توجد عدة أنواع من الغزلان تنتشر في مختلف أنحاء العالم، وتختلف فيما بينها من حيث الحجم، اللون، البيئة، والسلوك. إليك أبرز أنواع الغزلان:
-
يعيش في الجزيرة العربية.
-
صغير الحجم نسبيًا، ولونه بني فاتح.
-
يتحمل الظروف الصحراوية القاسية.
-
ينتشر في شبه الجزيرة العربية والصحراء الكبرى.
-
يتميز بجسم نحيل ولون رملي يساعده على التمويه.
-
مهدد بالانقراض في بعض المناطق.
-
يوجد في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
-
صغير الحجم وسريع الحركة.
-
يتغذى على الأعشاب والنباتات الصحراوية.
-
يعيش في السافانا الإفريقية، خاصة في كينيا وتنزانيا.
-
من أسرع الغزلان، تصل سرعته إلى 80 كم/ساعة.
-
مميز بخط أسود على جانبه.
-
يشبه طومسون لكنه أكبر حجمًا.
-
يعيش في شرق إفريقيا.
-
له قرون طويلة ومنحنية.
-
يعيش في المناطق الجبلية والوعرة، خاصة في بلاد الشام.
-
خفيف الجسم ورشيق.
-
كان ضخم الحجم وقرونه عملاقة.
-
انقرض منذ آلاف السنين.
-
عاش في أوروبا وآسيا.
جميع الغزلان تنتمي إلى فصيلة الظبائيات، وتُعرف بسرعتها العالية ورشاقتها، وتلعب دورًا مهمًا في التوازن البيئي في المواطن التي تعيش فيها.
الغزال من الحيوانات البرية التي تعيش في مناطق متنوعة حول العالم، خصوصًا في البيئات المفتوحة وشبه المفتوحة. إليك أبرز أماكن عيش الغزال:
-
السهول والسافانا: تُعد السافانا الإفريقية من المواطن الأساسية للغزلان، خاصة في شرق وجنوب إفريقيا.
-
الصحارى والمناطق الجافة: مثل غزال الرمال (الغزال الريم) الذي يعيش في الصحراء الكبرى وشبه الجزيرة العربية.
-
توجد أنواع من الغزلان مثل:
-
غزال الريم (غزال الرمال)
-
الغزال العربي
وتعيش في الصحارى والمناطق الشبه قاحلة مثل الربع الخالي وصحراء النفوذ.
-
-
تعيش بعض أنواع الغزلان في:
-
البراري والسهوب في آسيا الوسطى
-
الهند وباكستان في المناطق العشبية والغابات المفتوحة
-
-
بعض أنواع الغزلان، مثل غزال الشمواه، توجد في المناطق الجبلية والغابات في أوروبا، خاصة في جبال الألب وجبال القوقاز.
-
لا توجد غزلان حقيقية من نفس نوع الغزلان في إفريقيا وآسيا، لكن هناك أقاربها مثل الأيائل التي تعيش في:
-
السهول والجبال والغابات
-
-
السهول العشبية
-
الصحارى المفتوحة
-
الغابات الخفيفة
-
مناطق الأشجار المتفرقة
تتكاثر الغزلان عن طريق التزاوج الجنسي، وتختلف بعض تفاصيل عملية التكاثر حسب نوع الغزال والبيئة التي يعيش فيها، لكن هناك خطوات عامة تشترك فيها معظم الأنواع:
موسم التزاوج:
يحدث غالبًا في مواسم معينة من السنة (عادةً في الخريف أو بداية الشتاء).
يتغير حسب نوع الغزال والمنطقة الجغرافية.
سلوك الذكور:
خلال موسم التزاوج، تصبح الذكور أكثر عدوانية.
تتقاتل الذكور أحيانًا فيما بينها باستخدام قرونها للفوز بالإناث.
يقوم الذكر بتشكيل ما يُعرف بـ"الحريم"، وهو مجموعة من الإناث يتزاوج معهن ويحميهن من الذكور الآخرين.
التزاوج:
بعد اختيار الأنثى، يحدث التزاوج بين الذكر والأنثى.
الحمل والولادة:
تستمر فترة الحمل عادة من 5 إلى 6 أشهر، حسب نوع الغزال.
تلد الأنثى عادةً مولودًا واحدًا، ونادرًا ما تلد توأمًا.
تولد الصغار بعيون مفتوحة، وتكون قادرة على الوقوف والمشي بعد وقت قصير من الولادة.
رعاية الصغير:
تقوم الأم بإخفاء صغيرها في الأعشاب لحمايته من الحيوانات المفترسة، وتعود لإرضاعه عدة مرات في اليوم.
يبدأ الصغير بالأكل تدريجيًا إلى جانب الحليب، ثم يفطم بعد عدة أشهر.
نعم، الغزلان تُصدر أصواتًا، لكن ليس كثيرًا مثل بعض الحيوانات الأخرى. أصوات الغزلان تختلف حسب النوع والحالة (الخوف، التزاوج، التواصل بين الأم وصغيرها، الخطر...). إليك أهم الأصوات التي قد تُصدرها الغزلان:
-
عندما تشعر الغزالة بالخطر، قد تُصدر صوت صفير أو شهيق قوي يشبه "النفخ"، لتحذر الغزلان الأخرى.
-
هذا الصوت غالبًا ما يكون مفاجئًا وسريعًا.
-
الأم تُصدر أصوات ناعمة وخفيفة تُشبه الهمس أو الطنين لتتواصل مع صغيرها.
-
الصغير بدوره يصدر أصواتًا ناعمة أيضًا عندما يكون جائعًا أو يبحث عن أمه.
-
الذكور في موسم التزاوج قد تُصدر أصواتًا غليظة أو شبيهة بالنخير لجذب الإناث أو تحدي الذكور الآخرين.
-
بعض الأنواع تصدر "هديرًا" منخفضًا.
-
بعض الغزلان تصدر صوتًا يُشبه النباح عند الشعور بالخطر، وهو نادر لكنه موجود خاصة في الأنواع الصغيرة مثل غزال المونتياك (Muntjac).
لا، الغزلان عمومًا ليست مزعجة، وأصواتها نادرة ولا تُشبه أصوات الكلاب أو الديوك مثلاً. لكنها قد تُصدر أصواتًا عالية عند الفزع، لذلك يفضل أن تكون في بيئة هادئة.
نعم، يمكن تربية الغزال في الأسر، لكن ذلك يتطلب توفير بيئة مناسبة واهتمام خاص. تربية الغزال ليست شائعة مثل تربية الحيوانات الأليفة التقليدية، لكنها ممكنة في مزارع خاصة أو محميات أو حتى في بعض المنازل الريفية، بشرط توفر الشروط اللازمة.
المساحة والبيئة:
الغزال يحتاج إلى مساحة واسعة للحركة، ويفضل أن تكون مشابهة لبيئته الطبيعية.
من الأفضل أن تكون الأرض مزروعة بالأعشاب أو الأشجار لتوفير الغذاء والظل.
الغذاء:
الغزلان تتغذى على الأعشاب، الحشائش، الأوراق، وبعض الفواكه والخضار.
يجب توفير غذاء متوازن غني بالألياف والفيتامينات.
السلوك والترويض :
الغزلان بطبيعتها خجولة وسريعة الهروب، وقد تستغرق وقتًا للتعود على البشر.
بعض الأنواع يمكن ترويضها جزئياً، خاصة إذا تم تربيتها منذ الصغر.
الرعاية الصحية:
تحتاج إلى رعاية بيطرية دورية، مثل التحصينات والعلاجات الطفيلية.
يجب مراقبة سلوكها وصحتها العامة باستمرار.
القوانين والتصاريح :
في بعض الدول، تربية الغزلان تحتاج إلى تصاريح قانونية لأنها تُعد من الحيوانات البرية.
من المهم التأكد من القوانين المحلية قبل البدء.
-
غزال الريم أو غزال الجبل في بعض مناطق الخليج.
-
الغزال الأدمي أو الغزال الأوروبي في المناطق المعتدلة.
انقرض الغزال الإيرلندي (Irish Elk)، والذي يُعرف أيضًا باسم "الميغالوس" (Megaloceros giganteus)، منذ آلاف السنين، ويُعد من أكبر أنواع الغزلان التي عاشت على الأرض. كان يتميز بحجمه الضخم وقرونه الهائلة التي قد يصل عرضها إلى أكثر من 3 أمتار، مما جعله من أبرز الحيوانات في عصور ما قبل التاريخ.
يُعتقد أن الغزال الإيرلندي انقرض قبل حوالي 7,000 إلى 10,000 سنة، في نهاية العصر الجليدي الأخير. وقد سُمّي "الإيرلندي" لأن العديد من الهياكل العظمية له تم اكتشافها في الأراضي الرطبة في أيرلندا، لكنه في الواقع كان يعيش في مناطق واسعة تمتد من أوروبا إلى سيبيريا.
- تغير المناخ : مع نهاية العصر الجليدي، تغيّرت البيئة والنباتات التي كان يعتمد عليها في غذائه، مما أدى إلى صعوبة تأقلمه.
- ثقل القرون : يُعتقد أن ضخامة قرونه ربما شكلت عبئًا عليه، خاصة في الغابات الكثيفة.
- الصيد من قبل الإنسان : ازدياد نشاط الإنسان وصيده للحيوانات الكبيرة ساهم في انقراضه أيضًا.
انقراض الغزال الإيرلندي يُعد مثالًا مهمًا على تأثير التغيرات البيئية والتدخل البشري في اختفاء الأنواع.
تعليقات
إرسال تعليق