يوجد عدد كبير من أنواع الحمام في العالم، وتختلف باختلاف شكلها ولونها وهدف تربيتها. فيما يلي أهم الأنواع وأشهرها:
-
من أشهر أنواع الحمام.
-
يمتاز بقدرته الفائقة على تحديد الاتجاهات والعودة إلى موطنه من مسافات بعيدة.
-
كان يُستخدم قديماً في نقل الرسائل خلال الحروب.
-
يتميز بجسم قوي وريش ناعم ولون رمادي مع لمعان أزرق أو أخضر عند الرقبة.
-
يُربّى لجمال شكله وريشه المميز.
-
له أنواع كثيرة منها:
-
الحمام الهزاز: يهزّ رأسه وصدره أثناء المشي.
-
الحمام البخاري: له ريش طويل وكثيف حول القدمين.
-
الحمام الهندي: صغير الحجم وذو ألوان زاهية.
-
الحمام النفّاخ: ينفخ صدره ليبدو أكبر.
-
-
يُربّى لغرض الأكل لأنه سريع النمو ولحمه طريّ ولذيذ.
-
من أشهر أنواعه:
-
الحمام الفرنسي كينغ (King): كبير الحجم ولونه أبيض.
-
الحمام الروماني: قوي البنية ويُستخدم في تحسين السلالات.
-
الحمام الكارنو: سريع الإنتاج وكثير البيض.
-
-
يعيش في الطبيعة دون تربية بشرية.
-
يبني أعشاشه في الجبال أو الأشجار أو المباني المهجورة.
-
يعتمد في غذائه على الحبوب والحشرات الصغيرة.
-
يُعد الأصل الذي انحدرت منه أغلب سلالات الحمام الأليف.
-
ناتج عن تهجين أنواع مختلفة من الحمام الزاجل والحمام الزينة.
-
يجمع بين الذكاء والشكل الجميل.
-
يُستخدم في المسابقات أو للعرض في معارض الحمام.
-
نوع خاص من الحمام الزاجل يتم تدريبه على السرعة والطيران لمسافات طويلة.
-
تُقام له مسابقات عالمية.
-
يملك جسمًا انسيابيًا وريشًا قويًا يساعده على الطيران السريع.
الحمام طائر متوسط الحجم من الفصيلة الكولومبية، يتميز بجسم ممتلئ ورشيق في الوقت نفسه، وله منقار صغير ورقيق يُساعده على التقاط الحبوب بسهولة. يغطي جسده ريش ناعم وكثيف بألوان متنوعة مثل الرمادي، الأبيض، الأسود، الأزرق، والبني، وغالبًا ما يكون الريش حول الرقبة ذا لمعان أخضر أو أرجواني جميل.
عينا الحمامة كبيرتان نسبيًا وتمنحانها مظهرًا وديعًا، وتملك أجنحة قوية تساعدها على الطيران لمسافات طويلة بسرعة عالية، بينما ذيلها متوسط الطول يساعدها على التحكم في الاتجاهات أثناء الطيران.
تُصدر الحمامة صوتًا مميزًا يسمى الهديل، وهو صوت ناعم يدل على الهدوء والسكينة. كما تمتاز بقدرتها على العيش في مجموعات وبطبعها الأليف الذي يجعلها قريبة من الإنسان في البيوت أو الحدائق أو المدن.
يعيش الحمام في جميع أنحاء العالم تقريبًا، فهو من أكثر الطيور قدرة على التأقلم مع البيئات المختلفة. ينتشر في المدن والقرى والجبال والصحارى وحتى الجزر الساحلية.
يفضّل الحمام العيش في الأماكن المعتدلة والدافئة، ويختار مواقع قريبة من مصادر الغذاء والماء. في المدن، يبني أعشاشه فوق أسطح المباني، والجسور، والنوافذ القديمة، بينما في الطبيعة يعيش على الأشجار أو في تجاويف الصخور والمنحدرات الجبلية.
الحمام طائر اجتماعي، يحب البقاء في مجموعات ويعود غالبًا إلى نفس المكان الذي نشأ فيه، مما يجعله رمزًا للوفاء والانتماء.
يتغذى الحمام بشكل رئيسي على الحبوب والبذور، فهو طائر عاشب يعتمد على النباتات كمصدر أساسي للغذاء. ومن أشهر ما يأكله:
-
القمح والشعير والذرة والرز.
-
بذور دوّار الشمس والسمسم والكتان.
-
البقوليات الصغيرة مثل العدس والحمص المجروش.
-
الخضروات الورقية أحيانًا مثل الخس والجرجير.
وفي المدن، قد يتناول الحمام الخبز أو بقايا الطعام التي يجدها في الساحات والطرقات.
كما يحتاج دائمًا إلى الماء النظيف للشرب يوميًا، إذ لا يستطيع العيش لفترة طويلة من دونه.
أما صغار الحمام، فيتغذّون في الأيام الأولى على مادة خاصة تُسمّى لبن الحمام، وهي إفراز غذائي يُنتجه الأبوان في حوصلتهما، غني بالبروتين والدهون ويُساعد الفراخ على النمو بسرعة.
يتكاثر الحمام بطريقة بسيطة ومنظمة، ويُعد من الطيور الوفية لشريكها، إذ يعيش الذكر والأنثى غالبًا معًا مدى الحياة.
-
يبدأ موسم التزاوج عادة في فصل الربيع أو عندما تكون الأجواء دافئة.
-
يقوم الذكر بمغازلة الأنثى عبر الهديل والحركات الجميلة مثل نفخ صدره والدوران حولها.
-
بعد التزاوج، تبني الأنثى عشها من الأعواد والريش في مكان آمن مثل الشرفات أو الأسطح أو تجاويف الجدران.
تضع الأنثى عادة بيضتين في كل دورة، ثم يتناوب الذكر والأنثى على حضن البيض لمدة تتراوح بين 15 و18 يومًا حتى يفقس.
بعد الفقس، يُطعم الوالدان الصغار بمادة غنية تُسمّى لبن الحمام تُفرز في حوصلتهما.
تنمو الفراخ بسرعة، وتبدأ بالطيران بعد حوالي 4 إلى 5 أسابيع من الفقس، ثم تعود لتعيش بالقرب من والديها أو في نفس المنطقة.
الحمامة طائر ذكي جدًا مقارنة بالعديد من الطيور الأخرى، وقد أدهشت العلماء بقدراتها المدهشة في التعلم والتذكر. فهي تستطيع تمييز الأماكن والوجوه والألوان، وتتعلم بسرعة من التجارب السابقة.
من أبرز دلائل ذكاء الحمام أنه كان يُستخدم قديمًا كـ وسيلة لنقل الرسائل، إذ يستطيع العودة إلى موطنه من مسافات بعيدة جدًا حتى لو لم يسبق له السفر في تلك الجهة، بفضل قدرته على تحديد الاتجاهات باستخدام الشمس والمجال المغناطيسي للأرض.
كما أظهرت الدراسات أن الحمام قادر على تمييز الصور والكلمات المكتوبة بعد التدريب، بل والتفريق بين الصور التي تحتوي على أشخاص وصور خالية منهم، مما يدل على ذاكرة بصرية قوية جدًا.
الحمامة أيضًا تتعلم الارتباط بالأماكن والأشخاص، وتُظهر سلوكًا اجتماعيًا يدل على الذكاء، فهي تحفظ طريقها إلى البيت وتتعرف على شريكها وصغارها بسهولة.
الحمامة طائر مسالم وودود، ويُعرف بسلوكه الهادئ والمتوازن، لذلك يفضّله الناس لتربيته في البيوت والحدائق. يعيش الحمام عادة في مجموعات، فهو طائر اجتماعي يحب الرفقة ولا يميل إلى العزلة.
يُظهر الحمام وفاءً كبيرًا لشريكه، إذ يرتبط الذكر والأنثى بعلاقة دائمة، ويتعاونان في بناء العش وحضانة البيض وإطعام الصغار، مما يجعله رمزًا للوفاء والأسرة المتماسكة.
يتميّز الحمام أيضًا بأنه يحفظ طريقه جيدًا، ويعود دائمًا إلى المكان الذي اعتاد العيش فيه، حتى لو ابتعد لمسافات طويلة. كما يُصدر أصواتًا ناعمة تُعرف بـ"الهديل" للتواصل مع أفراد مجموعته أو لجذب الشريك.
وفي أثناء الطيران، يتّبع الحمام نظامًا منظمًا، حيث يطير في تشكيلات جماعية تساعده على توفير الجهد أثناء الطيران لمسافات طويلة.
للحمام أهمية كبيرة في حياة الإنسان منذ القدم، سواء من الناحية العملية أو الرمزية، وفيما يلي أبرز فوائده:
قبل ظهور وسائل الاتصال الحديثة، كان الحمام الزاجل يُستخدم لنقل الرسائل لمسافات بعيدة، إذ يمتلك قدرة مدهشة على تحديد موقع منزله والعودة إليه بدقة، لذلك كان يُعد وسيلة آمنة وسريعة للاتصال أثناء الحروب أو بين المدن.
يُربّى الحمام في كثير من الدول من أجل لحمه اللذيذ والغني بالبروتين، ويُعتبر من الأطعمة الصحية والخفيفة التي يعتمد عليها بعض الناس في غذائهم.
تُربّى أنواع كثيرة من الحمام لجمالها، مثل حمام الزينة والهزاز والنفّاخ، فتُضفي منظرًا رائعًا في الحدائق والمنازل، وتُستخدم في المعارض والمسابقات.
يساهم الحمام في نشر البذور أثناء تنقله من مكان إلى آخر، مما يساعد على نمو النباتات وتجديد الغطاء النباتي، كما يُعد جزءًا مهمًا من التوازن البيئي.
يرمز الحمام الأبيض في كثير من الثقافات إلى السلام، والحرية، والنقاء، ويُستخدم في الشعارات والاحتفالات التي تعبّر عن الأمل والتسامح.
تعليقات
إرسال تعليق