أنواع الخنازير كثيرة ومتنوعة، سواء في البرية أو التربية المنزلية. يمكن تقسيمها إلى مجموعتين رئيسيتين:
🔸 الخنزير البري (Sus scrofa):
-
هو الجد الأصلي لمعظم أنواع الخنازير المنزلية.
-
يعيش في أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا، وتم إدخاله إلى بعض مناطق أمريكا وأستراليا.
-
قوي البنية، كثيف الشعر، ذو أنياب ظاهرة.
🔸 خنزير آسام البري (Sus scrofa cristatus):
-
ينتشر في شبه القارة الهندية.
-
يختلف قليلاً في حجم الجسم والشعر الكثيف.
🔸 خنزير بابيروسا (Babyrousa spp.):
-
يعيش في جزر إندونيسيا.
-
يتميز بوجود أنياب طويلة جداً تنمو حتى تصل لأعلى الرأس.
🔸 خنزير الحرباء أو خنزير الأدغال الأحمر (Potamochoerus porcus):
-
يعيش في إفريقيا الاستوائية.
-
يمتاز بألوان زاهية وخطم طويل وأذنين عليهما خصلتان من الشعر.
🔸 خنزير العمق الأفريقي (Hylochoerus meinertzhageni):
-
أضخم أنواع الخنازير البرية.
-
يعيش في الغابات الكثيفة بأفريقيا.
🔸 خنزير يوركشاير (Yorkshire أو Large White):
-
أحد أكثر السلالات انتشاراً في العالم.
-
لحم جيد، إنتاج عالي من الصغار.
🔸 خنزير لاندريس (Landrace):
-
له جسم طويل وأذنان متدليتان.
-
مشهور بإنتاجيته العالية في التربية.
🔸 خنزير دوروك (Duroc):
-
لون جلده يميل للأحمر أو البني.
-
معروف بسرعة النمو وجودة اللحم.
🔸 خنزير هامبشاير (Hampshire):
-
لونه أسود مع شريط أبيض حول الكتفين.
-
عالي الكفاءة في تحويل الغذاء إلى لحم.
🔸 خنزير بيركشاير (Berkshire):
-
ينتج لحماً ذا جودة عالية ومذاق مميز.
-
لون أسود مع علامات بيضاء على الأطراف والوجه.
🔸 خنزير مينياتور (Miniature Pigs أو الخنازير القزمة):
-
مثل خنزير "بوت بيلد" (Pot-bellied Pig).
-
يستخدم غالباً كحيوان أليف في بعض الدول.
جميع أنواع الخنازير تنتمي لفصيلة Suidae داخل رتبة Artiodactyla (ذوات الحوافر الزوجية).
التزاوج عند الخنزير (سواء الخنزير المنزلي أو البري) له بعض الخصائص المميزة من الناحية البيولوجية والسلوكية:
-
تصل إناث الخنازير (النعاج أو "الإناث") إلى النضج الجنسي في عمر 5 إلى 8 أشهر.
-
بينما يصل الذكور (الفحول) إلى النضج الجنسي في عمر 6 إلى 8 أشهر، لكن يفضل غالباً تأخير التزاوج الأول للذكور حتى عمر 10-12 شهراً لتحسين الكفاءة التناسلية.
-
تحدث دورة الشبق لدى إناث الخنازير كل 18-24 يومًا تقريبًا.
-
تستمر فترة الشبق النشطة عادة من 2 إلى 3 أيام.
-
تكون الأنثى في هذه الفترة مستعدة للتزاوج وقابلة للإخصاب.
-
في فترة الشبق تظهر الأنثى علامات استعدادها: الوقوف بثبات عند ملامستها، إفرازات مهبلية، تورم الأعضاء التناسلية الخارجية، وزيادة النشاط الصوتي.
-
يطلق الذكر الفيرومونات لجذب الأنثى، كما يقوم بشم الأنف والظهر والجهاز التناسلي للأنثى.
-
تحدث عملية التزاوج عندما تسمح الأنثى للذكر باعتلائها.
-
مدة الحمل في الخنزير حوالي 114 يومًا (3 أشهر و3 أسابيع و3 أيام تقريبًا).
-
تلد الأنثى عادة من 8 إلى 12 خنوص (صغير الخنزير) في البطن الواحد، وأحياناً أكثر حسب السلالة والرعاية.
-
التغذية الجيدة.
-
صحة الجهاز التناسلي.
-
بيئة نظيفة وخالية من الضغوط.
-
الاختيار الجيد للذكور ذات الصفات الوراثية الجيدة.
-
في مزارع التربية المكثفة تستخدم أحياناً تقنيات التلقيح الصناعي لتحسين الصفات الوراثية والسيطرة على الأمراض.
سلوك الخنزير له جوانب متعددة، ويمكن تقسيمه حسب الظروف (في الطبيعة أو في التربية)، دعني أوضح لك بشكل مبسط:
-
اجتماعي:
يعيش في مجموعات (قطعان صغيرة)، خصوصاً الإناث وصغارها. الذكور البالغة غالباً تعيش منفردة خارج موسم التزاوج. -
فضولي:
يحب الاستكشاف، يستخدم خطمه (أنفه القوي) للحفر والتنقيب عن الطعام مثل الجذور، الحشرات، والفطريات. -
نشيط عند البحث عن الغذاء:
يقضي جزءاً كبيراً من يومه في البحث عن الطعام. يستغل حاسة الشم القوية لهذا الغرض. -
سباحة جيدة:
يستطيع السباحة لعبور الأنهار والمسطحات المائية الصغيرة. -
سلوك دفاعي:
عند تعرضه للخطر، قد يهرب سريعاً أو يدافع عن نفسه خاصة إذا كان يحمي صغاره.
-
يُظهر ذكاء عالٍ:
يتعلم بسرعة، ويمكن تدريبه على بعض السلوكيات. -
لديه نظام هرمي:
ضمن القطيع توجد سيطرة للأفراد الأقوى خصوصاً أثناء الأكل أو اختيار أماكن النوم. -
نظافة نسبية:
على عكس الاعتقاد الشائع، لا يتبرز في أماكن نومه إن أتيح له مساحة كافية. -
يحب الاستحمام بالطين:
ليس اتساخاً، بل لتبريد الجسم وحماية الجلد من الحشرات والشمس. -
يميل للملل إن لم توفر له بيئة محفزة:
في حالة الإهمال أو الاكتظاظ قد يظهر سلوكيات غير مرغوبة كعض الذيل أو العدوانية.
-
الخنزير ودود عادة إذا اعتاد على البشر.
-
قد يظهر الخوف أو العدوانية إذا شعر بالتهديد أو تمت معاملته بعنف.
-
يعتبر من أذكى الحيوانات الداجنة، ويستطيع تمييز الأشخاص وتعلم الأوامر.
-
تعتبر من أكثر الحيوانات ذكاءً، حيث أظهرت تجارب أنها تستطيع استخدام المرايا لفهم محيطها.
-
يمكنها تعلُّم المهام البسيطة والمعقدة، وتشبه في ذكائها الكلاب والدلافين.
-
أنف الخنزير حساس جدًا، ويستطيع اكتشاف الطعام المدفون تحت الأرض بسهولة.
-
تُستخدم بعض أنواع الخنازير لاكتشاف الكمأ (Truffles)، وهو نوع نادر وغالٍ من الفطريات.
-
الخنازير لا تمتلك غدد عرقية فعالة، ولهذا تتمرغ في الوحل لتبريد أجسامها وحمايتها من الحشرات.
-
أنثى الخنزير (اللبوءة) تهتم جدًا بصغارها وتبني عشًا من القش والنباتات قبل الولادة.
-
يمكنها التمييز بين صغارها وتصدر نداءات خاصة لهم.
-
من الخنزير البري الأوروبي إلى الخنزير القزم في آسيا، مرورًا بخنزير الماء في إندونيسيا.
-
تعيش في غابات، سهول، جبال وحتى مناطق شبه صحراوية.
-
الخنازير كائنات قارتة (omnivores)، أي تأكل النباتات والحيوانات.
-
تتغذى على الجذور، الفواكه، الحبوب، الحشرات، واللحوم في بعض الأحيان.
-
تُستخدم في التجارب العلمية بسبب تقاربها البيولوجي مع البشر.
-
بعض الأعضاء (مثل القلب) تُستخدم في زراعة الأعضاء بعد تعديلها وراثيًا.
-
تصدر أصواتًا مختلفة للتواصل، وتستطيع استخدام حوالي 20 نداءً مختلفًا.
-
ورد ذكرها في العديد من الثقافات، منها من اعتبرها مقدسة وأخرى حرّمتها.
-
تُستخدم في طقوس أو شعائر في بعض الديانات والمناطق.
-
الخنزير المستأنس إذا أُطلق في الطبيعة، يمكنه العودة لطبيعته البرية في بضعة أجيال ويطوّر أنيابًا وشعراً خشناً.
تعليقات
إرسال تعليق