القائمة الرئيسية

الصفحات

 نجم البحر
نجم البحر 🟣 هو كائن بحري ينتمي إلى شوكيات الجلد، يعيش غالبًا في قاع البحار والمحيطات. يتميز بجسمه الشعاعي الذي يشبه النجمة، وغالبًا ما يتكون من خمس أذرع، لكن بعض الأنواع قد يكون لها أكثر من ذلك (حتى 40 ذراعًا).

موطن نجم البحر 

نجم البحر يعيش في المحيطات فقط ولا يوجد في المياه العذبة.
موطنه يمتد عبر معظم بحار ومحيطات العالم، ويختلف حسب النوع:

  • 🌊 المناطق الساحلية الضحلة: كثير من أنواع نجم البحر توجد على الشواطئ الصخرية أو الرملية حيث يتوفر الغذاء مثل المحار وبلح البحر.

  • 🪸 الشعاب المرجانية: يعيش بعض الأنواع بين الشعاب، حيث يجد مأوى وغذاء وفير.

  • قاع البحار العميقة: هناك أنواع قادرة على العيش في أعماق سحيقة تصل إلى آلاف الأمتار تحت سطح البحر.

  • ❄️ المناطق الباردة والدافئة: يمكن أن يتواجد في المحيط الأطلسي، الهادئ، والهندي، وحتى في المناطق القطبية الباردة.

إذن نجم البحر واسع الانتشار، من الشواطئ الاستوائية الملونة حتى أعماق المحيط المظلمة.


الحمية الغذائية لنجم البحر

الحمية الغذائية لنجم البحر 🟣 تعتمد بشكل رئيسي على الكائنات البحرية بطيئة الحركة أو الثابتة، وهو يُعتبر من الحيوانات المفترسة رغم بطئه.

إليك تفاصيل غذائه:

  • 🐚 الرخويات ذات الصدفتين: مثل المحار وبلح البحر، وهي غذاؤه المفضل.

  • 🦐 القشريات الصغيرة: أحيانًا يتغذى على الجمبري الصغير أو الكائنات القاعية.

  • 🪸 الديدان البحرية واللافقاريات الصغيرة.

  • 🌿 المواد العضوية المتحللة: بعض الأنواع قد تتغذى على بقايا الكائنات الميتة.

  • 🧬 طريقة الأكل المميزة: يخرج نجم البحر معدته من فمه (الموجود أسفل جسمه) إلى خارج الصدفة ليفرز إنزيمات تهضم الفريسة خارجيًا، ثم يسحب معدته ثانيةً ومعها الطعام المهضوم.

هذه الطريقة تمنحه القدرة على افتراس كائنات لا يستطيع غيره الوصول إليها بسهولة، مثل المحار الذي يصعب فتح صدفته.


قدرة نجمة البحر على تجديد خلاياها
نجمة البحر كائن بحري مدهش بفضل قدرتها الكبيرة على تجديد خلاياها، فإذا فقدت أحد أذرعها نتيجة هجوم أو إصابة فإنها تستطيع إنماء ذراع جديدة خلال فترة قد تمتد من عدة أشهر إلى سنوات بحسب النوع. والأكثر إثارة أن بعض الأنواع يمكنها تكوين نجمة بحر كاملة من ذراع واحدة فقط إذا كان معها جزء من القرص المركزي، وذلك بفضل خلاياها القابلة للانقسام والتخصص من جديد. هذه الميزة تجعلها قادرة على النجاة من المفترسات وتمنحها وسيلة قوية للبقاء، كما أن العلماء يهتمون بدراسة هذه الخاصية لفهم آليات التجديد والشفاء التي قد تفيد في الطب البشري مستقبلاً.

تشريح نجم البحر

تشريح نجم البحر يختلف عن معظم الكائنات التي نعرفها، فهو ينتمي إلى شوكيات الجلد ويتميز بجسم شعاعي غير متماثل ثنائيًا مثل الإنسان. فيما يلي أهم أجزائه:

  • القرص المركزي: يقع في وسط الجسم ويُعتبر نقطة التقاء الأذرع، ويحتوي على الأعضاء الحيوية الأساسية.

  • الأذرع: عادة خمس أذرع (وقد تكون أكثر عند بعض الأنواع)، وهي مزودة بالأقدام الأنبوبية التي تساعد على الحركة والإمساك بالفريسة.

  • الفم: يوجد في الجهة السفلية (السطح الفموي) في منتصف القرص المركزي، وهو الفتحة الوحيدة التي يدخل منها الطعام.

  • فتحة الشرج: تقع في الجهة العلوية (السطح السُقفي) وتُطرح منها الفضلات.

  • الأقدام الأنبوبية: تراكيب صغيرة تعمل بضغط الماء، تساعد على المشي البطيء، الالتصاق بالسطوح، والإمساك بالفرائس.

  • الجهاز المائي الوعائي: شبكة من القنوات المائية تُدخل الماء عبر ثقب يُسمى "المَدْخَل المصفوي" (madreporite)، وتوزعه للأقدام الأنبوبية لتعمل.

  • الجهاز العصبي: لا يملك دماغًا، بل يمتلك حلقة عصبية حول القرص المركزي تمتد منها أعصاب إلى كل ذراع.

  • الأشواك الجلدية: تغطي جسمه وتحميه من المفترسات.

🔍 تشريحه البسيط يجعله كائنًا فريدًا، إذ يعيش بلا دماغ ولا قلب، لكنه مع ذلك قادر على الحركة، الصيد، وحتى تجديد أجزائه المفقودة.


سلوك نجم البحر

سلوك نجم البحر 🟣 يجمع بين البساطة والدهاء رغم أنه كائن بلا دماغ:

  • 🦪 المفترس البطيء: يعتمد على المباغتة بدل السرعة، فيقترب من المحار وبلح البحر ببطء شديد ثم يستخدم أذرعه وأقدامه الأنبوبية لفتح الصدفة، وبعدها يُخرج معدته ليهضم الفريسة خارجيًا.

  • 🛡️ آلية الدفاع: عند تعرضه للخطر يمكنه التضحية بذراع من أذرعه للهروب، ثم يعيد إنماءها لاحقًا.

  • 🧬 قدرة على التجديد: سلوكه الدفاعي مقترن بقدرته العجيبة على إعادة بناء ما فقده.

  • 🌌 النشاط الليلي: غالبًا ما ينشط ليلًا للبحث عن الغذاء، بينما يقضي النهار في الاختباء بين الصخور أو الرمال.

  • 🌀 التنقل الجماعي: بعض الأنواع قد تتحرك في مجموعات صغيرة نحو مناطق الغذاء، مما يزيد فرص نجاحها في التغذية.

  • 🌊 الاعتماد على الحواس البسيطة: لا يمتلك دماغًا، لكن له مستقبلات ضوئية على أطراف الأذرع تساعده على تمييز الضوء والظلام، وحساسيات على جلده تلتقط الاهتزازات الكيميائية في الماء لتحديد موقع الفرائس.

باختصار، سلوك نجم البحر بطيء وهادئ، لكنه فعال جدًا في الصيد والدفاع والبقاء.


تكاثر نجم البحر 

يتكاثر نجم البحر 🟣 بطريقتين أساسيتين: التكاثر الجنسي و التكاثر اللاجنسي، مما يجعله من الكائنات البحرية المتنوعة في استراتيجياته للبقاء.

  • 🌸 التكاثر الجنسي:
    • نجم البحر منفصل الجنس (ذكور وإناث)، لكن يصعب التمييز بينهما خارجيًا.

    • يفرز كل من الذكر والأنثى الأمشاج (الحيوانات المنوية والبويضات) في الماء، حيث يحدث الإخصاب خارجيًا.

    • بعد الإخصاب، تتطور البويضة إلى يرقة صغيرة حرة السباحة تعيش في العوالق البحرية، ثم تتحول تدريجيًا إلى نجم بحر صغير يستقر في قاع البحر.

  • 🌱 التكاثر اللاجنسي (التجديد):
    • إذا انقطعت ذراع مع جزء من القرص المركزي، يمكن أن تنمو لتُكوّن نجم بحر كامل جديد.

    • كما يستطيع نجم البحر إعادة إنماء الأذرع المفقودة، وهذه القدرة تُعد نوعًا من التكاثر غير المباشر.

✨ بفضل هاتين الطريقتين، يتمتع نجم البحر بقدرة عالية على الحفاظ على أعداده والتأقلم مع الظروف الصعبة في البيئة البحرية.


حركة نجم البحر

حركة نجم البحر بطيئة جدًا لكنها فريدة من نوعها، إذ لا يمتلك عضلات قوية كالأسماك ولا زعانف، بل يعتمد على الجهاز المائي الوعائي. يدخل الماء عبر فتحة صغيرة تُسمى المَدْخَل المصفوي (Madreporite)، ثم ينتقل عبر قنوات داخلية ليملأ الأقدام الأنبوبية الموجودة على السطح السفلي للأذرع. عند امتلاء هذه الأقدام بالماء تتمدد وتلتصق بالسطح بواسطة مادة لاصقة طبيعية، ثم تنقبض لتدفع الجسم إلى الأمام. وهكذا، يتحرك نجم البحر بخطوات دقيقة وبطيئة.

تصل سرعته غالبًا إلى 5–15 سنتيمترًا في الدقيقة فقط، لكن هذه الحركة تكفيه للاقتراب من فرائسه مثل المحار، إذ يملك الوقت الكافي لفتح صدفته والتهامه. كما تساعده هذه الطريقة على التشبث بالصخور ومقاومة تيارات البحر.


الخلاصة
نجم البحر 🟣 كائن بحري ينتمي إلى شوكيات الجلد، يتميز بجسم شعاعي يشبه النجمة غالبًا بخمس أذرع، وقد تكون أكثر في بعض الأنواع. يعيش فقط في المحيطات، سواء في المياه الضحلة أو الأعماق، ويعتمد في غذائه على الرخويات مثل المحار وبلح البحر، حيث يخرج معدته لهضم الفريسة خارجيًا. يتميز بقدرة مدهشة على تجديد الأذرع بل وحتى تكوين جسم كامل جديد من جزء صغير. يتكاثر جنسيًا عبر الإخصاب الخارجي ولاجنسيًا عبر التجديد، مما يمنحه مرونة عالية في البقاء. لا يملك دماغًا ولا قلبًا، لكنه يتحرك ببطء عبر الأقدام الأنبوبية المرتبطة بجهاز مائي وعائي. بفضل هذه الخصائص، يعد نجم البحر عنصرًا مهمًا في التوازن البيئي البحري، ورمزًا للكائنات البحرية الغريبة والفريدة.

إذا كانت لك معلومة عن نجم البحر لم نذكرها!

شاركها معنا🤗

تعليقات

التنقل السريع