يلد صغاره ويرضعهم الحليب.
يُصنّف ضمن رتبة الخفاشيات، وهي الرتبة الوحيدة من الثدييات التي تستطيع الطيران الحقيقي.
تنقسم الخفافيش إلى رتيبتين فرعيتين:
-
الخفافيش الكبيرة (آكلة الفواكه) وتُعرف باسم الثعالب الطائرة.
-
الخفافيش الصغيرة (آكلة الحشرات) وهي الأكثر انتشارًا في العالم.
ويُوجد أكثر من 1400 نوع من الخفافيش تتوزع على أكثر من عشرين فصيلة مختلفة.
يوجد في العالم أكثر من 1400 نوع من الخفافيش، وتُقسَّم بشكلٍ عام إلى مجموعتين رئيسيتين حسب حجمها ونظامها الغذائي:
تُعرف أيضًا باسم الثعالب الطائرة بسبب شكل وجهها الذي يشبه وجه الثعلب.
تعيش في المناطق الاستوائية وتعتاش على الفواكه ورحيق الأزهار، وهي لا تستخدم تحديد الموقع بالصدى كثيرًا لأنها تعتمد على النظر الجيد والشم القوي.
من أمثلتها:
-
خفاش الفاكهة المصري
-
الثعلب الطائر الهندي
-
الثعلب الطائر العملاق
وهي الأكثر انتشارًا في العالم، وتتميز بقدرتها على تحديد الموقع بالصدى لاصطياد الحشرات في الظلام.
تتغذى على البعوض والعث والخنافس.
من أمثلتها:
-
الخفاش البني الصغير
-
الخفاش ذو الأنف الورقي
-
الخفاش طويل الأذن
بعض الخفافيش طوّرت أساليب تغذية مختلفة عن المجموعتين السابقتين، مثل:
-
خفاش مصاص الدماء: يتغذى على دم الحيوانات (يعيش في أمريكا الجنوبية).
-
خفاش الصياد: يأكل الأسماك الصغيرة من سطح الماء.
-
خفاش الزهور: يتغذى على رحيق الأزهار ويساعد في تلقيح النباتات.
الخفافيش من الحيوانات الليلية، أي أنها تخرج من مخابئها بعد غروب الشمس للبحث عن الطعام، وتعود مع الفجر لتنام في أماكن مظلمة وآمنة مثل الكهوف أو الأشجار أو المباني القديمة.
ينام الخفاش معلقًا رأسًا على عقب من سقف الكهوف أو أغصان الأشجار باستخدام مخالبه القوية.
يساعده هذا الوضع على الإقلاع السريع للطيران بمجرد أن يترك مكانه.
يعيش الخفاش عادة في مستعمرات قد تضم مئات أو حتى آلاف الأفراد، ما يوفر له حماية من الأعداء ويساعد في تنظيم الحرارة داخل المأوى.
يستخدم الخفاش أصواتًا عالية التردد لا يسمعها الإنسان، وهي جزء من نظام تحديد الموقع بالصدى الذي يساعده على معرفة مكان الفريسة والعوائق في الظلام.
كما يتواصل أفراد المجموعة بأصوات خاصة للتعارف أو التحذير.
تُظهر إناث الخفافيش رعاية كبيرة لصغارها؛ فهي تحتضنها وتغذيها بالحليب حتى تصبح قادرة على الطيران والاعتماد على نفسها.
بعض أنواع الخفافيش تهاجر لمسافات طويلة بحثًا عن الطعام أو الدفء، بينما تدخل أنواع أخرى في بيات شتوي خلال فصول البرد لتوفير الطاقة.
يعيش الخفّاش في مناطق كثيرة حول العالم، فهو منتشر في معظم القارات باستثناء القطبين الشمالي والجنوبي والمناطق شديدة البرودة.
يفضّل الأماكن الدافئة والمظلمة والرطبة التي توفر له مأوى آمنًا خلال النهار.
-
الكهوف والمغارات: وهي أكثر الأماكن شيوعًا لعيش الخفافيش، إذ توفر لها الظلام والرطوبة المناسبة.
-
الأشجار المجوفة: خاصة في الغابات المدارية حيث تجد مأوى طبيعيًا بين أغصان الأشجار.
-
المباني القديمة والأسقف: بعض الخفافيش تعيش في المدن وتختبئ داخل المنازل المهجورة أو الجسور.
-
الشقوق الصخرية: تستخدمها كمخابئ صغيرة أثناء النهار.
-
يختار الخفاش أماكن دافئة ومستقرة الحرارة.
-
يفضّل الهدوء والظلام ليختبئ من الأعداء ويستطيع النوم بسلام.
-
يتواجد غالبًا بالقرب من مصادر الغذاء مثل مناطق الحشرات أو أشجار الفواكه.
تعليقات
إرسال تعليق