-
الاسم العلمي: Falco peregrinus
-
يُعد أسرع طائر في العالم، تصل سرعته إلى أكثر من 300 كم/ساعة أثناء الانقضاض.
-
يعيش في جميع القارات ما عدا القارة القطبية.
-
يُستخدم في الصيد ويُعرف بدقته وسرعته.
-
الاسم العلمي: Falco cherrug
-
أكبر من الشاهين، ويتميز بالقوة والقدرة على الصيد لمسافات طويلة.
-
مفضل في دول الخليج العربي لاستخدامه في الصقارة.
-
ألوانه متنوعة: الأبيض، الأشقر، الأدهم.
-
الاسم العلمي: Falco biarmicus
-
حجمه متوسط ويتميز بالذكاء وسهولة التدريب.
-
يُستخدم أيضًا في الصيد، خاصة للمبتدئين في عالم الصقور.
-
يتميز بوجهه الذي يشبه "القناع".
-
الاسم العلمي: Falco rusticolus
-
أكبر أنواع الصقور حجمًا.
-
يعيش في المناطق الباردة (ألاسكا، كندا، روسيا).
-
ألوانه: الأبيض النقي، الرمادي، والأسود.
-
نادر وغالي الثمن جدًا.
-
نوع نادر من الصقور ويُعرف في بعض مناطق الجزيرة العربية.
-
يتميز بخفة حركته وسرعة انقضاضه على الفريسة.
-
يُستخدم في الصقارة، خاصة لصيد الطيور الصغيرة.
-
الاسم العلمي: Falco berigora
-
يعيش في أستراليا وغينيا الجديدة.
-
يتغذى على الحشرات والثدييات الصغيرة.
-
يتميز بلونه البني المائل للأحمر.
-
الاسم العلمي: Falco chicquera
-
يعيش في آسيا وإفريقيا.
-
يتميز برقبة حمراء وصدر أبيض.
-
يصيد الطيور الصغيرة في الهواء بمهارة.
-
الاسم العلمي: Falco rufigularis
-
يعيش في أمريكا الجنوبية والوسطى.
-
يتغذى على الخفافيش والطيور الصغيرة.
-
يتميز بلونه الأسود مع صدر برتقالي.
سلوك الصقر يُظهر مزيجًا من الذكاء، القوة، والتركيز العالي، مما يجعله واحدًا من أذكى وأقوى الطيور الجارحة في الطبيعة.
الصقر طائر نهاري ينشط غالبًا في ساعات الصباح الأولى أو قبل الغروب، ويتميّز بسلوكيات دقيقة ومنظّمة، خصوصًا في الصيد. يعتمد على بصره الحادّ لرصد الفريسة من ارتفاعات شاهقة، وقد يظل يحوم في السماء لساعات بحثًا عن فرصة مناسبة للانقضاض. وهو صيّاد بارع يستخدم عنصر المفاجأة والسرعة الفائقة للقبض على فريسته، حيث يهاجمها من الأعلى بانقضاض سريع ومباشر.
يتصف الصقر بالتركيز الشديد وعدم التردد، كما أنه لا يُهاجم إلا إذا كان متأكدًا من نجاح الهجمة. يعيش غالبًا بمفرده أو مع أنثاه في موسم التزاوج، ويُظهر سلوكًا إقليميًا قويًا، حيث يدافع بشراسة عن منطقته ضد أي دخيل.
رغم مظهره القوي، فإن الصقر يُظهر ولاءً كبيرًا لشريكه، ويشارك في رعاية الصغار، حيث يصطاد الذكر الطعام بينما تحرس الأنثى العش. كما يتمتع بقدرة عالية على التعلم، وهذا ما يجعله قابلًا للتدريب في الصقارة بسهولة نسبية مقارنة بباقي الطيور الجارحة.
الصقر طائر جارح يعتمد كليًّا على اللحوم في تغذيته، فهو مفترس بالفطرة ويُعتبر من أكفأ الصيّادين في عالم الطيور. يتغذى الصقر على مجموعة واسعة من الفرائس حسب حجمه ونوعه ومكان معيشته، وتشمل طعامه الأساسي: الطيور الصغيرة مثل الحمام واليمام، والثدييات الصغيرة مثل الأرانب والفئران، بالإضافة إلى الزواحف والحشرات في بعض الأحيان. يستخدم الصقر بصره الحاد لمراقبة فريسته من ارتفاعات كبيرة، ثم ينقض عليها بسرعة فائقة مستخدمًا مخالبه القوية ومنقاره الحاد لقتلها وتمزيقها.
عادةً ما يُفضّل الصقر الفريسة الطازجة التي يصطادها بنفسه، لكنه قد يأكل بقايا الحيوانات أحيانًا في حال لم تتوفر الفرائس. في الأسر، مثل الصقور المستخدمة في الصقارة، يُقدَّم لها لحم طازج مثل لحم الحمام، السمان، أو الدجاج، ويُراعى تقديم طعام نظيف ومتوازن للحفاظ على صحتها.
تُعد صحة الصقر عاملاً أساسيًا في بقائه قويًا وفعّالًا في الصيد والطيران. في البرية، يتمتّع الصقر عادة بصحة جيدة بفضل تغذيته الطبيعية ونشاطه الدائم، لكنّه قد يتعرّض لأمراض أو إصابات ناتجة عن المعارك مع فرائسه أو طيور جارحة أخرى. من أبرز المشكلات الصحية التي قد تُصيب الصقر: التهابات الجهاز التنفسي، الطفيليات الداخلية والخارجية، ومشاكل الهضم نتيجة تناول فرائس ملوثة أو غير مناسبة.
أما الصقور في الأسر، وخاصة تلك المستخدمة في الصقارة، فهي بحاجة إلى رعاية بيطرية منتظمة تشمل التطعيمات، الفحص الدوري للريش والمخالب والمنقار، والتأكد من نظافة الغذاء والماء. كما يجب توفير بيئة نظيفة وجافة لحمايتها من الأمراض الفطرية مثل داء الرشاشيات (Aspergillosis)، وهو مرض شائع بين الصقور في الأسر.
علامات الصقر المريض تشمل: الخمول، فقدان الشهية، صعوبة التنفس، نفش الريش، أو تغيّر لون الفضلات. وفي هذه الحالة يجب استشارة طبيب بيطري متخصص في الطيور الجارحة.
الاهتمام بصحة الصقر لا يشمل العلاج فقط، بل أيضًا الوقاية من خلال التغذية السليمة، الراحة الكافية، وعدم إرهاقه في التدريب أو الطيران.
- طائر الصقر من أبرز صفاته هي التناصر فالصقر يحمي بني جنسه و يدافع عنهم و من أخلاق الصقر أيضا أنه يقبل التعلم و يجد المتعة عندما يعرف أن مدربه راض عنه، و إذا إحتاج أخذ و إذا استغنى ترك و في معاملته للصقور الأخرى يكون آية في الرقة و المجاملة و هو محب لفراخه غيور على أبنائه هذه الصفات ذكرها أحد المختصين في مقالة كتبها في إحدى المجلات التي تعنى بالطيور.
- يمتاز الصقر بعدة صفات تميزه عن غيره من الجوارح إذ يوصف أيضا بأنه صياد ماهر لفريسته التي يتغذى عليها لذلك أصبح محطة اهتمام الكثيرين من البشر و بالتالي تدريبه تدريبات كثيفا على الصيد، و تلجأ الصقور إلى إتخاد الشعاب الصخرية أو الأشجار موقعا مناسبا لأعشاشها التي تبنيها من العصا صغيرة الحجم و الأعشاب و يلجأ الصقر إلى العيش بعيدا عن التجمعات على العكس تماما من باقي الحيوانات الاخرى و الطيور و لايبغي التجمع إلا في المواسم الخاصة بالتزاوج فقط و الصقر قادر على التزاوج بعد مضي عام واحد على ولادته و يعد هذا الطائر المغوار بأنه عاشق لموطنه و يعيش حياته كاملة في مكان واحد فقط .
- الصقر صياد ماهر جعل لصيد فرائسه ليقتات عليها الأمر الذي دفع الكثيرين من الاستفادة من هذه الميزة لتدريبه على الصيد وفي بعض الدول يربى الصقر على أنه حيوان أليف يعتمد عليه الإنسان في كثير من الأمور.
- في حال إحساسها بالعديد تقصد المصدر سواء كان حيوان أو إنسان لاكن على الرغم من ذلك وطد البشر علاقته مع الصقور و اعتمدوا عليهم في الصيد لأكثر من 3500 سنة .
- بسبب يقظة الصقور و نظرها الحاد و مهارتها في الطيران و سرعتها المهولة فالصقور تقع على مقربة من السلسلة الغذائية و عدد قليل من الحيوانات المفترسة هي التي تقدر تصيد الصقور و تحطها من ضمن قائمة الطعام و المفترسين الرئيسيين الصقور موجودين على الأرض و ليس في السماء و هما (الإنسان و الذئاب) فالإنسان يسعى لأسر الصقور و الإستفادة منهم و ذئاب تنتهز أي فرصة تكون صقور موجودة على الأرض و يعحمو عليها و كذلك تم رصد أن البوم و النسور يهاجمون الصقور خاصة الصغيرة لإفتراسها.
رغم أن الصقر طائر مفترس، إلا أن له فوائد بيئية واقتصادية وثقافية كبيرة. من أهم فوائد الصقر أنه يساهم في التوازن البيئي من خلال افتراسه للحيوانات الصغيرة مثل الفئران والزواحف والطيور التي قد تضر بالمحاصيل الزراعية، مما يُقلل من الحاجة لاستخدام المبيدات. كما يُستخدم في رياضة الصقارة التقليدية، خاصة في دول الخليج، حيث يُعتبر رمزًا للشجاعة والفروسية، ويُشكل جزءًا من التراث الثقافي. وعلى الصعيد البيئي، يُعد وجود الصقور مؤشرًا على صحة النظام البيئي.
أما من حيث الأضرار، فقد يُشكّل الصقر خطرًا على الطيور الداجنة أو الحمام البري في بعض المناطق، كما أن بعض الصقور قد تهاجم صغار الحيوانات الأليفة إذا شعرت بالجوع أو التهديد، رغم أن ذلك نادر. وفي حالة تكاثرها بكثافة غير طبيعية، قد تؤثر على تنوع بعض الطيور الصغيرة. أما في الأسر، فإن اقتناء الصقور دون ترخيص أو وعي قد يُسبب معاناة للطائر ويفسد التوازن البيئي إذا تم إطلاقه عشوائيًا في بيئات غير مناسبة.
تعليقات
إرسال تعليق