يصنف الفيل ضمن مملكة الحيوانات، وهو ينتمي إلى رتبة الخُرطوميات (Proboscidea). فيما يلي التصنيف العلمي التفصيلي للفيل:
-
المملكة: الحيوانية (Animalia)
-
الشعبة: الحبليات (Chordata)
-
الطائفة: الثدييات (Mammalia)
-
الرتبة: الخُرطوميات (Proboscidea)
-
الفصيلة: الفِيَليّات (Elephantidae)
-
الأجناس:
-
الفيلة الإفريقية (Loxodonta)
-
الفيلة الآسيوية (Elephas)
-
هناك نوعان رئيسيان من الفيلة في العالم، وهما:
-
الفيل الإفريقي الأدغال (Loxodonta africana): هو الأكبر حجمًا، يعيش في السافانا والمناطق المفتوحة.
-
الفيل الإفريقي الغابي (Loxodonta cyclotis): أصغر حجمًا، يعيش في الغابات المطيرة الكثيفة في وسط إفريقيا.
السمات المميزة للفيل الإفريقي:
✅ آذان كبيرة على شكل قارة إفريقيا.
✅ أنياب طويلة لدى الذكور والإناث.
✅ تجاعيد جلدية أكثر وضوحًا.
-
الفيل الهندي (Elephas maximus indicus): يعيش في الهند ومعظم دول جنوب آسيا.
-
الفيل السومطري (Elephas maximus sumatranus): أصغر حجمًا، يوجد في جزيرة سومطرة.
-
الفيل السريلانكي (Elephas maximus maximus): أكبر أنواع الفيلة الآسيوية، يعيش في سريلانكا.
✅ بعض الإناث ليس لديها أنياب.
✅ رأس محدب أكثر مقارنة بالفيل الإفريقي.
🔹 الفيلة الإفريقية تُعتبر أكبر وأقوى، بينما الفيلة الآسيوية أكثر تكيفًا مع الغابات الكثيفة وتستخدم في بعض الأعمال البشرية مثل النقل والاحتفالات الدينية.
الفيل هو أكبر حيوان بري في العالم، ويتميز بعدة صفات جسدية فريدة تساعده على البقاء والتكيف مع بيئته. إليك أبرز خصائصه:
🔹 الفيل الإفريقي:
-
الطول: 3 - 4 أمتار عند الكتف.
-
الوزن: 4,000 - 7,500 كجم (وقد يصل الذكور إلى 12,000 كجم).
🔹 الفيل الآسيوي:
-
الطول: 2 - 3.5 متر عند الكتف.
-
الوزن: 3,000 - 6,000 كجم.
🌀 عبارة عن امتداد لأنف الفيل وشفته العليا، ويحتوي على حوالي 40,000 عضلة، مما يجعله أداة متعددة الاستخدامات:
✅ يستخدمه للتنفس، الشرب، الرش بالماء، الإمساك بالأشياء، والتواصل مع الفيلة الأخرى.
✅ الفيل الإفريقي لديه طرفان يشبهان الأصابع في نهاية الخرطوم، بينما الفيل الآسيوي لديه طرف واحد فقط.
🦷 عبارة عن قواطع طويلة مصنوعة من العاج، تنمو لدى الذكور والإناث في الفيلة الإفريقية، ولكن في الفيلة الآسيوية غالبًا ما توجد لدى الذكور فقط.
✅ تستخدم الأنياب للحفر بحثًا عن الماء، الدفاع عن النفس، ونزع لحاء الأشجار.
👂 تساعد الأذنان الكبيرتان على تبريد الجسم من خلال توزيع الحرارة.
✅ الفيل الإفريقي: لديه آذان كبيرة على شكل قارة إفريقيا.
✅ الفيل الآسيوي: آذانه أصغر وأقل امتدادًا.
🛡️ سميك جدًا، يصل إلى 2.5 سم، لكنه حساس جدًا للشمس ولدغات الحشرات.
✅ يستخدم الطين والرمل لحماية جلده من الحروق والأمراض.
🐾 تمتلك الفيلة أقدامًا ضخمة تحتوي على وسائد دهنية تعمل كممتص للصدمات، مما يساعدها على المشي بهدوء رغم وزنها الكبير.
🧠 الفيلة تعتبر من أذكى الحيوانات ولديها ذاكرة قوية، حيث يمكنها تذكر الأماكن والأفراد حتى بعد سنوات طويلة.
🔊 الفيلة تتواصل باستخدام أصوات منخفضة التردد (دون الصوتية) يمكن سماعها من مسافات تصل إلى 10 كيلومترات.
الفيلة من الحيوانات العاشبة، أي أنها تتغذى على النباتات فقط، وهي تحتاج إلى كميات كبيرة من الطعام يوميًا بسبب حجمها الضخم. إليك تفاصيل نظامها الغذائي:
✅ الأعشاب – تشكل جزءًا كبيرًا من غذائها اليومي.
✅ أوراق الأشجار – تستخدم خرطومها لسحب الأوراق من الفروع.
✅ الأغصان واللحاء – مصدر مهم للألياف والعناصر الغذائية.
✅ الفواكه – تحب الفيلة الفواكه مثل الموز، المانجو، والتفاح.
✅ الجذور والدرنات – تحفر الأرض بأنيابها للوصول إليها.
🐘 تحتاج الفيلة إلى كميات هائلة من الطعام يوميًا:
🔹 الفيل الإفريقي: يأكل حوالي 150 - 300 كجم من النباتات يوميًا.
🔹 الفيل الآسيوي: يأكل حوالي 100 - 200 كجم يوميًا.
💧 كما تحتاج إلى شرب 100 - 200 لترًا من الماء يوميًا، وقد تشرب أكثر في الأيام الحارة!
🔹 تستخدم خرطومها لالتقاط الطعام ووضعه في فمها.
🔹 تمضغ الطعام ببطء شديد، حيث تمتلك أسنانًا كبيرة لطحن الألياف القاسية.
🔹 يمكنها قضاء 16 - 18 ساعة يوميًا في الأكل!
🌍 تساعد الفيلة في الحفاظ على توازن النظام البيئي لأنها:
✅ تنشر البذور أثناء تنقلها، مما يساعد في نمو الأشجار.
✅ تحفر مصادر المياه عند البحث عن الماء، ما يفيد الحيوانات الأخرى.
تعد الفيلة من الحيوانات الاجتماعية التي تمتلك سلوكًا فريدًا في التزاوج، حيث تلعب الذكاء والعلاقات الاجتماعية دورًا مهمًا في اختيار الشريك. إليك أهم المعلومات عن تزاوج الفيلة:
🔹 تصل إناث الفيلة إلى النضج الجنسي في عمر 9 - 15 عامًا.
🔹 بينما تصل الذكور إلى النضج الجنسي في عمر 12 - 15 عامًا، لكن لا تبدأ بالتزاوج حتى تصل إلى 25 - 30 عامًا، بسبب التنافس مع الذكور الأكبر سنًا والأقوى.
💘 الفيلة ليس لديها موسم تزاوج محدد، ويمكن أن تتزاوج في أي وقت من السنة، لكن الذكور تدخل في فترة "المست" (Musth)، وهي فترة من النشاط الهرموني الشديد، يصبح خلالها الذكر أكثر عدوانية ويتنافس على الإناث.
✅ اختيار الشريك: الإناث تفضل الذكور القوية التي تظهر علامات القوة والقدرة على الحماية.
✅ التودد والمغازلة: يقوم الذكر بلمس الأنثى بخرطومه، وإصدار أصوات عميقة، وأحيانًا يلف خرطومه حولها.
✅ التزاوج: يستمر التزاوج لبضع دقائق، وبعده يبقى الذكر بالقرب من الأنثى لعدة أيام قبل أن يغادر.
🤰 مدة الحمل: أطول فترة حمل بين جميع الحيوانات البرية، تصل إلى 22 شهرًا (حوالي سنتين).
👶 صغير الفيل: يُولد بوزن يتراوح بين 90 - 120 كجم، ويعتمد على حليب أمه لمدة سنتين، لكنه يبدأ بتناول النباتات بعد بضعة أشهر.
🍼 فيلة القطيع تهتم بصغار بعضها البعض، حيث تقوم الإناث الأخريات (العمّات والخالات) بمساعدة الأم في حماية وتربية الصغير.
🦣 بعد التزاوج، يغادر الذكر القطيع ويعيش وحيدًا أو في مجموعات صغيرة من الذكور، بينما تبقى الإناث مع قطيعها مدى الحياة.
تعيش الفيلة حياة طويلة قد تصل إلى 60 - 70 عامًا، وتمر بمراحل مختلفة من النمو، حيث تلعب الأسرة والقطيع دورًا مهمًا في رعاية الصغار وتعليمهم مهارات البقاء. إليك تفاصيل مراحل حياة الفيل:
🔹 يولد صغير الفيل بعد 22 شهرًا من الحمل، وهو أطول حمل بين جميع الثدييات.
🔹 يزن الفيل الصغير حوالي 90 - 120 كجم عند الولادة.
🔹 يعتمد بالكامل على حليب أمه خلال أول سنتين، لكنه يبدأ بتجربة أكل النباتات بعد بضعة أشهر.
🔹 أفراد القطيع (خاصة الإناث) تساعد في رعاية الصغير وحمايته من الأخطار.
🔹 يتعلم الصغير كيفية استخدام خرطومه في الأكل والشرب والاستكشاف.
🔹 يبدأ باللعب مع الصغار الآخرين لتطوير مهاراته الاجتماعية.
🔹 في هذه المرحلة، يكون الفيل ضعيفًا نسبيًا ويظل بالقرب من أمه للحماية والتعلم.
🔹 تبدأ الذكور في إظهار قوتها، لكنها لا تزال تابعة للقطيع.
🔹 الإناث تبقى في القطيع مدى الحياة، بينما تبدأ الذكور بالاستقلال تدريجيًا.
🔹 تصل الإناث إلى النضج الجنسي في عمر 9 - 15 عامًا، بينما الذكور تصل إليه في عمر 12 - 15 عامًا، لكن لا تتزاوج حتى تصبح أكبر وأقوى.
🔹 الذكور تدخل في فترة "المست" (Musth)، حيث تزيد هرموناتها ويصبح سلوكها عدوانيًا للتنافس على الإناث.
🔹 تصبح الذكور مستقلة وتبدأ في التزاوج، بينما تبقى الإناث في القطيع وتقود المجموعات الأصغر.
🔹 هذه هي أقوى مرحلة في حياة الفيل، حيث يكون في ذروة طاقته البدنية.
🔹 مع تقدم العمر، تبدأ الأسنان في التآكل، مما يجعل الأكل أكثر صعوبة.
🔹 الفيلة الأكبر سنًا تلعب دورًا مهمًا في القطيع، حيث تقدم الخبرة والمساعدة للصغار.
🔹 بعض الفيلة تعيش حتى 70 عامًا، لكن عند فقدان جميع أسنانها، يصبح الأكل صعبًا وتموت في النهاية بسبب الجوع أو المرض.
✅ أكبر أنثى في القطيع (الأنثى القائدة) تكون غالبًا الأكبر سنًا، نظرًا لخبرتها الطويلة في إيجاد الموارد وحماية القطيع.
الفيلة مخلوقات ذكية واجتماعية تمتلك مجموعة من السلوكيات الفريدة التي تساعدها على البقاء والتواصل مع أفراد القطيع. إليك أبرز سلوكياتها:
✅ العيش في قطعان:
-
الفيلة تعيش في قطعان تقودها أنثى كبيرة في السن تُعرف بـ "القائدة".
-
الذكور تعيش منفردة أو في مجموعات صغيرة بعد بلوغها.
✅ التواصل القوي:
-
تستخدم الفيلة الأصوات، الاهتزازات الأرضية، ولمسات الخرطوم للتواصل.
-
يمكنها إصدار أصوات منخفضة التردد تُسمى "دون الصوتية" تصل لمسافات تصل إلى 10 كيلومترات.
✅ الرعاية المتبادلة:
-
تهتم الفيلة ببعضها البعض، وتساعد الإناث في رعاية الصغار.
-
تقوم بمواساة الفيلة الحزينة بلمسها بخرطومها.
✅ الفيلة تحب اللعب، خاصة الصغار، حيث يتصارعون بلطف ويطاردون بعضهم.
✅ تستخدم الماء والطين في اللعب والتبريد، فهي تستحم عبر رش الماء والطين على أجسادها.
✅ الفيلة تقضي 16 - 18 ساعة يوميًا في البحث عن الطعام.
✅ تستخدم خرطومها لجمع الطعام، وتمضغ ببطء باستخدام أسنانها الكبيرة.
✅ إذا لم تجد الطعام، يمكنها هدم الأشجار أو الحفر في الأرض للبحث عن الماء والجذور.
✅ الفيلة لا تهاجم إلا عند الشعور بالخطر، لكنها قادرة على الدفاع بقوة.
✅ عند التهديد، ترفع أذنيها، ترفع خرطومها، وتصدر أصواتًا عالية لتحذير العدو.
✅ الذكور في فترة "المست" (Musth) تصبح أكثر عدوانية بسبب ارتفاع هرمون التستوستيرون.
✅ الفيلة تُظهر مشاعر الحزن عند فقدان أحد أفراد القطيع.
✅ تتجمع حول جسد الفيل الميت، تلمسه بخرطومها، وأحيانًا تبقى بجانبه لفترة طويلة.
✅ قد تعود إلى مواقع الموتى حتى بعد سنوات وكأنها تزور قبورهم.
✅ الفيلة ذكية جدًا وتستخدم الأدوات، مثل:
-
استخدام الأغصان لطرد الذباب.
-
استخدام الطين كواقي شمسي.
-
تحريك الصخور أو الأشجار للوصول إلى الطعام.
✅ الفيلة تسافر لمسافات طويلة بحثًا عن الماء والغذاء، وتستخدم ذاكرتها القوية لتذكر أماكن المياه حتى بعد سنوات.
✅ تتبع طرق هجرة تقليدية تعلمتها من الأجيال السابقة.
تُعد هجرة الفيلة من أهم السلوكيات التي تقوم بها هذه الحيوانات العملاقة، حيث تنتقل لمسافات طويلة بحثًا عن الماء والغذاء. تتميز هذه الهجرة بالتخطيط الدقيق الذي يعتمد على الذاكرة القوية للفيلة ومعرفة المسارات التقليدية التي سلكها أسلافها.
✅ البحث عن الماء: في مواسم الجفاف، تهاجر الفيلة إلى مناطق أكثر وفرة بالمياه.
✅ العثور على الغذاء: عندما تنخفض موارد الغذاء، تنتقل الفيلة إلى أماكن أخرى غنية بالنباتات.
✅ تجنب الأخطار: في بعض الأحيان، تهاجر الفيلة بسبب تغيرات بيئية أو تهديدات بشرية مثل الصيد الجائر وتدمير الموائل.
🧠 الفيلة تمتلك ذاكرة قوية جدًا تساعدها على تذكر الطرق التقليدية التي سلكتها الأجيال السابقة للوصول إلى الموارد الطبيعية.
🦶 تعتمد على الإشارات البيئية مثل اتجاه الرياح، رطوبة التربة، وتغيرات الطقس.
👂 تستخدم الفيلة التواصل بالأصوات المنخفضة التردد (دون الصوتية) لإرسال إشارات بين القطيع حول الاتجاهات والأمان.
🚶♂️ الفيلة قد تقطع مسافات تصل إلى 500 كيلومتر خلال موسم الهجرة.
🌿 تعبر الصحارى، الغابات، والسهول المفتوحة، وتستخدم الطرق نفسها التي اتبعتها أجيالها السابقة.
🏜️ في إفريقيا، الفيلة تهاجر عادة من المناطق الجافة إلى مناطق أكثر وفرة بالمياه خلال موسم الأمطار.
✅ تسير الفيلة في مجموعات منظمة تقودها أنثى القطيع الكبيرة، حيث تعتمد الصغار والإناث الشابات على خبرتها.
✅ الفيلة تتوقف للراحة كل فترة، وتشرب الماء بكميات كبيرة عندما تجده.
✅ تستخدم أقدامها الحساسة لاستشعار الاهتزازات الأرضية التي قد تدل على وجود مياه قريبة.
🚧 مع زيادة الزحف العمراني والصيد الجائر، أصبحت هجرة الفيلة أكثر صعوبة، حيث تواجه طرق الهجرة التقليدية عوائق مثل الطرق السريعة، المزارع، والمدن.
🌦️ تغير المناخ يؤدي إلى جفاف بعض مصادر المياه، مما يجبر الفيلة على السفر لمسافات أطول أو المخاطرة بالدخول إلى مناطق سكنية بحثًا عن الماء.
تعيش الفيلة في مناطق متنوعة تمتد عبر إفريقيا وآسيا، حيث تتكيف مع بيئات مختلفة مثل الغابات، السافانا، والمناطق العشبية. إليك التفاصيل حول أماكن تواجدها:
✅ توجد في السافانا والغابات المطيرة في القارة الإفريقية.
✅ تنتشر في دول مثل:
-
شرق إفريقيا: كينيا، تنزانيا
-
جنوب إفريقيا: بوتسوانا، ناميبيا، زيمبابوي
-
وسط وغرب إفريقيا: الكونغو، الغابون، الكاميرون
✅ يمكن أن تعيش في المناطق الجافة مثل صحراء ناميبيا، حيث تعتمد على الذاكرة القوية لإيجاد مصادر المياه.
✅ توجد في الغابات الاستوائية والمراعي في جنوب وجنوب شرق آسيا.
✅ تنتشر في دول مثل:
-
الهند (أكبر عدد من الفيلة الآسيوية)
-
سريلانكا
-
تايلاند، ميانمار، إندونيسيا، ماليزيا
✅ تفضل العيش في الغابات الكثيفة والمناطق القريبة من مصادر المياه مثل الأنهار والبحيرات.
✅ الفيلة تحتاج إلى مساحات واسعة للتنقل والبحث عن الطعام والماء.
✅ تعتمد على الأشجار والنباتات في غذائها، مما يجعلها تفضل الأماكن ذات الغطاء النباتي الكثيف.
✅ بعض الفيلة تعيش في مناطق جبلية أو بالقرب من المستنقعات، خاصة في آسيا.
🚧 إزالة الغابات: تؤدي عمليات إزالة الأشجار إلى فقدان الفيلة لموائلها الطبيعية.
🏗️ التمدن: التوسع العمراني يسبب تقليص المساحات البرية التي تحتاجها الفيلة للبقاء.
🔫 الصيد الجائر: بسبب تجارة العاج، انخفض عدد الفيلة بشكل كبير في بعض المناطق.
الفيلة تُعتبر من الأنواع الرئيسية في البيئة التي تعيش فيها، ولها دور كبير في حفظ توازن النظام البيئي. إليك بعض الأدوار الحيوية التي تقوم بها الفيلة للحفاظ على البيئة:
✅ نقل البذور: الفيلة تأكل كميات كبيرة من النباتات وتبتلع بذورها. عندما تُفرغ البذور في أماكن بعيدة عن مواضعها الأصلية، فإنها تساعد في نمو نباتات جديدة.
✅ بذلك، تساعد الفيلة في انتشار النباتات عبر المناطق المختلفة، مما يساهم في تجديد الغابات وتعزيز التنوع البيولوجي.
✅ تشذيب الأشجار والنباتات: الفيلة تقوم ب هدم الأشجار الصغيرة أو الكبيرة، مما يفتح المساحات للنباتات الأخرى.
✅ قد تساهم هذه التصرفات في تجديد الغابات وتحفيز نمو النباتات الجديدة التي قد لا تحصل على فرصة في حالة وجود غطاء نباتي كثيف.
✅ الحفر والبحث عن المياه: عندما تبحث الفيلة عن الماء في فترات الجفاف، تقوم بحفر برك مائية قد يستخدمها غيرها من الحيوانات.
✅ بذلك، تساهم الفيلة في خلق مواطئ مياه جديدة، خاصة في بيئات مثل السافانا والصحارى.
✅ إدارة الحياة البرية: كونها حيوانات قائدة في بعض الأنظمة البيئية، تساعد الفيلة في تنظيم أعداد الحيوانات الأخرى.
✅ على سبيل المثال، تعمل الفيلة على تحديد مناطق نفوذها وإبقاء الأنواع الأخرى بعيدًا عن الموارد المحدودة مثل الطعام والماء، مما يساهم في توازن الحياة البرية.
✅ بتأثيرها على نمو الأشجار والنباتات، تساعد الفيلة على إثراء البيئات المختلفة مما يسمح بظهور أنواع أخرى من الحياة البرية.
✅ عن طريق تقطيع الأشجار وفتح المناطق المظلمة في الغابات، تسمح الفيلة لأشعة الشمس بالوصول إلى الأرض، مما يعزز نمو النباتات الأرضية التي يعتمد عليها العديد من الكائنات الحية.
✅ تُعتبر الفيلة مؤشرًا بيئيًا على صحة النظام البيئي.
✅ عندما تتدهور بيئتها بسبب الصيد الجائر أو تدمير الموائل، يمكن أن يكون هذا علامة على مشاكل بيئية أكبر تؤثر على باقي الحياة البرية.
✅ عند إحداث تغييرات في البيئة، مثل إزالة الأشجار أو النبتات، تساعد الفيلة في منع التصحر.
✅ من خلال هدم الأشجار وتنظيف الغابات، تُسهم الفيلة في إعادة تنظيم الأرض وزيادة قدرة الأرض على استيعاب المياه.
الفيلة لا تقتصر أهميتها على البيئة فقط، بل لها دور عميق في الثقافة والتاريخ في العديد من المجتمعات القديمة والمعاصرة. إليك بعض الأبعاد الثقافية والتاريخية التي تتميز بها الفيلة:
✅ الهندوسية:
-
في الهندوسية، ذو رأس فيل، ويُعد رمزًا للحظ الجيد والحماية.
-
الفيلة تحمل رمزية القوة والحماية في الثقافة الهندية، وقد تم تصويرها في العديد من الأشكال الفنية والتماثيل.
✅ الأساطير الأفريقية:
-
في بعض الأساطير الأفريقية، تُعتبر الفيلة رمزًا للحكمة والرفاهية.
-
في مناطق مثل غرب إفريقيا، ترتبط الفيلة بالملوك والقدرة على حماية الأرض، حيث يعتقد الناس أن الفيلة تستطيع موازنة قوى الطبيعة.
✅ استخدام الفيلة في الحروب:
-
في العصور القديمة، استخدم الفراعنة الفيلة في الحروب كحيوانات حرب، وكانوا يضعون عليها الدروع لحمايتها أثناء المعارك.
-
الإسكندر الأكبر و هانيبال استخدموا الفيلة في الجيش كدبابات حربية، حيث كانت تُستخدم لإرهاب الأعداء و تحطيم صفوف الجنود.
-
في الحروب الفارسية و الرومانية، كانت الفيلة تُعتبر رموزًا للقوة والتفوق العسكري.
✅ السينما والأدب:
-
في الثقافة الشعبية، تعد الفيلة من الشخصيات المحبوبة، حيث تظهر في أفلام الأطفال مثل "دُمبو" و "التنين الأزرق".
-
في الأدب، تمثل الفيلة في العديد من الكتب كرموز لل حكمة أو الحنان.
✅ الفن التشكيلي:
-
في الفنون التقليدية، تم تصوير الفيلة في المنحوتات واللوحات، حيث كانت الفيلة في الكثير من الأحيان تُعتبر رمزًا لل قدرة على الصمود والمكانة الاجتماعية.
-
في الفنون الهندية والآسيوية، تظهر الفيلة في التماثيل المقدسة.
✅ رمز القوة السياسية:
-
في بعض الثقافات، أصبحت الفيلة رمزًا للقوة والسلطة، مثل استخدام الفيلة كرموز في بعض الشعارات الوطنية.
-
في بعض الثقافات القديمة، كانت الفيلة تُستخدم ك هدية ملكية من أجل تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الممالك.
✅ الفيلة في الاقتصاد:
-
الفيلة في تجارة العاج: كانت أنياب الفيلة في الماضي تُعتبر من أغلى المواد في تجارة العاج، والتي كانت تُستخدم في صناعة الفن والتماثيل.
-
في بعض الدول، كانت الفيلة تُستخدم في العمل الزراعي في الأراضي الوعرة.
✅ الفيلة كمصدر للإلهام:
-
في العديد من المؤسسات التعليمية حول العالم، تعتبر الفيلة رمزًا للتعلم والإرث الثقافي.
-
تقوم العديد من الجمعيات البيئية باستخدام الفيلة كرمز لل التوعية بالحفاظ على البيئة والحياة البرية.
✅ السياحة البيئية:
-
في العديد من البلدان، يُعتبر السياحة البيئية المرتبطة بمشاهدة الفيلة جزءًا من الاقتصاد المحلي.
-
يُساهم السياح في دعم المجتمعات المحلية من خلال الرحلات البيئية والمشاركة في برامج الحفظ.
تعليقات
إرسال تعليق