تنقسم الغوريلا إلى نوعين رئيسيين، وكل نوع ينقسم إلى سلالتين فرعيتين، ليصبح لدينا أربعة أنواع فرعية رئيسية. إليك التفاصيل:
الاسم العلمي: Gorilla gorilla
-
الاسم العلمي: Gorilla gorilla gorilla
-
الموطن: الغابات المطيرة في غرب إفريقيا (الكاميرون، الغابون، الكونغو، أفريقيا الوسطى).
-
الصفات:
-
أصغر نسبيًا من بقية الأنواع
-
لونها بني رمادي مع جبهة بنية فاتحة
-
أكثر الأنواع عددًا وانتشارًا
-
توجد في حدائق الحيوان أكثر من باقي الأنواع
-
-
الاسم العلمي: Gorilla gorilla diehli
-
الموطن: الحدود بين نيجيريا والكاميرون
-
الصفات:
-
نادرة جدًا
-
تعيش في مناطق جبلية وعرة
-
مهددة بشدة بالانقراض (أقل من 300 فرد)
-
الاسم العلمي: Gorilla beringei
-
الاسم العلمي: Gorilla beringei graueri
-
الموطن: شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية
-
الصفات:
-
أكبر سلالات الغوريلا حجمًا
-
لونها أسود داكن
-
تواجه خطرًا بسبب الحروب والصيد
-
-
الاسم العلمي: Gorilla beringei beringei
-
الموطن: المناطق الجبلية في رواندا، أوغندا، والكونغو (جبال فيرونغا)
-
الصفات:
-
فراء سميك يساعدها على تحمل البرد
-
أقل عددًا من السلالات الأخرى (حوالي 1000 فرد)
-
تخضع لحماية شديدة وجهود حماية كبيرة
-
-
الحجم:
الذكور أكبر من الإناث بكثير. قد يصل طول الذكر إلى 1.8 متر ووزنه إلى 180–220 كغ، بينما تزن الأنثى حوالي 90–120 كغ. -
القوة:
الغوريلا من أقوى الحيوانات البرية، وتفوق قوة الإنسان البالغ بعدة مرات. -
العضلات:
لديها عضلات قوية جدًا، وخصوصًا في الذراعين والصدر. -
الأسنان:
تملك أنيابًا كبيرة، خصوصًا عند الذكور البالغين. -
السير:
تمشي عادة على أربع باستخدام قبضتي يديها (أسلوب يُسمى "المشي على المفاصل").
-
الذكاء:
الغوريلا شديدة الذكاء، ويمكن تدريبها على استخدام لغة الإشارة، مثل الغوريلا "كوكو". -
الذاكرة والتخطيط:
تظهر سلوكيات تشير إلى القدرة على التذكر والتخطيط، ما يدل على ذكاء عالٍ. -
التواصل:
تستخدم تعبيرات الوجه، الأصوات، وحركات الجسد للتواصل. -
الاجتماعية:
تعيش في مجموعات عائلية منظمة تُعرف بـ"القطيع" يقوده ذكر يُعرف بـ"الظهر الفضي".
-
الغوريلا تُشبه الإنسان كثيرًا من الناحية الجينية، حيث تشترك معنا في حوالي 98-99% من الحمض النووي (DNA).
-
هي حيوانات قوية بشكل طبيعي، لكن مثل البشر، يمكن أن تصاب بالعديد من الأمراض.
-
الغوريلا نباتية، وتتغذى بشكل رئيسي على:
-
الأوراق، السيقان، الفواكه، اللحاء، والبراعم.
-
-
نظامها الغذائي غني بالألياف وقليل الدهون، مما يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ويقي من السمنة.
-
في الأسر (كالحدائق والمحميات)، يتم تنظيم طعامها بعناية لمحاكاة ما تأكله في الطبيعة.
أمراض الجهاز التنفسي :
الغوريلا حساسة جدًا للأمراض التنفسية البشرية، مثل نزلات البرد وفيروس كورونا (كوفيد-19).
هذه الأمراض قد تكون مميتة خاصة للغوريلا البرية.
أمراض القلب :
من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا لدى الغوريلا في الأسر، خصوصًا الذكور.
ترتبط هذه الأمراض غالبًا بالتغذية غير المثالية أو قلة الحركة أو التوتر.
الطفيليات :
في البرية، تتعرض الغوريلا للطفيليات المعوية، لكنها غالبًا لا تسبب مشكلة إلا إذا ضعفت المناعة.
مشاكل الأسنان :
تظهر بشكل أكبر في الغوريلا التي تعيش في الأسر بسبب قلة الألياف في الطعام، ما يؤدي إلى تراكم البلاك والتهاب اللثة.
-
في الحدائق والمحميات:
-
تخضع الغوريلا لفحوصات دورية، تحليل دم، وأحيانًا تصوير بالرنين أو السونار.
-
يتم تلقيحها ضد أمراض مثل الحصبة، الكزاز، وداء الكلب.
-
كما تُقدّم لها أنشطة ذهنية وترفيهية لتقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية.
-
-
في البرية:
-
تراقبها فرق متخصصة بالصحة البرية، خاصة الغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض.
-
يتم التدخل في حالات الضرورة لعلاج الإصابات أو تفشي الأمراض.
-
-
فقدان المواطن الطبيعية بسبب قطع الأشجار والتوسع البشري.
-
الصيد الجائر والحروب تسبب إصابات أو وفاة الغوريلا.
-
السياحة غير المنضبطة قد تنقل أمراضًا بشرية خطيرة.
-
التغير المناخي يؤثر على توفر الطعام والماء في بيئتها.
-
منظمات مثل WWF وصندوق ديان فوسي لحماية الغوريلا تعمل على:
-
متابعة الحالة الصحية للغوريلا في البرية.
-
توعية المجتمعات المحلية والزوار بأهمية الوقاية من الأمراض.
-
تقديم الرعاية البيطرية عند الحاجة.
-
-
الغوريلا تعيش في مجموعات تسمى "القطيع"، يقوده ذكر واحد بالغ يُسمى الظهر الفضي (Silverback).
-
هذا الذكر هو الوحيد الذي يتزاوج مع الإناث في المجموعة غالبًا.
-
الذكر يختار الإناث، ولكن في بعض الحالات قد تقوم الإناث بمغازلته لبدء التزاوج.
-
الإناث يبلغن جنسيًا في سن 7-8 سنوات، لكن لا يحملن غالبًا قبل سن 10.
-
الذكور يبلغون في سن 11-13، ويكتمل نضجهم الجنسي (ويصبح لديهم ظهر فضي) في سن 15 تقريبًا.
-
دورة الشبق (الخصوبة) عند الأنثى تستمر حوالي 28-32 يومًا، وتشبه كثيرًا الدورة الشهرية لدى البشر.
-
فترة الحمل عند الغوريلا تدوم حوالي 8.5 أشهر (قريبة من فترة الحمل لدى البشر).
-
تلد الأنثى غالبًا مولودًا واحدًا، ونادرًا ما تلد توأمًا.
-
المولود عند الولادة يكون:
-
صغير الحجم (~2 كغ فقط)
-
ضعيف ويعتمد بالكامل على الأم
-
-
الأم تحمل صغيرها على بطنها في الأشهر الأولى، ثم على ظهرها بعد ذلك.
-
يبدأ الصغير بالزحف بعمر 3 أشهر، والمشي بعمر 6-9 أشهر.
-
يفطم الصغير بين عمر 3 إلى 4 سنوات.
-
خلال هذه الفترة، لا تحمل الأنثى عادةً من جديد، مما يجعل معدل التكاثر منخفضًا جدًا (مولود واحد كل 4-6 سنوات تقريبًا).
-
الذكر "الظهر الفضي" لا يشارك في رعاية الصغار بشكل مباشر، لكن:
-
يحميهم من الحيوانات المفترسة.
-
يتدخل عند وجود خطر.
-
غالبًا ما يكون وجوده مريحًا للأمهات والصغار في المجموعة.
-
-
الغوريلا تتكاثر ببطء شديد مقارنة بكثير من الحيوانات.
-
هذا يجعلها عرضة للانقراض، لأن أعدادها لا تتعافى بسرعة إذا انخفضت بسبب الصيد أو الأمراض.
-
الأوراق
-
السيقان
-
الفواكه (خصوصًا عند الغوريلا الغربية)
-
الأزهار
-
اللحاء
-
الجذور
-
البراعم
-
الحشرات الصغيرة (نادرًا) مثل النمل أو اليرقات (خاصة عند الغربية السهلية)
-
تعتمد كثيرًا على الفواكه لأنها أكثر وفرة في موطنها.
-
تأكل أيضًا أوراق الأشجار والبذور والحشرات الصغيرة.
-
نظامها الغذائي أكثر تنوعًا.
-
تعيش في مناطق عالية باردة تندر فيها الفواكه.
-
تعتمد على الأوراق، السيقان، وجذور النباتات الجبلية.
-
لا تأكل تقريبًا أي فواكه.
-
تحتاج إلى تناول كمية كبيرة من النباتات يوميًا لتلبية احتياجاتها (حتى 30 كغ من الطعام يوميًا).
-
الغوريلا نادراً ما تشرب الماء مباشرة، لأنها تحصل على حاجتها من السوائل من النباتات الغنية بالماء مثل الأوراق والعشب والفواكه.
-
تقضي الغوريلا حوالي نصف يومها في الأكل.
-
تأكل في الصباح والمساء، وتستريح في منتصف النهار.
رغم ضخامتها وقوتها الهائلة، إلا أن الغوريلا لا تأكل اللحوم الكبيرة، وليست مفترسة، بل تتصف بالهدوء والوداعة في الغالب.
نعم، الغوريلا تُعد من أكثر الحيوانات عرضة لخطر الانقراض، والسبب في ذلك يعود إلى مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية.
حسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN):
-
الغوريلا الجبلية (Mountain Gorilla):
🔸 مهددة بالانقراض (Endangered) -
الغوريلا الشرقية (Eastern Lowland Gorilla):
🔸 مهددة بشدة بالانقراض (Critically Endangered) -
الغوريلا الغربية (Western Gorilla):
🔸 مهددة بشدة بالانقراض (Critically Endangered)
-
إزالة الغابات من أجل الزراعة، والتعدين، والبناء، قلّصت بشدة المساحات التي تعيش فيها الغوريلا.
-
هذا التدمير يؤدي إلى فقدان الغذاء والمأوى.
-
الغوريلا تُصاد أحيانًا من أجل:
-
لحومها (ما يُعرف بـ"لحوم الأدغال")
-
بيع أجزاء من أجسادها (مثل اليدين والرؤوس)
-
أو حتى صيد الصغار لبيعهم كحيوانات أليفة
-
-
الغوريلا حساسة جدًا للأمراض البشرية.
-
أمراض بسيطة للبشر، مثل الإنفلونزا أو كوفيد-19، قد تكون قاتلة للغوريلا.
-
الاتصال غير الآمن من السياح أو الباحثين زاد من هذا الخطر.
-
تعيش الغوريلا في مناطق مثل الكونغو ورواندا، وهي مناطق شهدت حروبًا وصراعات مسلحة.
-
الحروب تؤدي إلى:
-
تهجير السكان والحيوانات
-
انتشار السلاح، مما يسهل الصيد الجائر
-
تدمير المحميات الطبيعية
-
-
الغوريلا تلد مرة كل 4-6 سنوات تقريبًا، مما يجعل من الصعب تعويض أي خسارة سريعة في أعدادها.
-
برامج حماية الغوريلا الجبلية في رواندا وأوغندا والكونغو ساهمت في زيادة أعدادها بشكل بطيء لكن إيجابي.
-
منظمات مثل WWF، وجمعية ديان فوسي، تعمل على:
-
مراقبة المجموعات البرية
-
توعية السكان المحليين
-
تنظيم السياحة البيئية بأمان
-
نعم، لكن الوضع لا يزال حرجًا:
-
بعض أنواع الغوريلا بدأت تتعافى بفضل الحماية الشديدة.
-
لكن أي تراجع في الجهود قد يعيدها بسرعة إلى حافة الانقراض.
تعليقات
إرسال تعليق