القائمة الرئيسية

الصفحات

 فرس النهر
فرس النهر هو من الثدييات الإفريقية ذوات الحوافر،يعد فرس النهر ثالث أكبر حيوان ثدي حيث أنه يعيش في اليابسة بعد الفيل و وحيد القرن و يصل طوله ما بين 3,3 إلى 5 متر و يصل إرتفاعه إلى 1,6 متر عند الكثف،تزن الأنثى المتوسطة حوالي 1400 كيلوغرام بينما يزن الذكر من 1600 حتى 4500 كيلوغرام و على ما يبدو أنها لا تتوقف على النمو طوال فترة عمرها الذي يستمر إلى حوالي 50 عاما،حيث يعيش فرس النهر في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في المناطق ذات المياه الوافرة و هي التي يقضي فيها معظم وقته لإبقاء جلده باردا و رطبا باعتباره من الحيوانات البرمائية حيث أنه يقضي حوالي 16 ساعة في الماء و على الرغم من أن فرس النهر يقضي نصف حياته في الماء إلا أنه لا يمكن أن يتنفس في الماء سوى 5 دقائق فقط و لهذا السبب يقع أنفه على القمة في المقدمة الوجه و يحتفظ به فوق الماء.

أنواع فرس النهر

يوجد نوعان رئيسيان فقط من فرس النهر في العالم، وهما يختلفان في الحجم والبيئة والسلوك، وهما:


🦛 1. فرس النهر الشائع (Common Hippopotamus)

🔹 الاسم العلمي: Hippopotamus amphibius
🔹 الانتشار: أفريقيا جنوب الصحراء، خصوصًا حول الأنهار والبحيرات.
🔹 الصفات:

  • ضخم الحجم (النوع المعروف لدى معظم الناس).

  • يعيش في مجموعات كبيرة داخل المياه.

  • عدواني أكثر من النوع الآخر.

  • له أنياب طويلة جدًا يستخدمها للدفاع أو القتال.


🔹 السلوك:
  • يقضي معظم وقته في الماء خلال النهار ويخرج ليلًا للرعي.

  • اجتماعي، يعيش في مجموعات منظمة يقودها ذكر مهيمن.


🦛 2. فرس النهر القزم (Pygmy Hippopotamus)

🔹 الاسم العلمي: Choeropsis liberiensis أو Hexaprotodon liberiensis
🔹 الانتشار: غابات غرب أفريقيا (خصوصًا ليبيريا، سيراليون، غينيا).
🔹 الصفات:

  • أصغر بكثير من فرس النهر الشائع (يزن حوالي 180 إلى 275 كجم فقط).

  • يعيش حياة شبه انفرادية.

  • جلده أكثر نعومة وأغمق لونًا.


🔹 السلوك:
  • خجول وهادئ، يخرج غالبًا ليلًا.

  • يقضي وقتًا أقل في الماء مقارنة بالنوع الشائع.

  • مهدد بالانقراض بسبب إزالة الغابات والصيد.


مقارنة سريعة:
الصفةفرس النهر الشائع     فرس النهر القزم
الحجم          ضخم (حتى 3,000 كجم)                     صغير (حتى 275 كجم)
السلوك                عدواني، اجتماعيخجول، انفرادي
البيئة           أنهار وبحيرات مفتوحةغابات مطيرة
عدد الأفراد               يعيش في مجموعاتيعيش منفردًا أو أزواجًا



صفات فرس النهر

فرس النهر (أو الهيبو Hippopotamus) حيوان ضخم يعيش في الأنهار والبحيرات في أفريقيا، وله مجموعة من الصفات الجسدية والسلوكية التي تميّزه، ومن أبرز صفاته:


 الصفات الجسدية:
  • ضخم الحجم: فرس النهر من أضخم الثدييات البرّية، يمكن أن يزن الذكر البالغ حوالي 1500 إلى 1800 كجم، وقد يصل إلى أكثر من 3000 كجم أحيانًا.

  • جسم أسطواني: له جسم مستدير وقصير، وأرجل قصيرة لكنها قوية.

  • رأس كبير وفك قوي: فكه كبير جدًا ويمكنه فتح فمه بزاوية تصل إلى 150 درجة، ويملك أنيابًا ضخمة وحادة.

  • جلده سميك: جلده سميك جدًا ويُفرز مادة زيتية حمراء اللون تُعرف باسم "العرق الدموي"، وهي تحميه من الشمس والبكتيريا.

  • ذيل قصير وعينان بارزتان: عيونه وأذناه ومنخراه تقع في أعلى رأسه، مما يسمح له بالتنفس والمراقبة وهو مغمور تقريبًا بالماء.


 الصفات السلوكية:
  • نصف مائي: يعيش معظم وقته في الماء، لكنه يخرج ليلاً للرعي.

  • عدواني: رغم مظهره البريء، فرس النهر حيوان عدواني جدًا، خصوصًا إذا شعر بالتهديد أو اقتُرب من صغاره.

  • إقليمي: يدافع عن منطقته داخل الماء ضد الذكور الآخرين.

  • اجتماعي: يعيش في مجموعات تُعرف باسم "المدارس" قد تضم 10 إلى 30 فردًا.


 الصفات الغذائية:
  • عاشب: يتغذى على الأعشاب فقط، ويخرج ليلًا للرعي، رغم أن أسنانه تشبه أسنان الحيوانات المفترسة.


 التكاثر والعمر:
  • التكاثر: تلد الأنثى صغيرًا واحدًا بعد فترة حمل تقارب 8 أشهر.

  • العمر: يمكن أن يعيش فرس النهر حتى 40-50 سنة في البرية.


تطور فرس النهر

🐋التطور وعلاقته بالحيتان!

فرس النهر والحوت يشتركان في سلف مشترك عاش قبل حوالي 55 مليون سنة، وكان حيوانًا برّيًّا يشبه الغزال، يُعرف باسم "باكيكيتوس" (Pakicetus).

🔹 على عكس التوقعات، أقرب أقرباء فرس النهر ليست الأبقار أو الخنازير، بل الحيتان والدلافين!


🦣 كيف تطوّر فرس النهر؟

من البر إلى الماء:
أجداد فرس النهر كانوا يعيشون على اليابسة، لكن مع الوقت تطوروا ليقضوا أغلب حياتهم في الماء، وهذا واضح في:

  • شكل جسمه الديناميكي.

  • عيونه وآذانه المرتفعة.

  • جلده الذي يحتاج للبقاء مغمورًا بالرطوبة.

فرس النهر الحديث:
تطور فرس النهر الحديث قبل حوالي 7 إلى 10 ملايين سنة، ويُعتقد أنه نشأ في أفريقيا.

الانقسام إلى نوعين:
انقسمت الفصيلة إلى:

  • فرس النهر الشائع (كبير الحجم، مائي أكثر).

  • فرس النهر القزم (تطور ليعيش في الغابات المطيرة).

🔍 دلائل التطور:
  • DNA: التحاليل الجينية أظهرت تشابهًا كبيرًا بين الحيتان وأفراس النهر.

  • العظام: شكل الأذن والعظام الخلفية مشابه بشكل مدهش بين النوعين.

  • السلوك: حب الماء، الولادة فيه، وطريقة التواصل عبر الأصوات المائية.


خصائص فرس النهر 
ينتج فرس النهر من حاجبيه مادة تسمى عرق الدم يتكون من أحماض حمراء و برتقالية تمتص الأشعة فوق بنفسجية و تمنع نمو البكتيريا و قد أذى ذلك إلى إنتشار خرافة مفادها أن عرق أفراس النهر من الدم و في الواقع هذه الثدييات لا تملك أي غدد عرقية على الاطلاق.
يمتلك فرس النهر شهية صحية و خاصة الاعشاب حيث يأكل البالغ حوالي 35 كيلوغرام من عشب كل ليلةحيث ينتقل حوالي 10 كيلومترات في الليلة،ليحصل على كفايته يتناول الفواكه التي يجدها خلال بحثه ليلي عن الطعام و إذا كان الطعام شحيحا يخزن و يحتفظ بالطعام في معدته لمدة تصل إلى 3 أسابيع دون تناول الطعام.

غذاء فرس النهر

غذاء فرس النهر بسيط لكنه مثير للاهتمام، خصوصًا لأن شكله وأنيابه الضخمة توحي بأنه مفترس، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا!


🥬 نوع غذائه:

فرس النهر حيوان عاشب (يتغذى على النباتات فقط)، ولا يأكل اللحوم إطلاقًا في الظروف الطبيعية.


🌿 ماذا يأكل تحديدًا؟
  • الأعشاب القصيرة هي طعامه الرئيسي.

  • أحيانًا يأكل:

    • أوراق النباتات القريبة من ضفاف الأنهار.

    • فواكه سقطت من الأشجار (نادرًا).

    • لكن لا يأكل الأعشاب المائية كثيرًا، رغم أنه يعيش في الماء!


🌙 متى يأكل؟
  • يخرج ليلًا للرعي، غالبًا بعد غروب الشمس.

  • يمكنه أن يمشي لعدة كيلومترات (أحيانًا 5 كم أو أكثر) بحثًا عن الأعشاب.


🕒 كم يأكل؟
  • يأكل حوالي 35 إلى 40 كجم من الأعشاب يوميًا، رغم أن وزنه يتجاوز 1,500 كجم!

  • جهازه الهضمي فعال جدًا، ويستفيد من كل جزء في الطعام.


⚠️ ملاحظة مهمة:

رغم أنه عاشب، فرس النهر لديه أنياب ضخمة وأسلحة قوية، لكنها ليست للأكل بل:

  • للدفاع عن النفس.

  • للقتال مع الذكور الآخرين.

  • لإظهار الهيمنة داخل القطيع.


❓هل يأكل اللحم أحيانًا؟

في حالات نادرة جدًا، تم رصد بعض أفراس النهر تأكل لحومًا أو جيفًا، لكن هذا ليس طبيعيًا ويحدث فقط إذا كان الحيوان مريضًا أو في بيئة غير طبيعية.


قدرة فرس النهر على السباحة

قدرة فرس النهر على "السباحة" مختلفة عن ما نتصوره للسباحة التقليدية، لأنه في الواقع لا يسبح بالطريقة المعروفة مثل الأسماك أو البط، بل يستخدم أسلوبًا فريدًا في التنقل داخل الماء.


🌊 كيف يتحرك فرس النهر في الماء؟

🔹 لا يطفو ولا يسبح فعليًا

  • عكس ما يعتقده كثير من الناس، فرس النهر لا يسبح باستخدام أطرافه بطريقة سباحية.

  • بل يتحرك عن طريق المشي أو الجري على قاع النهر أو البحيرة، ويدفع نفسه للأمام بقوة من الأرض.

🔹 يعتمد على الطفو المؤقت

  • يمكنه أن يدفع نفسه للأعلى باستخدام رجليه ثم يطفو للحظات ويعود للغوص من جديد.

  • هذا ما يعطي الإحساس بأنه "يسبح"، لكنه في الواقع "يقفز" من قاع الماء إلى الأعلى.

🔹 يتحكم في طفو جسمه بشكل ممتاز

  • يتحكم بعضلاته في كمية الهواء برئتيه ليستطيع الغوص أو الصعود دون عناء.


🫁 التنفس تحت الماء:
  • يبقى مغمورًا عادة من 3 إلى 5 دقائق قبل أن يطفو للتنفس.

  • المدهش أنه حتى وهو نائم، يقوم جسمه تلقائيًا بالطفو للتنفس دون أن يستيقظ.


💡 هل يعيش تحت الماء طوال الوقت؟
  • يقضي حوالي 16 ساعة يوميًا في الماء لحماية جلده من الشمس والاحتفاظ بحرارة جسمه.

  • لكنه يحتاج إلى اليابسة ليلاً للرعي والتغذية.


🏃‍♂️ سرعته في الماء:
  • يستطيع أن يركض تحت الماء بسرعة تصل إلى 8 كم/س تقريبًا، مستفيدًا من قوته ووزنه الضخم لدفع نفسه.


سلوك فرس النهر

سلوك فرس النهر مثير للاهتمام، لأنه يجمع بين الصفات الاجتماعية والسلوكيات العدوانية، ويمتاز بعدة أنماط فريدة سواء في الماء أو على اليابسة. إليك أهم سلوكيات فرس النهر:


🐾 السلوك الاجتماعي:
  • يعيش في مجموعات: تُسمى "المدرسة" أو "القطيع"، تتكون من 10 إلى 30 فردًا تقريبًا، تضم إناثًا وصغارها، ويقودها عادة ذكر مهيمن.

  • يظهر الولاء الجماعي: يسبح ويلعب مع أفراد القطيع، لكنه لا يُظهر مودة قوية كبعض الحيوانات الأخرى.


💢 السلوك العدواني:
  • حماية المنطقة: الذكر يحدد منطقته داخل الماء ويتصرف بعدوانية تجاه أي ذكر آخر يدخلها.

  • يهاجم البشر والقوارب: رغم أنه عاشب، لكنه من أكثر الحيوانات التي تتسبب في وفيات البشر في أفريقيا بسبب عدوانيته إذا شعر بالتهديد.

  • عرض الهيمنة: يفتح فمه الضخم كعرض تهديد، حتى من مسافة بعيدة، وقد يندفع نحو الخصم بسرعة.


🌙 سلوك التغذية:
  • يرعى ليلًا: يخرج من الماء عند الغروب ويمشي لمسافات (أحيانًا عدة كيلومترات) للعثور على الأعشاب.

  • لا يأكل في الماء: نادرًا ما يتغذى داخل الماء، معظم أكله يكون على اليابسة.


🏊‍♂️ السلوك في الماء:
  • سبّاح ماهر: يقضي حوالي 16 ساعة يوميًا مغمورًا بالماء ليبرد جسمه ويحمي جلده من الشمس.

  • لا يطفو، بل يمشي تحت الماء: على عكس المتوقع، لا يسبح باستخدام الزعانف بل "يمشي" على قاع النهر أو يدفع نفسه للطفو.

  • يتنفس بانتظام: يحتاج للتنفس كل 3 إلى 5 دقائق، وحتى أثناء النوم يطفو تلقائيًا للتنفس دون أن يستيقظ.


👶 سلوك الأمهات:
  • تحمي صغارها بشراسة: الأنثى شديدة الحماية لصغيرها، وتبقى بجانبه في الماء لفترات طويلة.

  • تلد في الماء: وغالبًا ما تبقى منعزلة مع صغيرها لبضعة أيام قبل العودة للقطيع.



تكاثر أفراس النهر 
تعيش أفراس النهر ضمن مجموعات يمكن المجموعة أن تحتوي بين 10 إلى 15 فردا و لاكن هؤلاء الأفراد لا يبقون مع بعضهم،تحدد ذكور أفراس النهر منطقتنا برواثها و تدافع عنها كما تدافع على الإناث الموجودات في المجموعة.
موسم التزاوج يحدث في موسم الجفاف من أكتوبر إلى مارس و تلد أنثى فرس النهر عجلة وحيدة مرة في كل عامين و يولد صغير فرس النهر بعد فترة حمل تمتد إلى 8 أشهر تولد العجول في الماء و هي قادرة على السباحة بمجرد ولادتها و يبدأ العجل بالتغدي عل حليب أمه و هو في الماء و يبقى معتمدا عليها حتى 6 إلى 8 أشهر حيث يصبح بإمكانه التغذي على الاعشاب و النباتات و غالبا ما تتعرض العجول الصغيرة إلى هجوم التماسيح و الأسود و الضبع.
يعد فرس النهر من الثدييات الضخمة الاكثر فتكا في العالم حيث تقتل هذه العمالقة البرمائية زهاء 500 شخص كل سنة في إفريقيا،فهو حيوان عدائي جدا وهو مهيئ لتوجيه ضرر كبير لأي شيء يدخل منطقته و على الرغم من أن التماسيح تعد مخلوقات خطيرة للغاية إلا أن فرصته ضئيلة جدا عندما يهاجمه فرس النهر البالغ و حقيقة مؤكدة على فرس النهر تدانه كثيرا ما يهاجم التماسيح لأن كليهما يحتلان نفس المنطقة المائية تقريبا،يوجد صنفان من فرس النهر: فرس النهر القزم و فرس النهر العادي وهو أكبر حجما من سابقه.

سرعة فرس النهر
تقدر سرعة فرس النهر من 30 إلى 40 كلم بالساعة و قد تصل إلى 50 كلم بالساعة حيث أنه قادر على أن يسبق عداءا أولمبيا وبالتالي فإن الفرار منه أمر صعب إلا أنه يمكنه الاحتفاظ بهذه السرعة الكبيرة لبضعة أمتار فقط.
يعيش حاليا ما بين 125 إلى 150 ألف فرس نهر في البرية جنوبي الصحراء الكبرى و تعتبر زامبيا و تنزانيا الدول التي تؤوي أكبر أعداد من أفراس النهر،ولا تزال أفراس النهر مهددة بالانقراض جراء القنص الغير الشرعي للحصول على لحمها و أنيابها العاجية.

مخاطر حيوان فرس النهر

فرس النهر، رغم مظهره الهادئ والظريف أحيانًا، يُعتبر من أخطر الحيوانات البرّية في أفريقيا، وله عدة مخاطر حقيقية سواء على الإنسان أو الحيوانات الأخرى. إليك أبرزها:


⚠️  العدوانية الشديدة:
  • فرس النهر معروف بطبعه العدواني، خصوصًا إذا شعر بوجود تهديد أو اقتراب من منطقته أو صغاره.

  • لا يتردد في الهجوم المباشر سواء على البشر أو القوارب أو حتى التماسيح.


⚔️  أقوى فك في مملكة الحيوانات:
  • يملك فكًا قويًا للغاية يمكنه سحق عظام الإنسان بسهولة.

  • يمكن لفمه أن يفتح بزاوية 150 درجة، ويحتوي على أنياب ضخمة يصل طولها إلى 50 سم.


🚤  الهجوم على القوارب:
  • كثير من الحوادث تحدث بسبب انقلاب قوارب صغيرة بعد مهاجمتها من قبل فرس النهر في الأنهار والبحيرات.

  • لا يحب الإزعاج في مناطقه، وقد يهاجم فجأة دون سابق إنذار.


💀  وفيات البشر:
  • يُقدّر أن فرس النهر مسؤول عن مئات الوفيات سنويًا في أفريقيا، أكثر من الأسود أو الفيلة أو التماسيح.

  • يُصنّف ضمن أخطر الحيوانات على الإنسان في القارة.


🐊  يهاجم الحيوانات الأخرى:
  • يهاجم التماسيح، الأسود، وحتى فرسان النهر الآخرين، خصوصًا الذكور المنافسين.

  • رغم أنه عاشب، إلا أنه أحيانًا يُظهر سلوكًا عنيفًا قد يشمل عض وقتل دون أكل الفريسة.


🌊  خطر الغرق أو الاصطدام:
  • في المناطق السياحية أو خلال عبور الأنهار، قد يصطدم البشر أو القوارب بفرس نهر دون قصد، ما يؤدي إلى هجوم مفاجئ.

  • حجمه الكبير وسرعته المفاجئة في الماء تجعل من الصعب التنبؤ بتحركاته.


🧠 ملاحظة مهمة:

رغم هذه المخاطر، فرس النهر ليس مفترسًا بطبيعته، لكنه يتصرف بعنف لحماية نفسه أو منطقته. إذا تُرك في سلام، غالبًا لن يشكل تهديدًا.


 إذا كانت لك معلومة عن فرس النهر لم نذكرها!

شاركها معنا🤗



تعليقات

التنقل السريع