🐔 أنواع طيور الدجاج تختلف حسب الغرض من تربيتها (لحم – بيض – زينة)، وحسب السلالات المحلية والعالمية. ويمكن تقسيمها كالتالي:
-
يُربّى أساسًا لإنتاج البيض بكميات كبيرة.
-
يتميز بجسم خفيف ونشاط دائم.
-
يعطي البيض بانتظام ابتداءً من عمر 5–6 أشهر.
🔸 أشهر السلالات: -
ليغهورن (Leghorn): الأكثر شهرة، يعطي بيضًا أبيض بكميات كبيرة.
-
إيزا براون (ISA Brown): إنتاج عالٍ من البيض البني.
-
الهجين الذهبي (Golden Comet): إنتاج كثيف وسهل التربية.
-
يُربّى خصيصًا للحصول على اللحم.
-
ينمو بسرعة ويصل إلى الوزن التسويقي خلال 6–8 أسابيع فقط.
-
جسمه ممتلئ وعضلاته كبيرة.
🔸 أشهر السلالات: -
كوب 500 (Cobb 500)
-
روص 308 (Ross 308)
-
هابرد (Hubbard)
-
يُستخدم لإنتاج البيض واللحم معًا.
-
أقل إنتاجية من السلالات المتخصصة لكنه مفيد للمزارع الصغيرة والأسرية.
🔸 أمثلة: -
بليموث روك (Plymouth Rock)
-
رود آيلاند (Rhode Island Red)
-
ساسكس (Sussex)
-
يُربّى للزينة أو الهواية وليس للإنتاج.
-
يتميز بريشه الجميل وألوانه الغريبة أو أحجامه الصغيرة.
🔸 أشهر الأنواع: -
السيبريّت (Silkie): له ريش ناعم كالحرير.
-
البانتام (Bantam): صغير الحجم جدًا.
-
البوليش (Polish): يتميز بعرف كبير على الرأس.
الصفات الشكلية للدجاجة تتميز بسمات واضحة تجعلها سهلة التمييز عن باقي الطيور:
-
الحجم والجسم: جسم متوسط الحجم مغطى بالريش الكثيف، يتراوح وزن الدجاجة بين 1.5 و4 كيلوغرامات حسب السلالة.
-
الريش: يغطي الجسم بالكامل ما عدا المنقار والأرجل، وألوانه متعددة (أبيض، بني، أسود، أو خليط بينها).
-
الرأس: صغير نسبيًا مزوّد بعُرف أحمر لحمي أعلى الرأس وقطعة جلدية متدلية تحت المنقار تُسمى "الزنمة".
-
المنقار: قصير وصلب، مثالي للنقر والتقاط الحبوب والحشرات.
-
العينان: دائريتان واضحتان، حادتا النظر وتساعدانها على تمييز الأشكال بسرعة.
-
الأرجل: قوية مغطاة بحراشف، تنتهي بمخالب حادة تساعدها على الحفر والبحث عن الغذاء.
-
الأجنحة: صغيرة الحجم نسبيًا، تسمح لها بالطيران لمسافات قصيرة فقط.
-
الذيل: قصير نسبيًا ومكون من ريش بارز للخلف.
🐔 سلوك الدجاجة متنوع ويعكس طبيعتها الاجتماعية والغريزية، وفيما يلي أبرز السلوكيات التي تميّزها:
-
الدجاج حيوان اجتماعي يعيش في جماعات (قطيع).
-
يكوّن نظامًا هرميًا يُسمى "ترتيب النقر" (Pecking Order)، حيث تحدد كل دجاجة مكانتها في القطيع من خلال النقر والهيمنة.
-
يميل إلى التجمّع للنوم أو البحث عن الطعام معًا، ما يمنحه إحساسًا بالأمان.
-
يقضي الدجاج جزءًا كبيرًا من يومه في النقر على الأرض للبحث عن الحبوب والديدان والحشرات.
-
يستخدم منقاره وقدميه للحفر والتنقيب.
-
يُظهر فضولًا كبيرًا تجاه أي شيء جديد في بيئته.
-
عند وصول الدجاجة لمرحلة النضج (حوالي 18–20 أسبوعًا)، تبدأ بوضع البيض.
-
بعض الدجاجات تُظهر "سلوك الحضانة" حيث تجلس على البيض لفترات طويلة حتى يفقس.
-
تُصدر أصواتًا مميزة (نقنقة) عند وضع البيض أو عند دعوة صغارها للطعام.
-
الدجاجة تستخدم مجموعة من الأصوات للتواصل:
-
"نقنقة" للإشارة إلى الأمان أو الرضا.
-
صوت تحذيري عند رؤية خطر (مثل الصقر أو القطة).
-
أصوات خاصة بين الأم وصيصانها.
-
-
الأم تحمي صيصانها بشراسة، وتوجهها للطعام والماء.
-
تُصدر أصواتًا هادئة لطمأنة صغارها أثناء البحث عن الغذاء.
-
ينام الدجاج غالبًا ليلًا على مجاثم مرتفعة لتجنب الحيوانات المفترسة.
-
يأخذ فترات قيلولة قصيرة خلال النهار.
🐔 غذاء الدجاجة متنوع لأنها طائر قارت (يأكل النبات والحيوان معًا)، ويعتمد غذاؤها على الهدف من تربيتها (لحم – بيض – زينة). فيما يلي التفاصيل:
-
الذرة: المصدر الأساسي للطاقة.
-
القمح والشعير والشوفان: تعطي الكربوهيدرات والألياف.
-
الأرز ومخلفاته: يمكن استخدامه كإضافة.
-
أوراق الخس والجرجير والكرنب.
-
بقايا الخضروات كالخيار والطماطم والجزر المبشور.
-
الأعشاب البرية مثل البرسيم.
-
الديدان والحشرات التي تنقرها من الأرض.
-
مسحوق السمك أو مسحوق اللحم (في الأعلاف التجارية).
-
بقايا المطبخ الغنية بالبروتين (مثل البيض المطبوخ).
-
الكالسيوم (قشر البيض المطحون أو مسحوق الحجر الجيري) لتقوية قشرة البيض.
-
الملح والمعادن بكميات قليلة جدًا.
-
فيتامينات تضاف أحيانًا للأعلاف لزيادة الإنتاج.
-
يجب أن يتوفر ماء نظيف وعذب بشكل دائم، لأنه أساس عملية الهضم وإنتاج البيض.
-
الدجاج يحتاج إلى غذاء متوازن يضم 50–60% حبوب، 20–30% بروتين، 10% خضار وأعشاب، مع مكملات ومعادن.
-
الإفراط في بقايا المطبخ أو الأطعمة الدسمة قد يسبب له أمراضًا.
⏳ مدة حياة الدجاجة تعتمد على السلالة وطريقة تربيتها وظروفها الصحية:
-
في الظروف العادية، تعيش الدجاجة ما بين 3 إلى 7 سنوات.
-
مع الرعاية الجيدة والتغذية السليمة قد يصل عمرها إلى 10 أو 12 سنة.
-
بعض السلالات الأصيلة والهجينة (خصوصًا التي تُربى كحيوانات أليفة أو للعرض) يمكن أن تعيش حتى 15 سنة.
-
أما في مزارع الإنتاج التجاري، غالبًا لا يتجاوز عمر الدجاجة سنتين إلى ثلاث سنوات بسبب استهلاكها المكثّف في إنتاج البيض أو اللحم.
📌 ملحوظة: العمر الإنتاجي (الذي تضع فيه الدجاجة البيض بكثرة) عادة يكون خلال السنتين أو الثلاث الأولى، ثم يقل تدريجيًا.
إنتاج البيض عند الدجاجة 🥚 ليس ثابتًا، بل يتأثر بعدّة عوامل مرتبطة بالسلالة والتغذية والبيئة. فيما يلي أهم العوامل المؤثرة:
-
بعض السلالات مخصصة لإنتاج البيض مثل ليغهورن (Leghorn) و إيزا براون (ISA Brown) وتضع أكثر من 280–320 بيضة في السنة.
-
بينما سلالات اللحم (البرويلر) إنتاجها ضعيف جدًا من البيض.
-
الغذاء المتوازن ضروري للإنتاج المنتظم.
-
البروتين والكالسيوم من أهم العناصر، فالكالسيوم يقوي القشرة والبروتين يزيد من إنتاج البيض.
-
نقص الفيتامينات (خصوصًا A و D) أو الأملاح المعدنية يقلل من الإنتاج.
-
تحتاج الدجاجة إلى 14–16 ساعة من الضوء يوميًا لتضع البيض بانتظام.
-
قلة الإضاءة (كما في الشتاء) تقلل من وضع البيض، لذلك تُستخدم مصابيح خاصة في الحظائر.
-
أفضل درجة حرارة للدجاج البياض: بين 18 و24°C.
-
الحر الشديد أو البرد القارس يسببان إجهادًا ويقللان من الإنتاج.
-
التهوية الجيدة والابتعاد عن الرطوبة ضروريان.
-
الأمراض (مثل النيوكاسل أو الكوكسيديا) تؤثر مباشرة على إنتاج البيض.
-
التوتر أو الازدحام أو قلة الحركة يؤدي إلى تراجع الإنتاج.
-
تبدأ الدجاجة بالبيض في عمر 18–20 أسبوعًا.
-
يكون الإنتاج في ذروته خلال السنتين الأوليين، ثم يتناقص تدريجيًا مع التقدم في العمر.
-
وجود الديك لا يؤثر على كمية البيض، لكنه يؤثر فقط على كون البيض مخصبًا أو غير مخصب.
📌 ملخّص: أعلى إنتاج للبيض يتحقق عندما تتوفر سلالة جيدة + تغذية متوازنة + إضاءة كافية + ظروف بيئية وصحية مثالية.
تعليقات
إرسال تعليق